عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
تحصل تعرفيني ادخلي شوفيها فورا
هرولت للداخل وهي تهز رأسها بالموافقة
وصل عاصم بصحبة آسر لمنزله جلس آسر ووجهه عبارة عن لوحة من الڠضب
هما مفكرين نفسهم مين لا واللي اسمه راكان دا محدش قادره معرفش ياعمو إزاي تسكت كدا
خرجت سمية تطالعهم بإستفهام
فيه إيه ياعاصم!
وقف آسر وبدأ يثور وهو يرجع خصلاته للخلف پغضب
جلست سمية تطالع زوجها بهدوء ثم أردفت
المهم ليلى رأيها إيه!
انا شايفة الراجل كويس وميتعيبش وكمان هو طلق مراته يعني هو عنده حق
جحظت أعين آسر فاستدار بجسده يطالعها پغضب
يعني حضرتك موافقة ياطنط موافقة ليلى تفضل في البيت دا طول عمرها غير انه هددنا هيتجوزها دا تأمنيله وكمان عنده الستات زي القمصان اللي بيلبسها
آسر حبيبي خلينا نتكلم بالعقل ليلى حامل في ابنهم ودول عيلة البنداري يابني يعني ايدهم طايلة دول ممكن ياخدوا الولد ويقولها اخبطي دماغك في الحيطة وليلى ممكن ټموت فيها والصراحة يابني مشفتش حاجة وحشة من الراجل بالعكس
تراجعت تنظر لزوجها وأردفت
بعد قليل بغرفة درة كانت تجلس بشرفتها تتحدث مع حمزة
كنت تعرف موضوع راكان انه عايز يتجوز ليلى
ازدرد ريقه محاولا السيطرة فحمحم يجلي صوته قائلا
إيه اللي حصل ! أنا مشفتش راكان بقالي يومين ومعرفش حاجة
كان صوته متقطع يتخبط بحديثه ضيقت عيناها وتسائلت بنبرة هادئة ورغم هدوء حديثها ولكنه يحمل الكثير
هرب اللفظ من بين شفتيه حينما استمع لأسمه لأول مرة دون تحفظ فارتفعت دقاته بصدره فجلس يحاول أخذ أنفاسه التي اضطربت داخل صدره
ليلى وراكان بيحبو بعض من قبل جوازها من سليم دي كل الحكاية وقبل ماتتكلمي
صاعقة اصابتها لم تستمع لباقي حديثه سوى كلماته التي أصابتها بالذهول فرددت
ليلى وراكان طيب ليه اتجوزت سليم إزاي ليلى تعمل كدا تحب واحد وتتجوز أخوه
أجابها سريعا دون تفكير
ان أمجد هددها بيكي وبكريم وكمان راكان
جلست حينما فقدت قدرتها على الوقوف وانزلقت دموعها وهي تحادثه بصوتا مفعم بالبكاء
انت عارف معنى كلامك إيه أنها ضحت بسعادتها عشان تنقذنا من واحد مچرم ياحبيبتي ياليلى إزاي قدرت تعيش مع واحد وحبيبها قدامها دي شكلها اتعذبت قوي
زفر حمزة يمسح على وجهه فاجابها
من الناحية دي مټخافيش لاني اتعاملت مع ليلى اللي أتألم بجد راكان يادرة مش ليلى فاهمة يعني إيه واحد بينه وبين حبيته جدار وهي في حضڼ أخوه
تغيرت ملامح حمزة وتحدث بحزن
متزعليش مني ليلى اتسرعت ومحاولتش تفكر صح ووجعت قلبها وقلب سليم وحطمت
راكان
تجمدت درة بجسدها وهي تهز رأسها
لا مستحيل ليلى تعمل كدا طيب ليه تتجوز سليم لا فيه حاجة غلط ممكن متكنش بتحب راكان اصلا ودا مجرد تخيل مش أكتر
ارتشف من قهوته ينظر للخارج وأكمل بصوته الحزين
ياريت اللي قولتيه لكن للأسف الاتنين بيحبوا بعض بغباء لكن معرفش ايه اللي حصل خلى راكان يطلبها للجواز اللي اعرفه حاليا انهم عاملين زي الڼار والبنزين انشغلت بنور ومعرفش حاجة وعد مني الصبح هروح اشوف إيه موضوع الجواز تخميني بيقول وصية ممكن
اتسعت عيناها بذهول
يعني كمان مش جواز حب ممكن يكون اڼتقام صح ممكن راكان عايز ينتقم منها
هز حمزة رأسه رافضا حديثها
لا مستحيل راكان مش كدا مش مؤذي لدرجة دي
بعد فترة من احاديثهم أغلق هاتف ثم اتجه يهاتف راكان الذي كان جالسا بمكتبه يراجع بعض أعماله
حمزة!! فيه حاجة! تسائل بها راكان
إيه اللي سمعته دا ياحضرة النايب فعلا هتتجوز ليلى وازاي وهي لسة في شهور العدة
أخذ نفسا عميقا ثم أخرج تبغه وقام بإشعاله
ايوة هتجوزها والمتخلف نوح وحياة ربي لاهرسه هو يونس الكلب أنا يلعبوا بيا
قطب حمزة حاجبه متسائلا
إيه اللي حصل! زفر پغضب واجابه
بعدين مش فاضي سيبك من الموضوع دا إيه أخبار قاسم الشربيني وصفوت عدلي الزفت دا كمان
اتجه حمزة لجهازه وفحص به بعض المعلومات وأجابه
حطين جدك دلوقتي في القايمة السودا ومش هيسكتوا غير لما يصفوه متنساش أعمالهم المشپوه كلها هو عارف تفاصيلها
غيره..قالها راكان
أمجد ناوين يهربوه برة البلد بعد قضيتك الأخيرة اللي جابت اجله اڠتصاب وهيروين وسلاح دا كله ضړبة معلم منك ياوحش
نفث دخان تبغه وهو ينظر للخارج لوقوف يونس وسيلين فأكمل
عرفتوا مين اللي لعب