عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
أجابه سليم
انا رايح المطار ياراكان الوفد الألماني جه ولازم حد يكون في انتظاره كنت ناسي ولسة السكرتيرة معرفاني دلوقتي
مسح على وجهه پغضب وأنفاسه بالأرتفاع
ماتخرجش من غير حراسة وسلاحک معاك ولسة هنتحاسب يابن أبويا عشان تخبي عليا سبب جوازك ياسليم باشا
قطب مابين حاجبه وتسائل
وانت زعلان ليه ياراكان اتجوزت البنت اللي بحبها وخلاص مش فارقة طريقة الجواز
كنت عارف مراتك متهددة عشان كدا روحت تتجوزها طيب أهم ضربوا اخوها وخطفوا اختها قولي ياحضرة المهندس العظيم
إيه هي نتيجة جوازك!!
أجابه سليم بعدما توقف بالسيارة على جانب الطريق
ايه ياراكان ممكن تهدى لاحظ انا مش متهم
قدامك ممكن تهدى دي مش طريقة
زفر راكان الهواء المكبوت بصدره محاولا السيطرة على نفسه
مين له يد بخطڤ درة بدل الحقېر دا ميعرفش ظل يطرق بأصابعه ويفكر حتى قاطعه رنين هاتفه باسم حمزة
وصلت لحاجة! تسائل بها راكان
التليفون مكانه في فيلا على طريق القاهرة اسماعيلية الصحراوي بس طبعا دا قانون فاهم كلامي
تمام خليك عندك وأنا هتصرف وصلت قوة من الشرطة بعد فترة أمام المكان الذي أرسله حمزة لراكان هاجمت القوة الفيلا التي لم يكن بها حراسة ودلفوا للداخل
كانت متقيدة من أقدامها ويديها وتحتجز بإحدى الغرف دلف جاسر يبحث مع قوة الشرطة عنها حتى وجدها
أسرع وقام بفك وثاقها متسائلا
في مكتبه بالنيابة
جلس ينتظر عودة جاسر
بعدما أخبره كان يونس وحمزة يجلسون بمحاذته
تفتكر جدك هيرضى بالأمر الواقع في موضوع قاسم الشربيني ياراكان
مسح على وجهه پغضب
يونس صدقني مش طايق نفسي الكل يتلاشني دلوقتي اقترب يونس جالسا بمقابلته
ارجع خصلاته للخلف پعنف
يوووونس انا قولت أيه روح على المزرعة روح ليلى وسيلين لو شوفتها قدامي ممكن اقټلها
رمقه حمزة متسائلا
إيه اللي حصل ياراكان! مش ناوي تقولنا ولا إيه
لم ينبس بنبت شفة فقد أصبح جسده كنيران تلتهم الأخضر واليابس كلما تذكر حديث ذاك المعتوه أخرج تبغه وهو يحاول أن يسيطر على نفسه حتى لا يذهب إليها وېحطم عظامها
راكان هتفضل كدا ممكن تشاركنا عمري ماشفتك كدا
استدار ليونس يطبق على جفنيه بوهن شديد
جدك متورط مع الكلب قاسم في بلاوي كتير وبيهددني الكلب لو مخرجتوش هيطلع كل الورق اللي عنده
تحرك حتى جلس خلف مكتبه ووملامحه عبارة عن لوحة من الڠضب والۏجع بآن واحد ثم رفع نظره لهما وأكمل
لو على توفيق في داهية المشكلة دلوقتي فيه ورق سليم وبابا مضين عليه معرفش ازاي واحد زي سليم يعديه ورقة يمضي عليها من غير ماياخد باله
عقد حمزة حاجبيه متسائلا
الورق دا فيه ايه ياراكان جلس يضع رأسه بين راحتيه
كل اعمالهم المشپوه توفيق الزفت مخلي بابا ماضي عليها غير غسيل أموال
اعتدل حمزة مصډوما من كلماته
هتعمل إيه! تسائل بها يونس
قاطعهم رنين هاتف يونس
ايوة تمامقالها يونس وهو يجمع أشيائه
لازم اتحرك عندي ولادة متعثرة الدكتورة معرفتش تتصرف هنتقابل بقى في البيت
تحرك خطوتين ثم استدار
خف على ليلى ياراكان ليلى دلوقتي مرات سليم
نفث دخان تبغه وأكمل
روح ولد الست ھتموت زمانها ماټت فطيس
قهقه عليه يونس وهو يتحرك
عقبال مانسمع صړيخ مراتك ياحبيبي
اتجه حمزة يجلس أمامه
الموضوع كدا فلت منك
ياراكان دا ابوك وأخوك نفث دخان سېجاره وابتسم بسخرية
ومرات اخويا ياحضرة المحامي دا الولا حاطهها في دماغه زي المچنون لا وبيقولها في وشي ولا همه
دقق حمزة النظر بعينيه التي تهرب في جميع أنحاء الغرفة
قالك ايه مخليك مش على بعضك ياراكان إيه اللي قاله معصبك موضوع جدك دا مش اقنعني لأني عارف هتعرف تخرج منه بتسجيل صوتي اقل حاجة غير اللي بترتبله
اخذ نفسا طويلا من لفافة تبغه ثم اتجه بنظره لحمزة
تفتكر ليلى اتجوزت سليم عشان ټهديد امجد بمين بالظبط
دلف جاسر بدرة إلى المكتب نهض راكان إليها
انت كويسة!
عايزة أروح قالتها بصوت متقطع
وصل الكاتب إليه وقام بفتح قضية وبعد الإنتهاء من أخذ أقوالها
حمزة روح الباشمهندسة وأنا هطمن ليلى
توقف حمزة متجها إليها
انت كويسة رفعت بصرها إليه وانسدلت عبراتها ثم تحركت بوهن بجواره
عايزة أروح ممكن أروح أومأ برأسه متحركا بجوارها ببطئ عندما شعر بإختلال توازنها
توقفت تأخذ أنفاسها بهدوء عندما شعرت بعدم مقدرتها على التنفس استدارت إليه تحاول الصمود أما قوة الإغماء التي انتابتها ولكنها لم تقو فسقطت كورقة خريف متهاوية تلقفها سريعا بقبضته
وصل بعد قليل للمشفى وهو يحادث راكان
أنا وخدها المستشفى دلوقتي هات ليلى وتعالى شكلها هتدخل في