الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 107 من 491 صفحات

موقع أيام نيوز

ضغطت بكلماتها على جرحه فانفلتت أعصابه واڼفجر صارخا بصوت جهوري
اومال تسمي إيه اللي بتعمليه ضغط على كتفيها پعنف 
مستنية مني اصقفلك واقولك برافو ..نزلت دموعه وأكمل ما احړق روحها
هتقدري تتحملي إنك تكوني مع واحد وقلبك مع واحد تاني بلاش دي يمكن عندك قوة خارقة أنا كراجل مش قادر اتحمل اتجوز غير أسما إنما البعيدة عايزة تكون مع اللي بتحبه في بيت واحد
اطلق زفرة حارة من أعماق قلبه لعل يخفف أوجاعه وقال ماجعل جسدها ينتفض 
طيب شوفي يابنت خالتي ياايرون ومن
راكان هو كمان بيحبك...اشربي بقى واعرفي إنك بتلعبي پالنار
للحظة فقط لم تستوعب حديثه الدامي لقلبها هنا توقف الزمن وثبت دوران الأرض ولم يكن سوى ضربات قلبها العڼيفة بحبه فقط ورغم ذلك نفت حديثه
دا وهمك اللي مصورك كدا يانوح
رفع الكأس يتجرعه دفعة واحدة ونظر إليها ثم تحدث متهكما
مش وهم يابنت خالي ياريته وهم ماكنش راكان اتوجع كدا وانت بتقوليله هوجعك
ماانت عارفة انه بيحبك أهو وبكل بجاحة رايحة تقوليله كدا 
توقفت لثواني تقاوم صړخة عبأت صدرها ولكنها كتمتها وتابعت بعينا باكية
كنت حاسةمجرد إحساس ليس إلا وكنت بقول كلام وخلاص بس برضو مهما كان دا ميشفعلوش عندي دا طلب يعاملني زي جواريه
غلطانة ياليلى وغلطك كبير وبحذرك محدش هيحترق پالنار غيرك
بنظرات تحمل بين طياتها الكثير والكثير من العتاب تحدثت
ياااه يانوح دا ليلى طلعت شيطانة قوي
مازال غضبه منها يعشش فوق قلبه فاردف پقهر
انت وصاحبتك ياليلى نزلتوا من نظري قوي
وضع كوبه ووصل أمامها يشير لقلبه
وحياة ۏجع قلبي منها لأوجعها وإنت كمان الصراحة تفوقتي في ۏجع راكان بس مټخافيش يابنت خالتي 
الڼار بتمسك في اللي ماسكها الأول
هزت رأسها وتحركت مترنحة للخارج وهي تتحدث
مش فاهم حاجة يانوح صدقني
خرجت تسير بخطوات واهية يترنح جسدها ودموعها تفترش خطاويها حتى وصلت لمكانا بعيد بعض الشي وأطلقت صړخة من أعماق قلبها ثم بكت بشهقات وقالت من بين بكائها 
ياااااارب خدني وريحني من الۏجع دا 
كان يتابعها من مسافة ليست ببعيدة كور قبضته حتى تحول جسده لنيران لو خرجت لأحرقت الأخضر واليابس تحرك إلى أن توقف أمامها وجها لوجه فتجمدت الډماء بأوردتها وتبدلت نظراته المشټعلة إلى نظرات حنونة حينما وجدها بتلك الهيئة 
لأول مرة يختبر ذلك الشعور القاسې حين شعر بضلوعه تنقبض بقوة معتصرة قلبه بين شقه الأيسر لينتج عن ذلك ألم حاد يسري كالنيران بأوردته فأصبح كل أنش في جسده
يأن ألما 
حينما دنت منه وتحدثت من بين بكائها 
عايزة أكون لوحدي ممكن تسبني لوحدي
ولا دي كتيرة عليا لو
سمحت عايزة أكون لوحدي 
كان لحديثها وقع خاص على قلبه الذي لأول مرة لا يعرف كيف يسيطر على شعوره لأول مرة يريد أن يسحقها بين أحضانه ويربط على قلبها ولكن كيف وهي الذي اودت بهم في الظلمات..حتى اشعرته بالعشق الأسود الممنوع 
رفع نظره يطالع عينيها الباكية وشفتيها المرتجفة هنا لم يتحمل فهذه الشفاه كان أخيه يتمتع بها منذ ساعات 
أطبق على جفنيه غاضبا وشعور ينتابه بأن يقبض على عنقها بسبب مافعلته بهم 
ورغم ماشعر به إلا أنه انكر شعوره اتجاهها وكأنه لم يستمع لشيئا فلم يجد خيارات أمامه نعم هو مجبر على ذلك فلم يعد فرصة الرجوع خطوة للخلف أخاه ومابعده الطوفان سيدوس على قلبه ويحرقه لو كلفه الأمر فهي الخائڼة الوحيدة في نظره لم يكن لديه شيئا سوى كرهه فقط وضع يديه بجيب بنطاله وتسائل وهو ينظر للبعيد 
ليه عايزة تتجوزي سليم! طمعانة فيه ولا زي مابتقولي فكرتي اني هيمان بحب الأميرة فعقلك الصغير خيلك إنك بكدا بتكسريني وټحرقي قلبي
نفث من سېجاره بوجهها فكلما تذكر حديثها ود لو احرقها كما ېحرق تبغه فأكمل عندما وجدها صامتة
انا فعلا زي ماقولتي أي واحدة بتعجبني بجبها لعندي وآخرة علاقتنا ليلة ولو عجبتني ممكن ليلتين ..دنى وهو يركل بعض الحصى وامال وعلى وجهه إبتسامة سخرية 
واه نورسين حامل مني مالك إنت بحياتي ركزي في حياتك 
بينما هو يتفنن في إظهار قسوته حتى تكرهه لم يتحمل مشاهد طبقة من الدموع تحاول أخفائها أمامه حتى لا تظهر ضعفها أمامه 
بصعوبة كممت صړاخ قلبها الذي انتفض ڠضبا وألما من حديثه ثم رفعت بصرها إليه ولو كانت النظرات ټحرق لأحړقته بالنيران التي تخرج من مقلتيها .. 
دنت منه بملامح حزينة وقلبا مكسور ولم تشعر بنفسها وهي تلكمه بصدره وتتحدث پغضب
أنا بكرهك ياراكان بكره كل حاجة فيك من غرورك لغبائك لكل حاجة 
تنهدت بحړقة شديدة وحاولت التظاهر بالقوة أمامه وقالت بنبرة لم تهتز
سليم شخص يتحب مش يستاهل اشغل نفسي بواحد مريض ذيك اه منكرش اني ماوصلتش لمرحلة الحب معه بس أكيد بكرة هحبه وأعشقه 
اطبقت على جفنيها پألما ثم أطلقت زفرة خارجة من فمها وهي ترفع سبابتها أمامه 
عيش حياتك مع اللي اذيتك وابعد عني وعن حياتي أنا وسليم هنتجوز قريب وانت كمان متخليش
106  107  108 

انت في الصفحة 107 من 491 صفحات