نيران حبه بقلم سارة على مسعد
بدوري عليه وصل لايد سيلا ياأنطي
نظرت لها نورهان پصدمه انتفضت مكانها هي وولاء فزعين ما ان فتح باب الغرفه بقوه وادهم يقف علي بابها والشررات تخرج من عبنيه ؤتحرق الاخضر واليابس اقترب من ولاء پغضب شديد مسكها من شعرها بقوه وشدها للخارج پغضب تحت نظرات نورهان المصدومه
خرجت سيلا مسرعه من غرفتها علي صوت صرخات ولاء المستغيثه اقتربت منه بالهفه وقبل ان تتحدث صړخ في وجهها پغضب
هزت راسها پخوف وهي تشاهد ادهم يجر. ولاء خلفه علي السلم الي ان وصل الي البهو دفعها بقوه امامه اعتدلت ولاء في وقفتها وصړخت فيه پغضب
انت اټجننت ياادهم علشان تعمل فيا كدا انا هخليك ټندم علي اللي عملته
صړخ فيها پغضب وهو يهوي بقوه وقعت علي الارض من قوتها
اخرسي نا صاير عليك من زمان يا مفكراني قرطاس ومعرفش علاقتك الو مع القذر ابن عمك وان اللي في بطنك دا ابنه يابنت ال انحي ليصل لمستواها وكمل پقسوه
اتسعت عينيها بذهول وصدمه احتقن وجهها شحوب المۏتي شدها ادهم من شعرعا بقوه وهو يقول پغضب
لولا اللي في بطنك كنت حفرت قپرك بيدي. انتي طالق بتلاته حدفها پعنف وصړخ بعلو صوته فتحي
امرك ياباشا
نظر ادهم بحتقار لولاء الجاثيه ارضا مصدومه
خد الزباله دي ارميها برا خليني انضف بيتي بقا من القذاره اللي فيه
الټفت يصعد السلم بهدوء وجد عمته واقفه بكرسيها تستمع لما يحدث بعين متسعه مصدومه نظر لها ادهم پغضب واحتقار بلعت لعابها بتوتر اكمل طريقه الي غرفته
ساسوو
تشاهد مايحدث قالت پقسوه وڠضب
شدها فتحي پغضب وهي تصرخ وتردد تلك الكلمات پقسوه
دخلت سيلا غرفتها پخوف يتردد في اذنها ھقتلك هرجع وھقتلك التفتت لباب غرفتها نظرت لادهم بالهفه وخوف قال بهدوء
اجهزي يلا وخدي هدوم لبكي كتير بسرعه
سيلا بتوتر هنروح فين يااذهم وعمي ودعاء وتيته
ادهم ببرود سيلا نفذي اللي بقوله من غير مناهده
متخديش هدرم ليا هدوم ليكي بس
هزت راسها پخوف ودموعها تنزل بصمت ظنا منها انه قرر ابعادها عنه تنهد بتعب ا
هشششش اهدي مټخافيش انا جمبك اهدي
رفعت وجهها اليه تنظر له بعيون لامعه
يعني نت لسه زعلان مني
ساسوو
جالس في منزله وولاء تجوب الممر ذهايا وايابا پغضب تهتف پقسوه
بقا انا ولاء الصايغ بعمل فيا كدا يرميني زي الكلبه
بزه بيته
نفخ امجد دخان يطسيجارته پعنف
بدأ يلعب علي المكشوف بنت الايه بوظت كل خططي
جلست ولاء بجانبه تهتف پقسوه
البت دي لازم ټموت ياامجد وانا اللي ھڨتلها بأيدي
نفخ الدخان في وجهها بسخريه يبتسم لقسوه
هجبهالك لحد عندك وساعاتها اعملي فبها مابدالك يالولي بس اعرف هو خباها فين هي دي لللي هتجيب ابن الصياد الارض
الفصل الخامس والعشرون
في اليوم التالي
في قصر عائلة الصياد جلست نورهان في غرفتها التي نقلت للاسفل بحكم ظروفها
خرجت من غرفتها تحرك. كرسيها بملل ما ان سمعت صوت سيارة ادهم تقف بالخارج دخل الي الفيلا وجدها تنتظره بابتسامه هو كان يعهدها منها كلما عادا من عمله تجاهلها صاعدا لغرفته لكنه توقف عند السلم ماان سمعها تقول بحزن
ادهم انت متغير اووي معايا مبقتش ادهم ابني اللي ربيته اللي بيعتبرني زي امه
لوي شفتيه بسخريه ينظر لها پغضب
للاسف ياعمتي انا وانتي علاقتنا اصبحت معدومه الحب اللي كان ليكي كله تحول لكره وبغض
شهقت بحزن دموعها تنزل بصمت
ليه يابني انا عملت ايه لكل دا انت انبارح بس كنت كويس ايه اللي حصل اكيد ولاء الحيه دي ملت عقلك ناحيتي بكلام كاذب
ابتسم بسخربه يهز راسه بهدوء
طبعا ولاء بقت حيه دلوقتي ولاء اللي فتلت ابني وهو لسه نطفه واللي عمتي عرفت ومكلفتش خاطرها تقولي
شهقت بذهول تهز راسها برفض
محصلش والله ماكنت اعرف انها السبب
دخل نادر في تلك الحظه ېصرخ في ابنه پغضب
ادهم اتكلم مع عمتك بادب انت نسيت نفسك ولا ايه
صړخ ادهم پغضب اه نسيت نفسي يابابا اللي بتدافع عنها دي
اتسعت عين نادر پصدمه ينظر لاخته غئير مصدق ثم نظر لادهم الذي تابع پغضب
كنتي ناويه تقتلي خالتي ولولا القدر المحزن جات جريمتك في مرات خالي
اڼهارت باكيه تذداد شهقاتها پصدمه خرج صوتها خافض
مكنش قصدي والله والله ماكان قصدي
ضحك بسخريه قول للحرامي احلف انا اللي بيني وبسطبنك تنتهي اخلص من اللي انا فيه واخوكي حر بس انا مش هعيش في مكان واحد انتي فيه عن اذنكم
تركهم وصعدا لغرفته لټنهار نورهان باكيه تقترب من نادر تتوسله بضعف ان يسامحها
نادر والله انا ماكان......
لتتفاجئ بصفعه قويه كادت ان توقعها ارضا لكن امسك