اسيرة ظلامي بقلم رنا احمد عماد
وهو يرتدي ملابسه الرسميه ليذهب الي الاداره لينصدم من تلك التي تجلس أرضا وهي تغسل المواعين بفوضويه .
ادهم پصدمه انتي ايه الي عملاه في نفسك ده .
رباب بغيظ وهي تقف بذمتك ده منظر مطبخ حرام عليك ي شيخ .
ادهم پحدههو انتي فاكره نفسك مراتي ولا ايه ي بت انتي ده انتي مجرد خدامه فاهمه ولا لا .
رباب بغيظ وهي تسير باتجاه لتتعرقل لتسقط داخل ليسرح كلا منهما في عيون الآخر دفا وحنان واحتياج الي بعضهم البعض كانت يده تعزف علي ملامحها بحرافيه ليتذكر تلك الخائڼه التي تسببت بأنه يعيش في تلك الظلام ليدفعها أرضا پحده وسخرية.
ليسير ادهم الي الخارج لتبكي هي بحرقه وقهره علي حالها .
ايه ي رباب انتي اټجننتي انتي ناسيه انك علي ذمه راجل ايه عينك راحت علي ادهم ده حلم بعيد اوي اوي .
لتقف لتستكمل ما كانت تفعل بعقلا شاراد .
.
في مكتب ادهم ...
كان يجلس وعقله لم يرحمه من تلك الأفكار .
عدي بابتسامه صباح الفل ي كبير .
ادهم بجديه اهلا ي عدي .
عدي بابتسامه ايه ي شيخ الي انت عملته مع لولو ده البت جالها صرع ضربتلها الليله .
ادهم بقرف تستاهل دي واحده زباله .
ادهم بتعب لا انا محتاج انام يلا قوم وصلني.
العسكري بجديه في اتنين عايزين يقدموا بلاغ ي ادهم باشا .
ادهم بزهق داخلهم خلينا نشوف عايزين ايه.
سيد بضيق السلام عليكم ي باشا .
ادهم بزهق اهلا ي سيدي فيه ايه خلصونا .
عزت پحده انا جاي اقدم بلاغ سعادتك مراتي هربت ومش عارف هي راحت فين .
ادهم پحده هات صوره ليها وبيانتها .
سيد وهو يعطيه صوره رباب اتفضل سعادتك هي اختي .
لينصدم ادهم بشده من تلك الصوره لينظر الي عزت پحده .
انت جوزها ازي البت دي شكلها ميعديش العشرين سنه وانت شكلك معدي الستين ازي متجوز عيله صغيره زي دي .
عزت بزهق وضيق جرا ايه ي سعه الباشا لا هو عيب ولا هو حرام ده جواز علي سنه الله ورسوله.
ادهم وهو يحدث ذاته بشرودده انتي حكايتك حكايه ي رباب لازم اعرف ايه تاني مخبياه .
.
في شرم الشيخ...
كانت تجلس نور علي مائده الطعام مع معتز .
معتز بجديه بقولك ايه ي نور انتي مبتفكريش تلبسي حجاب .
نور باستغراب حجاب .
معتز بابتسامه اه
نور بارتباك شديداوعد حضرتك هفكر .
معتز بابتسامه وانا هساعدك .
في شقه ادهم ...
كانت رباب قد أنهت كل شي ليسير ادهم الي الداخل ليغير ملابسه لتسير هي بجديه .
حضرتك عايز حاجه تانيه مني.
ادهم بسخرية ايه علطول كده ده لسه السهره هتحلوا ولا انا مشبهش عزت ي مدام رباب .
رباب پصدمه ايه .
ادهم بضحكه عاليه اخافتها اصل جوزك جه عمل بلاغ النهارده باختفاك فبصراحه انا ظابط بحب اقوم بشغلي بأكمل وجه فوعدته ارجعك له .
رباب بدموع ايدك بلاش ترجعني ليه انا المۏت عندي اهون .
ادهم بنظره ثاقبهلمسك .
رباب بنفي سريعا محصلش انا هربت بعد كتب الكتاب علطول ايديك احميني منه .
ادهم بغرور وثقهوده من غير مقابل .
رباب بارتباك شديدايه المقابل .
ادهم بغرور وثقهالمقابل هو ....
في شقه ادهم ...
كان الانتظار بالنسبه لها هو سيد الموقف ماذا سيكون المقابل هي تعلم لكنها تؤد أن تسمعها لعل تفكر في الهروب مره ثانيه ستهرب مره واتنين وثلاثه لذا اضرتها الظروف .
رباب وهي تبلع ريقها بصعوبه ايه المقابل ي ادهم باشا .
ادهم بغرور وثقهانتي المقابل ده ي رباب انا عايزك هنا معايا في شقتي لحد ماتتطلقي خدمه قصاد خدمه هتتبسطي علي الاخر .
رباب بدموع وحرقه اوعا تكون فاكر ان الحوجه الي انا
فيها هتخليني ابيع نفسي ليك أو ل غيرك أنا هفضل حره محدش