الأربعاء 27 نوفمبر 2024

جميلة حد الفتنة بقلم رحمة نبيل

انت في الصفحة 56 من 136 صفحات

موقع أيام نيوز


وتتغير حتي انتهت نظرت له بړعب وتحدثت پخوف حمزه انت مصډوم انا عارفه بس والله العظيم يا حمزه انا اتغيرت و..... 
منعها حمزه بعيون حمراء ونظره ارعبتها هشششششش اسكتي
استوووب خلص الفصل مستنه توقعاتكم ورأيكم بعتذر بجد علي التأخير وعلي الأخطاء لان والله ربنا يعلمه انت كتبته إزاي اصلا لاني مشغوله جدا ولسه ملخلصاه حالا وملحقتش اراجع عليه كويس راجعت سريع سريع 

المهم مستنيه رأيكم في اللي هيحصل
دمتم سالمين 
رحمه نبيل
الفصل_الثالث_عشر
_ثم يزول كل شئ ظنناه بجهلنا باق
ثم يمر كل مر
ويبقى الله في كل حين جابر الخواطر.
الشعراوي.
صلى عليك الله يا من ذكره
شرح الصدور وطيب الآفاقا
إن لم نكن ممن رآك فإننا
توقا إليك نعانق الأشواقا.
كانت دقات قلب مليكه ترتفع شيئا فشئ وزادت اكثر حينما سمعت صرخته بها بببببببسسسسسس بسسسسس متتكلميش يامليكه مش عايز اسمع كله كمان كفايه كده
اړتعبت مليكه وشعرت ان قدمها لاتحملها وسقطت أرضا تبكي بشده وهي تحاول أن تفهمه والله العظيم يا حمزه مافي راجل حتي لمسني قبل كده والله العظيم ما كنت عارفه انا بعمل ايه انا انا بس كنت عايزه اني ااااااا.......
صړخ حمزه بها قووووولت بسسسسس يا مليكه بسسسسس
بكت ملكيه بشده وارتفعت شهقاتها وهي تغطي وجهها
بينما هو كان يحارب نفسه وهناك نيران تأكله من الداخل وټحرق قلبه كان لا يستطيع التفكير في أي شئ صډمته نعم فعلت وكثيرا مرت عشر دقائق وهم علي نفس الوضع لا شئ سوي صوت بكاء مليكه ونظرات حمزه التائهه 
نظر لها وكاد يتحدث ولكن سمع صوت احمد من بعيد وهو ينادي حمزه فاحمد لايريد ان يدخل السطوح احتسابا لعدم تغطيه مليكه وجهها
صړخ حمزه بدون وعي إيه يا احمد عايز ايه
احمد بړعب من صړاخ اخيه

في حد تحت وعايز يقابلك أنت ومليكه
فكر حمزه بتعجب من هذا الذي يريد رؤيته وايضا رؤيه زوجته.
نظر قليلا لمليكه ثم تحدث أنا جاي
ثم تحدث لمليكه لمي شعرك و البسي نقابك وحصليني
ثم هبط سريعا قبل أن يطاوع قلبه الغبي
هبط وجد الجميع بعد أن كانوا علي وشك النوم يجلسون في الصالون ولكن في عدم وجود عائله عمه محمد فقط ملك هي التي تقف وهي تبتسم بسمه غير مريحه أبدا تجاهلها تماما ونظر وجد شاب يجلس وهو يشرب القهوه ببرود شديد
تحدث حمزه بتحفز نعم أتفضل مين حضرتك وعايزني في إيه وعايز مراتي في إيه
رفع ادهم نظره وهو يقيم حمزه من اعلي لاسفل ثم ابتسم ببرود وهو يضع كوب القهوه علي الطاوله ويتحدث ببسمه من ابرد ما يمكن أن تري عين مين حضرتي فمش لازم آوي عايزك في إيه فده هتعرفه لما مليكتي تيجي اما عايز زوجتك في إيه فانا عايزها كلها يعني جاي اخدها من هنا
استيقظت ام فاروق وهي تشعر بالعطش الشديد وشعرت بحراره عاليه في المنزل زفرت بتعب ثم حاولت البحث عن عكازها ولكن لم تجده فحاولت ان تستند علي الفراش واخذت تسير ببطئ وتعب وهي تزفر بارهاق ولكن بمجرد ما خرجت من غرفتها وجدت النيران تحيط بكل مكان هي به وقع قلبها من الخۏف وصړخت بړعب ولكن لم تخرج صړختها من محيط المنزل نظرت حولها بړعب وهي تبكي وتحاول الصړاخ اعلي ولكن لا شئ اختنقت من الدخان الشديد واستسلمت لقدرها وسقطت أرضا
بينما ياسمين كانت في طريقها وهي تخرج من المطبخ بعد أن انتهت من الأعمال الخاصه بها وذهبت لغرفه سعديه وجدتها نائمه بهدوء فاقتربت منها وغطتها جيدا ثم قبلت جبهتها بحنان نعم فرغم انها تغضب منها كثيرا وتشاكسها الا انها لا تستغني عنها أبدا فهي رفيقتها منذ كانت صغيره فبعد ان توفت والدتها وهي تلدها أراد والدها التخلص منها وهو يقول عنها نذير شؤم ولم يقف له سوي سعديه وهي تصرخ به انه لن يلمسها احد فإذا كان هو لن يعتبرها ابنته اذا فستكون ابنتها هي وبعدها لجأت للحاج سعيد وهو من ساعدهم في الاحتفاظ بها
خرجت من غرفتها وهي تبتسم وتتوعد لها غدا بالعديد والعديد ولكن أثناء سيرها لغرفتها وجدت النافذه في الصاله التي تطل علي الشارع الخلفي مفتوحه ذهبت لتغلقها ولكن تيبثت يدها وهي تري منزل ام فاروق المقابل لهم يشتعل وبشده ويتحول لرماد
صړخت صرخه هزت المنزل والشارع كله ااااامممم فاروووووووووق
ركضت سريعا وامسكت حجابها وهي تصرخ وتهبط الدرج سريعا وهي تصرخ بأحد ان يساعدها ومن شده خۏفها نست رامي تماما كانت تصرخ وتبكي بشده ولكن معظم الناس كانت نائمه بسبب تأخر الوقت فالساعه تعدت الواحده
ثواني وبدأ الجميع يستيقظ من الصړاخ ووجدت ياسمين أسر يمر بسيارته منها فصړخت باسمه اسسسسر
كان أسر يقود سيارته وهو يتجه للمنزل فبعد ان كاد يذهب للنوم شعر بحاجته لهواء نقي فخرج وأثناء مروره بشارع ام فاروق الذي يبعد عن منزلهم بشارع واحد
فهو في الشارع الذي يقع خلف منزل رامي فالبتالي منزل رامي مقابل لمنزل الحاج سعيد ويطل ايضا
 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 136 صفحات