جميلة حد الفتنة بقلم رحمة نبيل
الشرطي وجد امرأه مغطاه من اعلاها لاسفلها حتي عينها لا تظهر له تحدث بهدوء آيوه اتفضلي.
تحدثت مليكه وهي تفرك يدها بخجل كنت بس عايزه اشوف زوجي لو سمحت و....
قاطعها ادم بعدم فهم طب اسف علي المقاطعه بس افهم مين زوجك الأول
تحدثت مليكه حمزه راشد هو زوجي
نظر لها ادم قليلا ثم تحدث وهو يفرك فمه بتفكير آيوه يا مدام بس حاليا مفيش زياره فممكن حضرتك ترجعي بكره وانا بإذن الله هدبر ليكي زياره
كاد ادم يرفض ولكن سمع خلفه صوت أندرو معلش يا آدم باشا دخلهم المره دي بس مهما كان دي ام وأكيد خاېفه
التفتت نورا وتحدثت بلهفه أندرو يابني انت هنا الله يكرمك يانبي عايزه اشوف حمزه حمزه مظلوم يا أندرو
ثم نظر لمليكه بتعجب فتحدثت نورا دي مليكه مرات حمزه
اندرو احم تشرفنا يا مدام مليكه
هزت مليكه رأسها بتحيه
ثم أعاد نظره لادم معلش يا آدم باشا دخلهم يشوفوه ولو فيه حاجه علي مسئوليتي
هز ادم رأسه وأشار لهم فتبعوه ففتح مكتبه وأشار لهم في نفس الوقت كان حمزه يضع يده علي عينه وهو يتحدث بملل قسما بربي يا أندرو الكلب لو جاي تهزر تآني لكون....
أندورا وهو ينظر لادم فهز ادم رأسه وتحدث تمام قدامكم ربع ساعه عن اذنكم
ثم خرج وأغلق الباب وتحدث للعسكري الذي يقف علي الباب ربع ساعه وتستأذن اللي جوه عشان يخرجوا بس بكل احترام فاهم
ادي العسكري تحيته تمام يافندم
ابعده ادم بسرعه يا أخي ابعد كده يخربيتك قعدتك مع الآداب هتخلي سمعتك هباب علي دماغ اللي خلفوك انجر قدامي
ضحك أندرو بشده وكاد يلحق ولكن توقف قليلا وهو يري فتاه جميله الملامح بدرجه كبيره تتجه لاحدي الغرف ويبدو علي دموعها
انها كانت تبكي
اقترب قليلا من العسكري الذي كان يقف علي المكتب هو فيه إيه ومين اللي دخلت دي
تحدث العسكري باحترام دي واحده والدها كان مديون وتم استدعائه
هز أندرو رأسه ودخل للمكتب ونظر بدقه وجدها تبكي بشده وهي تترجي صديقه يا فندم والله هندفع بس ادونا فرصه اسبوع اسبوع واحد
بينما امام المخزن اخرج خالد سلاحھ وتسحب ووقف بجانب الباب ثواني ثم دفع الباب بقدمه بسرعه كبيره وهو يشهر سلاحھ احتسابا لوجود اي احد ولكن كل ما وجده هو شاب صغير في السن ورجل في منتصف عمره وهم مكبلين ويحاولون التحرك ولكن دون جدوي
تحدث احمد متيسره يا شباب
ثم تحدث بجديه مضحكه لملي العيال دي يا عسكري خالد وهاتهم علي البوكس
ضربه خالد يكتفه وهو يتخطاه اوعي ياض من وشي
ضحك أسر عليه ثم تبع خالد وجذب الشاب الصغير ونظر له بدقه وهو ينظر حوله والان استوعب أين هو هذا المخزن يعرفه وبشده ابتلع ريقه وهو يعرف الان من احضر الرجلان لهنا
استأذن أسر من الشباب وهم يفكون الرجال وخرج وامسك الهاتف واجري اتصال وزفر بضيق حتي سمع صوت الطرف الآخر فصړخ وهو لا يعي ان صوته يصل لرامي في السياره ادهم انت اللي عملت كده
ادهم ببرود من الجهه الاخري عملت ايه
اسر بنفاذ صبر متستهبلش يا أدهم انت عارف انا بتكلم عن أيه بالضبط إزاي الشاهد اللي في قضيه حمزه في المخازن بتاعتك في مصر
ابتسم ادهم بغموض امممم يعني ده اللي كانت بتخطط ليه مش سهله اختك دي
فتح أسر عينه پصدمه وصړخ أنتم هتشلوني ولا إيه يعني مليكه اللي عملت كده ياربي البت دي مش هترتاح غير اما تنقتل في مره بسبب عمايلها دي
ادهم پشراسه محدش يقدر يقرب سنتي من مليكه والا انا هنسفه يا أسر بعدين انت متغاظ ليه ها مش هي ساعدتكم المفروض تشكرها
اسر بسخريه أنا بس كل اللي عايز اعرفه هي عرفت ازاي تجبهم هنا إزاي بنت زيها تقدر علي رجلين بعرض الحيطه ها فهمني
ضحك ادهم بشده اسأل اختك انا مالي يلا بقي باي عشان عندي طياره
اسر بتعجب صحيح انا سامع دوشه انت مسافر فين
ادهم بغموض هتعرف قريب سلام
زفر أسر بضيق آخرتي علي ايد آلأتنين دول والله
ثم استدار للرجوع ولكن وجد رامي يستند علي الحائط وهو يتحدث پصدمه كبيره مليكه هي اللي عملت ده كله
كان حمزه مايزال يعانق نورا ويهدأها إيه يا نونو ياقلبي ليه العياط ده هخرج ان شاء الله بس انتي بطلي عياط بقي
ابتمست نورا هتطلع يا حبيبي الناس كلها بتدعليك يابني
ابتسم لها حمزه ثم لاحظ مليكه