الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

جميلة حد الفتنة بقلم رحمة نبيل

انت في الصفحة 38 من 136 صفحات

موقع أيام نيوز


انتي خرفانه يا....
لك يكمل كلامه بسبب جذب حمزه لثيابه وهو يخرجه قسما بالله لولا انك رجل في مقام والدي لكان تصرفي معاك مختلف بس معلش ملحوقه لو قربت هنا تاني انا مش هعمل اعتبار لسنك ده
ثم أخرجه وأغلق الباب وجد زوجته تسند ام فاروق بهدوء اقترب منهم بعد أن هدأ  ليه متصلتيش بيا اول ماجه ايه يا ام فاروق هانت عليكي سنين الحب والعشق والغرام اللي بينا

ادمعت عين ام فاروق فحزن حمزه واقترب منها بحزن متزعليش يا غاليه انا معاكي دايما اوعي تفتكري نفسك لوحدك أبدا أبدا فاهماني
نظرت له ام فاروق بحب وحنان ومسدت علي زراعه ونظرت لمليكه التي كانت عينها تدمع علي حال هذه السيده مدت ام فاروق يدها فانطلقت مليكه وعانقتها وهمست لها بحنان فصبرا جميلا والله المستعان علي ما تصفون
ابتسمت ام فاروق ونظرت لحمزه بفرحه عرفت تنقي ياواد يا حمزه
حمزه بغمزه ومشاغبه اكيد يا ام فاروق ده الاكس بتاعي كان انتي معاناتها اني ذوقي عسل أساسا
ضحكت ام فاروق بعد أن كانت تبكي منذ ثواني ايت ياواد الأكس دي شتيمه
حمزه بضحك لا شتيمه ايه استغفر الله دي معناها حبيبتي القديمه
ضحكت ام فاروق ونظرت لمليكه شيلي يابنتي النقاب ده مفيش حد هنا والواد ده جوزك
حمزه وهو يحدث نفسه ما بلاش الواحد بيسهم في شكلها وينسي نفسه
ابتسمت مليكه ونزعت النقاب الخاص بها وبقيت فقط بالحجاب بينما حمزه لم يستطع ولو لثانيه نزع عينه من عليها وأخذت ام فاروق تكبر ماشاء الله تبارك الله عروستك قمر يا حمزه
حمزه وهو ينظر لها حتي يشغل باله عن تلك التي قيدته بعيونها مش احلي منك ياقمر علي فكره الدعوي لسه مفتوحه لو عايزه تبقي زوجه تانيه بعدين انا عايز عزوه كده وهعدل بينكم متخافوش انا قلبي يسع من الحبايب الف
نظرت له ام فاروق بضحكه عاليه بس شكلها مراتك مش ده رأيها
نظر حمزه لها وجدها تنظر له بوجهه احمر
فتحدث پخوف مصطنع أنا بقول يا ام فاروق ان كل شئ قسمه ونصيب وزي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف ويادار ما دخلك شړ ويابخت من زار وخفف ويابخت من نام ظالم ولا نام مظلوم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضحكت مليكه عليه ولم تستطع ان تتماسك
غمز لها حمزه اختا بس عايزين ننول الرضا.
ماتيجي
مليكه بتعجب فين
حمزه بغمزه مشاكسه هجبلك عصير قصب
ضحك الجميع علي حديثه وهكذا انقضي اليوم مع ام فاروق والتي تقربت كثيرا من مليكه
كانت أميره تخرج من شقه انها راضي وهي تفكر في حديث ندي منذ قليل وان تترك عامر وتفكر في مستقبلها فربما يكون عماد هو المقدر لها كانت شارده وهي تفتح الباب وفجأه اصتدمت وبشده في صدر عامر فابعتد سريعا عنها وعاد للخلف وانتظرها فخرجت هي واعتذرت بصوت مبحوح من كثره البكاء نظر لها عامر بفزع اميره مالك بټعيطي ليه
اميره وهي تحاول مسح دموعها مفيش عن اذنك
ولم تنتظر سماع كلامه وركضت سريعا للاسفل وهي تفكر ماذا ستفعل
بينما هو دخل الشقه وقلبه يتخبط پعنف وجد ندي تخرج من غرفتها وهي تكمل كوب فارغ اوقفها ندي استني
توقفت ندي ونظرت له بتعجب نعم يا عامر
عامر بقلق تغلب علي خجله اميره مالها وكانت خارجه ټعيط ليه.
زفرت ندي بحزن علي صديقتها بينما عامر ينتظر
ندي بحزن وتعب ندي اتقدملها عريس وهو كويس ومحترم وعمي المره دي شكله موافق و....
لا لم يسمعها من بعد كلمه اتقدملها عريس وقد توقفت حواسه عن العمل ماذا هل سيخسرها هكذا لقد أضاع عمره لأجلها انتظر وانتظر لتكون حلاله والان بكل بساطه يأتي غير ليأخذها اذا

ليأخذها ولكن عندما يصبح هو في قپره
ندي وهي مازالت تكمل ولم تنتبه لشروده وبس وهي بقي مح.......
قطع كلامها رؤيته وهو يركض للخارج بهياج وسرعه نظرت پخوف ودهشه لما يحدث هو فيه إيه
عم الهدوء ارجاء المكان ونظر الجميع پخوف وحذر لظهر رامي وتحرك الجميع بهدوء وفي خلال اقل من الثانيه كانت ياسمين تهبط بالعصا علي ظهر رامي فصړخ رامي وتحرك بسرعه واخذ الفار يتحرك في ثيابه وفي ثواني كان الجو يتخلله الهرج والمرج واحمد يتحرك بړعب ويركض وهو ېصرخ وخلفه رامي الذي اخذ يحاول نزرع ثيابه وياسمين تركض خلفهم بالعصا بينما علي المكتبه كانت سعديه تشاهد باستمتاع احسن من أعمالكم سلط عليكم عشان تبطلوا قله ادب. 
بينما كان أسر يقف علي الاريكة وهو ېصرخ وياسمين خلفه تضربه باستمرار 
رامي بصړاخ يابت اهدي الله يخربيتك رجلي يا مفتريه مش عارف اتحرك 
فرامي كان يركض بقدم ويجر الاخري خلفه. 
اقتربت ياسمين من رامي بعد أن ألقت العصا وامسكت منفض الستائر وفي ثواني اخذت ټضرب ظهر رامي وهو ېصرخ يخربيتك مش كفايه رجلي. 
نظر اسر لنقطه ما وأشار إليها شباب 
نظر الجميع له فتحدث بصوا 
نظر الجميع تجاه سعديه فتحدثت سعديه بقلق في إيه منك ليه بتشاوروا ليه
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 136 صفحات