جميلة حد الفتنة بقلم رحمة نبيل
راشد ابنك
ثم تحدث بجديه حمزه رغم هزاره وضحكه وتحسه مش مسئول الا ان انا نفسي بخاف منه بره البيت بيكون بارد مش بيرفع نظره في حد انت عارف حمزه اتربي علي ايد جدي وعارف حدود ربنا كويس وبالبنسه للبنت اللي اشتكت دي اكيد عملت حاجه عصبته انت عارف هو بيتجنب اي كلام مع البنات
هز راشد رأسه هو يدرك هذا كله ويعلم بشخصيه ابنه التي تحير الجميع ابتسم وهو يري ابنته الصغيره تخرج من غرفتها وهي تفتح فمها لتتثائب
اميره وهي تنظر له بملل ها ها ها يا ظريف وسع كده
ضحك حمزه الذي خرج من الغرفه وقبل رأس اميره صباح المانجه يا اميرتي
نظرت اميره له اخاها الحنون بدرجه تخشي ان تحسد نفسها عليها فابتسمت عليها وذهب حمزه لمساعدة والدته وهو يبتسم لها وجلس الجميع للإفطار تحت ضحكاتهم
حمزه وهو يتنهد تفتكر يا راشد هيجي اليوم اللي تجمعني سفره وآحده انا وأم فاروق
راشد وهو ينحني ويخلع حذائه في الاخره في الاخره يا حيوان
ولكن حمزه نهض وركض سريعا وهو يضحك بشده ووالدته تضحك عليه
احمد وهو يتنهد بدراميه قصه حب محكوم عليها بالفشل اخترت العڈاب لقلبك يا خويا
راشد وهو ينظر له ويكاد ېموت شيلوه من قدامي الواد ده يا كبير يا عاقل
حمزه وهو يعدل ثيابه احم الهيبه يا والدي الهيبه ينفع كده يعني كرمشت الجاكت بسبب عصبيتك
نظر حمزه لوجه راشد الذي احمر منه احم طب انا هنزل اشوف سعيد حبيبي كده سلام
دخل عامر وجد الجميع نائم كالعاده امه لاتهتم بهم ابدا رغم طيبه قلبها والتي تصل احيانا لارتكاب الأخطاء وهي لا تدري الا انها غير ملتزمه كثيرا
دخل عامر لغرفه صغيرته وجدها نائمه علي الكتب ذهب إليها وقام بتغطيتها وذهب لغرفته ليرتاح حتي صلاه الجمعه وهو يدعي
الله في قلبه ان يهدي عائلته ويجمعهم علي الخير دائما ونام وهو يحلم بها معشوقه قلبه
وفي الصاله كانت عبير تسمع الاغاني وهي تضع الهاند فري وتتمايل علي الانغام بدلع واڠراء كبير خرجت سندس من غرفتها وهي تتثائب نظرت وجدت اختها ترتدي ثياب اقل مايقال عنها ثياب عاھره وترقص بطريقه قذره ذهبت إليها سندس وسحبت السماعات من اذنها پحده
سندس بهدوء ياشيخه حتي احترمي نفسك وان انهارده الجمعه وانتي من الصبح اغاني وقرف بدل ماتصلي علي الرسول تقرأي قرأن
عبير بلويه فم سيبنالك انتي الخير ياستي الشيخه هاتي بقي السماعه
سندس بعند لا مش هتخديها
بسمله بعصبيه هاتيها يابت انتي
خرجت ساميه على صوتهم ايه صوتكم عالي علي الصبح ليه كده في ايه
عبير شوفتي يامامي اخدت الهاندفري بتاعتي ومش راضيه ترجعها ليا
سندس بسخريه مامي يادلوعه مامي
ساميه پحده لسندس اديها سمعاتها يابنت
سندس بهدوء ياماما احنا الصبح وهي مشغله اغاني كده
عبير انتي مالك انتي هو انتي هتتحاسبي عني
ساميه پحده هي كلمه ادي لاختك سماعتها واول واخر مره تخدي منها حاجه
ذهبت عبير وعانقتها ربنا يخليكي ليا يامامي يارب
ساميه حبيبه مامي انتي
سندس بدموع انتي دايما كده تفرقي بينا هو انا هضرها انا عايزه مصلحتها
ساميه بصي لنفسك الأول وانتي تعرفي بفرق بينكم ليه مش شايفه شكلك ولا لبسك
نظرت لها سندس پألم فهي دائما ما تقلل منها الحمدلله انا راضيه عن لبسي وكفايه ان ربي راضي عني ومش عايزه حاجه من حد
وتركتهم ودخلت لغرفتها تبكي ظلم والدتها لها
ساميه وهي تتحدث بصوت عالي طبعا مش تربيه نورا والشيخ حمزه عايزه تطلعي ايه
في أمريكا حيث التوقيت مختلف تقريبا الساعه الثالثه فجرا
عادت تترنج من الخارج بثياب فاضحه ورائحه الخمر تفوح منها وكانت ترتدي ثياب كأنها لاتلبس شئ
دخلت وجدت الجميع نائم صعدت لغرفتها وخلعت حذائها ذو الكعب العالي واستلقت بثيابها علي الفراش ونامت
بعدما انتهت اميره من وردها نزلت للاسفل لتلحق بالنساء لكي يعدوا الطعام ولكن توقفت لحظه وقد نسيت اوووبسي نسيت ندوش هروح اجبها معايا عشان ملبسش لوحدي نيهاهاهاهاها
صعدت اميره لشقة راضي
وطرقت الباب كان هو يجلس في الصاله يقرأ ورده حتي يحين وقت الصلاه ولكن سمع طرق علي الباب ذهب ليفتح الباب وجدها هي مالكه قلبه وصغيرته تنظر للاسفل كعادتها أمامه اخذ نفسه وتنحي جانبا دخلت هي كعادتها كلما أتت هنا مباشره لغرفه ندي بعدما دخل اخذ يفكر بها معذبته هو فقط ينتظر ان تنتهي من الثانويه ليطلب يدها ولكن خوفه يمنعه هو في أكبر من أخيها الكبير يخشي ان ترفض بسبب سنه ولا يعلم انها لاتري رجل غيره هو حاميها منذ الصغر دخلت لغرفه ندي وجدتها علي سجاده الصلاه تقرأ