اللحن الاثيري بقلم دودو محمد
واخدونى الحمام هبهدل الدنيا هنا
واتجهت عند الباب وقالت بصوت مرتفع
يا خلق يا هو يا بنى ادمين ياللى هنا يا اخ صفوان افتحوا الباب ھموت مۏته نتنه والله حرام اللى بيحصلى ده الناس تقول ايه الله يرحمها ماټت بااااا
وفى ذلك الوقت صمتت فاجئه عندما وجدت الباب ينفتح وظهر صفوان بوجه غاضب أمامها وقال بصوت جهورى
وهى تتلوى أمام عينه قالت بترجى
اثير ابوس ايدك خلينى ادخل الحمام ثانيه واحده وهبهدل ليكم المكان
نظر لها بأشمئزاز وقال بأمر
صفوان أمشى قدامى
قبل أن ينهى كلماته ركضت سريعا إلى الخارج وقالت وهى ممسكه ببطنها
اثير الحمام فين ابوس ايدك
اشار لها برأسه على باب المرحاض
نظر إلى أثرها بضيق ثم نظر إلى شقيقته پغضب وقبل أن يتحرك سمع صوتها الباكى وقالت
رضوى صفوان ابوس ايدك سامحنى أنا عارفه أن غلط وادينى اهو بدفع تمن غلطتى خسړت امير ابو اللى فى بطنى ويتمته قبل ما يجى الدنيا فى ايه تانى ناوى تعمله فيا كفاااايه بقى حرام
صفوان وليكى عين تتكلمى يا فاج بعد ما روحتى وسلمتى نفسك لراجل غريب ده انتى المۏت شويه عليكى
تألمت بدموع وقالت بترجى
صفوان انتى لسه شوفتى حاجه أنا هوريكى يا رضوى وفى الاخر انتى واللى فى بطنك هتبقوا تحت التراب ملكيش لا ذكرى ولا أثر
وتحرك إلى الخارج واغلق الباب خلفه اتجه إلى باب المرحاض وطرق عليه وقال بصوت غاضب
لكنه لم يستمع رد من الداخل طرق مره اخرى وقال بنفاذ صبر
انتى يا اللى جوه ردى عليا احسنلك
وظل ينظر إلى الباب پغضب وقال بتحذير
لو مفتحتيش حالا هفتح الباب عليكى
وانتظر أنها تجيب عليه لكن دون جدوى وضع يده على مقبض الباب وبدأ يحركه ببطئ شديد وعندما انفتح الباب جحظت عيناه پصدمه وقال........
انتى يا بنتى ردى عليا يا اثير
مستعجله ليه على موتك ما انتى كده كده مېته بس فى الوقت و بالطريقه اللى أنا احددتهم
نظرت له بضيق وقالت بنفاذ صبر
انت عايز منى ايه يا اخى وانا ذنبى ايه ان اختك واحد ضحك عليها وحامل منه عايز ټقتلنى انا ليه
امسكها من شعرها بقوه ونظر بعينيها پغضب وقال
ذنبك انك جيتى المكان والوقت الغلط ذنبك انك شوفتى حاجات مكانش ينفع تشوفيها ذنبك أن القدر وقعك فى سكتى
سيبنى يا حيوان انت مش طبيعى مريض نفسي روح اتعالج بدل ما انت عمال ټأذى فى الناس وفى الاخر هتأذى نفسك
ضغط بقوه أكثر وابتسم لها بشړ وقال بصوت مخيف
انتى بتلعبى پالنار وانتى مش حاسه وفى الاخر هتأذى نفسك بيها
تعالوا خدوها ارموها فى الاوضه مع التانيه
ونظر لها پغضب وتركها وخرج مسرعا من الغرفه
نهضت رضوى سريعا واقتربت منها وقالت بقلق
انتى كنتى فين كل ده وايه الډم اللى نازل من ايدك ده انطقى يا اثير ايه اللى حصلك
تكلمت من بين شهقاتها وقالت پغضب
اخوكى ده مفترى أنا بكرهه ربنا يخده يارب
اهدى يا اثير صفوان اخويا طيب اوى والله بس مشكلته أنه عصبى وممكن يعمل اى حاجه لما يتعصب
ابتسمت بتهكم وقالت پغضب
يا عينى ده انا ظلمته بقى انتى سمعى نفسك بتقولى ايه! مش صفوان ده اللى قتل ابو اللى فى بطنك مش ده اللى رمى أخته هنا وهى حامل ومش همه اللى بطنها مش صفوان ده اللى حالف أنه يخلص علينا احنا الاتنين لا فعلا واضح اوى أنه طيب
تنهدت بحزن وقالت بصوت مخټنق
لا طيب يا اثير انا اخته وأعرفه اكتر منك بس زى ما قولتلك هو عصبى وممكن يعمل اى حاجه وقت عصبيته ممكن يضرب ممكن يكسر اى حاجه قصاده وبعد ما يهدا يندم على كل اللى عمله ده رغم اللى عمله فيا وفى امير بس مش قادره أكرهه ولا هقدر اشوفه بيتأذى صدقينى يا اثير صفوان اخويا احن راجل فى الدنيا دى كلها
نظرت إلى الاتجاه الآخر وقالت بصوت هامس
ومين يشهد للعروسه محسسانى أنها
بتتكلم على شاروخان
ابتسمت بحزن على كلماتها وقالت
سمعتك على فكره وهو أحسن من كده بكتير كمان بس معذوره اصلك متعرفيش صفوان الإنسان
تكلمت سريعا وقالت