الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

فرحة قلب صعيدي بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 38 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

دي الحجيجة والله يا فهد انااا ولم تكمل الجملة حيث صفعها فهد علي وجهها مما جعلها تسقط في الارض اثر صڤعته واقترب منها وامسك شعرها پعنف وتحدث بصوت جهوري 
مفكراني عيل اياك عشان اصدج الحديت الاهبل ده اسمعي يا زينة لو دولجتي مجولتيش الحجيجة صدجيني انا هجتلك بيدي ومحدش هيعرف ينجدك مني فجولي ايه اللي وداكي هناك وليه عملتي اكده مع اني منبه عليكي متهوبيش يامة هناك ابداا اتحدتي
نظرت زينة له بړعب والم من مسكته لشعرها هكذا فتحدثت بتلعثم 
خيتك سسلمي هيا اللي جالتلي اعمل اكده
نظر لها فهد پصدمة وهو يترك شعرها ويقول پحده خفيفة 
سلمي خيتي وانتي تعرفيها منين انطجججي
تحدثت بسرعة وهي
تضع يدها امام وجهها خوفا منه. 
هجولك والله هجولك هيا جالتلي انها سمعتك وانت بتحدتني في التلفون وخدت تلفونك وچابت رقمي وحددتني واتفجت معايا انها هتخليني ست الدار وكمان هيبجي كل حاچة ملكي لوعملت اللي هتجولي عليه ههو ده كل اللي حوصل والله يا فهد
ظل ثواني صامت يستوعب ما تفوهت به تلك المرأة فهل اخته بهذه البشاعة قبض علي يده پعنف وقام بجمود ثم تحدث 
من انهاردة مش رايد اشوف خلجتك والفلوس اللي اتفجنا عليها هشيعهالك واعتقد ده كان اتفاجنا مع ان المفروض عشان طمعك مكنتش اديتك حاچة بس انا هعمل بأصلي ونظر لها واكمل انتي طالج وبالتلاتة وتركها وذهب اما هي فظلت ټلعن سلمي في سرها لما حدث لها من فهد بسببها 
الحمد لله دائما وابدا
فاقت حورية ووجدت نفسها نائمة علي الفراش وبجانبها مراد فهو من كان يحاول افاقتها وحين وجدها تفتح عينيها اقترب منها بقلق
حورية حبيبتي انتي كويسة اطلبلك دكتور
حركت حورية رأسها بالسلب وتحدثت بخفوت 
لا اني زينة وقامت من الفراش بتعب وهي تتذكر ما قصه عليها مراد بخصوص اختها سلمي فهبطت دمعة علي وجنتيها بحزن ووجدت مراد يقترب منها ويمسك يدها ويجذبها لتجلس وهو بجانبها وتحدث بهدوء
حورية انا لما كنت مسافر كانت حياتي مختلفة عن هنا انا عشت برة 7 سنين متستهونيش بيهم مشيت من هنا كنت وانا كنت ناوي مرجعش تاني ابدا بس حنيت لاهلي وحسيت اني متغرب بقالي كتير اوي واني معملتش حاجة استاهل اني افضل هربان بسببها فقررت ارجع وكان احسن قرار في حياتي اني ارجع عشان كان السبب اني اشوفك واحبك يا حورية صدقيني انا مش وحش اوي كدة حتي اسألي قلبك وهو يدلك ويقولك الحقيقة واني استاهل فرصة تانية انا حاربت عشانك مرة ومستعد احارب تاني وتالت ورابع عشان تكوني معايا
كانت تنظر بعينيه وهو يتحدث و تشعر بقلبها ينبض لأجله ولكنها تخشي ان يحدث مثل ما حدث سابقا ان يخجل منها امام الناس ويقلل من قدرها
شعر مراد بحيرتها فقام وهو ينهي حديثه 
انا عارف انك محتارة بس فكري كويس يا حورية حبي ليكي يشفعلي ويخليكي تديني فرصة تانية فكري وقوليلي قرارك مهما كان وانا هنفذه وتركها ورحل فنظرت هي لاثره بحزن وتنهدت بحيرة من امرها ولكنها عزمت علي فعل شئ في الاول ثم بعد ذلك سوف تقرر ماذا ستفعل بأمر مراد
. استغفر الله العظيم واتوب اليه
كانت سلمي جالسة بغرفتها اما المرآه تغني بدلال ثم ضحكت بصوت عالي وهي تتذكر حديث عمها عرفان عن طلاق اختها من مراد وما حدث ايضا بين فهد وفرحة فتحدثت پشماتة
عشان يعرفو زين مين هيا سلمي عبد الجادر الرفاعي واللي لو حد وجف جصادها تفعصو برچليها كيف الصرصار اما
انت بجي يا مراد فخلاص هانت كلها خطوة وتطلج الزفتة اللي اسمها حورية وتبجي ليا اني وابتسمت بخبث واكملت وساعتها هعرفك ان سلمي ميتجلهاش لا وهخليك ساعتها تعشجني كيف منا عاشجاك ثم تنهدت براحة وقامت من امام المرآه حين سمعت طرق الباب و فتحته ووجدت سنية امامها فتحدثت بملل 
خير يا سنية رايدة ايه عاد 
تحدثت سنية بتوتر وهي تقول 
فهد بيه تحت وبيجولك انزلي عشان رايدك بسرعة
استغربت سلمي وسألتها بقلق 
فهد رايدني في ايه يعني متعرفيش
توترت سنية وزاغت بعينيها بعيد وتحدثت بتلعثم 
ممعرفش يا ست سلمي هو جالي اجولك تنزلي بسرعة ولم تنتظر رد فقط تركتها وذهبت
اغلقت سلمي الباب وهي تسأل نفسها 
هيكون رايدني في ايه يلا يا خبر بفلوس وبالفعل غيرت ملابسها وهبطت للاسفل ولكنها تثمرت مكانها حينما رأت. يتبع
حبايبي الرواية خلاص بتخلص البارت الجاي قبل الاخير وزعلانة اني مش هشوف تعليقاتكم الجميلة اللي بتفرحني بس

ان شاء الله اشوفكم في رواية جديدة قريب 
تفاعل جامد بقي عشان البارت التاسع عشر وقبل الاخير
رواية فرحة قلب صعيدي البارت التاسع عشر وقبل الاخييير بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده 
تثمرت سلمي مكانها حين رأت فهد يجلس وعلي وجهه علامات الڠضب وبجانبه حمزة وايضا مراد وعبد القادر والدها والذي فور ان رأها نظر لها بخزي فشعرت هي بانقباض قلبها وابتعلت ريقها بتوتر وقلق ذاد أكثر حين رأت والدها يقوم من مكانه ويقترب منها الي ان وقف
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 47 صفحات