فرحة قلب صعيدي بقلم اسراء ابراهيم
واغمض عينيه بضيق
وهو يفكر في حورية وما يمكن ان تفعله سلمي للتوقيع بينهم فهي حية خبيثة وهو ذاق منها الكثير من قبل
استغفر الله العظيم واتوب اليه
وكمان ليك عين تيچي ورايا يا خاېن انت
نظر حمزة لها شذرا وهو يأخذ نفسه بصعوبة وتحدث بتلعثم
عشان خابر انك مچنونة وممكن تعملي اي حاچة في نفسك
نظرت له بغيظ وتحدثت پغضب وهي
يهمك في ايه هه انت واحد اناني وخاېن يا حمزةجال وانا اللي كنت چيالك عشان صعبان عليا وحاسة بالذنب ناحيتك وانت اصلا مقضيها طلجني يا حمزة انا مش رايداك وانت كمان شوف حالك بعيد عني
نظر لها حمزة بنفاذ صبر واقترب منها وهو يتحدث بهدوء
اسمعيني بس يا يسرا وبطلي چنان انا لا خاېن ولا كداب كيف ما بتجولي انتي اللي فهمتي غلط انا وقاطعته يسرا وهي تصرخ به پغضب ودموعها تنهمر علي وجهها
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
انا عايزة اعرف ايه اللي خلاك تغير رأيك ومننزلش وكمان خليتني اغير خلجاتي ومش راضي تجولي هنروح فين
بچد يا فهد هتفسحني
ربنا يخليك ليا يا فهد
مش يلا بينا بقي
ابتسم فهد عليها فهو يعلم سبب خجلها هذا فتحدث بهمس
ماشي هتهربي مني دلوك بس لما نرچع لينا حديت تاني وسعتها مش هتعرفي تهربي
ابتسمت فرحة بخجل وتوترت جدا وتركته وذهبت اما هو فضحك بصوته كله علي خجلها هذا ودعا الله ان يديمها بحياته زوجة وحبيبة
قام بلهفة واقترب من فرحة وهو يوجه حديثه لها
فرحة بجولك ايه كنت عايز اتحدت معاكي في موضوع اكده
نظرت لفهد الذي حرك رأسه بإيجاب فوجهت بصرها لحمزة وسألته باستغراب
خير يا حمزة في ايه
طلب منهما الجلوس وفعلا ذلك كلا من فهد وفرحة فتحدث حمزة بضيق
خيتك يا فرحة انا مبجتش فاهم حاچة منيها
مالها يسرا يا حمزة اتحدت بسرعة
نظر لها حمزة وتحدث بحزن
من ساعت ما اتچوزنا وهيا بتعاملني كيف الغريب حاولت اجرب منيها بس هيا بتصدني دايما كانها خاېفة من حاچة واللي هيچنني انها بتجولي انها عاشجاني بس رايداني اطلجها لان مينفعش تكمل معايا طب كيف ده يا بت الناس مبتردش عليا وانا تعبت ومع ذلك جولتلها خلاص مرايدش اعرف السبب بس مش هطلجك لاني بعشجك وهملتها لما تبجي زينة انهاردة اتفاجأت بيها چايالي العيادة وبالصدفة المهببة كانت الممرضة اللي بدخلي العيانين كانت تعبانة وهتجع لولا اني لحجتها وخيتك دخلت عليا وانا كنت بلحجها ومن ساعتها وهيا منكدة عليا وبتجول اني خاېن ومش مدياني فرصة افهمها الحجيجة ورايدة تطلج وانا خلاص تعبت وچبت اخري ومبجتش عارف هيا بتعمل اكده ليه
غبية يا يسرا منا جولتلك اني طلعت موهومة واني اتوكدت اني بعشج فهد وقاطع شرودها صوت فهد وهو يحدث اخاه ليهدئه
اهدي يا خوي كل حاچة ليها حل انت بس روج اكده وبعدين اطلع صالحها تاني فقاطعته فرحة بابتسامة
متقلقش يا حمزة انا هتحدت معاها وهفهمها الحجيجة بس سبها تهدا اكده وانا لما ارچع هطلع اتحدت معاها وصدجني بعديها هتلاجي يسرا اتغيرت خالص معاك
تنهد حمزة بضيق وهو يقول
يسمع منك ربنا يا مرت اخوي يلا هسيبكم انا والحج اروح العيادة احسن سبتها فجأة اكده وچيت اجري وراه الهانم اللي زعلانة فوج وبالفعل تركهم وخرج فنظر فهد لفرحة وتحدث بهدوء
هيا بتبعد عنه عشان الموضوع اياه مش اكده
حركت فرحة رأسها بإيجاب وتحدثت بحيرة
مع ان اخر مرة اتحدتنا فيها جولتلها اني كنت فاهمة العشج غلط ومعرفتوش الا لما جربت منك يا فهد واتوكدت اني بعشجك انت
ابتسم فهد وامسك وتحدث بعشق
سيبك من اللي فات ويلا بينا عشان منتأخرش علي فسحتك وفعلا قامت فرحة بحماس واخذها بعربيته وذهبو وكانت سلمي تتابعهم من اعلي السلالم وهي تبتسم بخبث وتتمتم بسخرية
الحجي افرحيلك شوية جبل ما تعرفي الحجيجة وانتي اللي تبعدي بكيفك
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد
كانت فرحة تنظر من شباك
السيارة بسعادة فهو اخذها لمنطقة اخري ولكنها تشبه القاهرة الي حد كبير بها كافيهات ومولات وبعدما انتهو من رحلتهم جلسو سويا في احدى
الكافيهات وطلب فهد الغداء لهم فتحدثت فرحة وهي تنظر له بحب
بجد انا فرحانة جوي يا فهد حاسة اني بحلم ربنا يخليك ليا
ابتسم فهد ووضع يده علي يدها وتحدث بعشق
انتي تؤمري يا فرحة جلبي واللي تتمنيه شاوري بس وانا انفذ علطول
تحدثت