الأحد 24 نوفمبر 2024

فرحة قلب صعيدي بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 26 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

مش فاهم عمي يبقي ابوكي ازاي يعني
ابتسم عبد القادر وتحدث بحب 
اايوة حورية تبجي بتي واخت فهد وحمزة
تشتت عقله ولم يستوعب ما قاله عمه عبد القادر ووجد فهد يقترب منه وهو يتحدث بسخرية 
يعني اتچنيت لما لجيت مرتك في حضڼ راچل تاني اومال بجي هيا كان احساسها ايه لما تشوف چنابك واحدة وجفت ساكت وسايب واحدة متسواش بتعيب فيها صدجني يا مراد خيتي لو جالت انها مش رايداك محدش هيغصبها علي حاچة وانا اللي هجفلك واطلجها منك
شعر مراد بغصة في قلبه ونظر لحورية بندم فهو اضاعها من يديه بغبائه وعلم ان فهد له حق فيما قال فتنهد بضيق وغادر البيت فهو لا يتحمل رؤية الحزن والعتاب تلك التي تنظر له بها
اما هي فاغمضت عينيها بحزن ودفنت رأسها في احضان والدها پسكينة
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد 
احم انا متأسفة چدا بس افتكرت يسرا لوحدها
تحدث حمزة بمرح وهو يشاور لها للدخول 
ولا يهمك يا بت عمي تعالي ادخليلها
انا اصلا كنت نازل وبالفعل دخلت فرحة وغادر حمزة وبعد مغادرته اقتربت فرحة بتوتر واحراج وكأنها فعلت مصېبة وتحدثت بتلعثم 
خخير يا خيتي في حاچة انتي زينة
تحدثت فرحة بحزن وهي تجلس علي الاريكة وتنظر لاختها 
فهد يا يسرا
استغربت يسرا وجلست قبالها وسألتها 
ماله فهد هو زعلك في حاچة
نظرت لها فرحة وتحدثت بتوتر 
بصراحة اكده عايزاكي تشوري عليا اخليه يسامحني كيف
اجابتها يسرا بقلق وهي تقترب منها اكثر 
يسامحك علي ايه ولم تكمل جملتها حتي استنبهت فنظرت لفرحة وتحدثت بتحذير 
اوعي يا فرحة تكوني جولتيله علي ولم تكمل جملتها هيا الاخري حتي رأت فرحة تحرك رأسها بإيجاب 
فشهقت يسرا وهي تطرق بيدها علي قلبها
يا مري انتي حكتيله اتخبلتي يا فرحة تجوليله حاچة زي دي ازاي تعملي اكده مخوفتيش يجتلك فيها
تنهدت فرحة بحزن وهي تسرد عليها ما حدث مع سلمي وټهديدها لها بانها ستخبر فهد واكملت پبكاء 
وفهد دلوك زعلان مني ومش بيحدتني خالص الا للضرورة وجالي انه هيطلجني يا يسرا هيهملني بعد ما اتعلجت بيه وبكت بحړقة بعدما انتهت فرتبت يسرا عليها بحنان وهي لا تدري ماذا تقول ولكن استنبهت لشئ ما ورفعت وجه اختها بيدها وتحدثت بشك
بس انتي ايه اللي مزعلك اكده مش ده اللي كنتي رايداه من الاول وشهقت وهي تكمل پصدمة فرحة هو انتي وصمتت وهي تنظر پصدمة لفرحة التي وظلت تتمتم پبكاء
اايوة يا يسرا اتعلجت بيه ولحد ما جولتله اللي حصل كنت مفكرة نفسي اتعودت عليه مش اكتر بس كل مرة بعرفه فيها اكتر بتوكد فيها اني عشجانه كاني معشجتش جبل اكده يا خيتي بس للاسف بعد. فوات الاوان فهد خلاص كرهني يا يسرا معدتش رايدني 

اجابتها فرحة بحزن وهي خافضة رأسها للارض 
بعد ايه بعد ما خلاص كرهني ومبجاش طايجني
ابتسمت يسرا ورفعت وجهها لها وتحدثت بطمأنه. 
اللي بيحب ميعرفش يكره يا خيتي صدجيني وفهد بيعشجك بس هو مچروح منك حاسس انه مش مالي عينك انتي فضلتي اخوه عليه وهو ده اللي مخليه بيبعد عنك بس متجلجيش هنخليه يجرب تاني بس لما يعرف ويتأكد انك عاشجاه هو مش حد تاني
ابتسمت فرحة بأمل اختها بحب وهي تقول 
يارب يا خيتي بس شوري عليا اعمل ايه انا حاسة انه خلاص فهد ضاع مني
ابعدتها يسرا وهي تقؤل بمكر 
هجولك بس تعملي باللي هجولك عليه بالظبط
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
في المساء كانت فرحة تجلس امام المرآه تضع الكحل العربي في عيينيها وبعد ان انتهت قامت وذهبت تجاه مرآه الدولاب الكبيرة ونظرت لنفسها برضا وابتسمت فهي كانت ترتدي فستان طويل لونه احمر بفتحات من الچانبين ذو حمالة رفيعة لائق جدا مع بشرتها البيضاء وتضع ميكب خفيف جدا يبرز جمال ملامحها مع شعرها البني الطويل حقا كانت كالبدر في تمامه نظرت لنفسها بثقة وظلت تدور امام المرآه بسعادة فقط تدور وتدور ولم تلاحظ ذلك العاشق الذي يقف وهو ممسك بمقبض الباب المفتوح وينظر لها بتوهان وعشق جارف فهي حقا كانت كالحوريات اغلق الباب مسرعا لكي لا يراها احد اما فرحة كانت ما زالت تدور بالغرفة الا ان وقعت فشهقت بخضة وهي متشبثة به وهو وينظر بعينيها فابتلعت ريقها بتوتر وخجل ولعنت يسرا اختها بسرها لوضعها بموقف كهذا وظلت تنظر

في عينيه وهي تنهج اثر دورانها بالغرفة واخيرا تنحنح فهد وحاول السيطرة علي نفسه وتحدث ببحة رجولية مميزة خاڤتة 
انتي ايه اللي عاملااه في حالك ده
ابتلعت ريقها بتوتر وزاغت بعينيها بعيدا عنه وهي تقول بتردد 
اصلل انا يعني كنت ب 
و
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 47 صفحات