الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عشق بلا رحمة دينا ابراهيم

انت في الصفحة 50 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

لم تأبه له ...
لترفع انفها الي اعلي وهي تقول بسخريه ..
فاهمين يا بابي !!
رفع مصطفي حاجبه وابتسم نصف ابتسامه قبل ان ېصفع اعلي رأسها بخفه وهي تمر بجانبه ليردف...
ادخلي يا روح بابي ...
ضحكت غاده لتردف بمرح...
قصف جبهه يا كبير ..اخويا اخويا يعني ...
فعل مصطفي المثل لها لتضحك سمر هذه المرة ومعها بلال الجالس منتظر الجميع ...
مرت ندي بثقه بانه لن يلمسها في وجود بلال لانه يعلم بغيرته الا ان مصطفي نظر بتحدي مرح الي بلال قبل ان يصفعها خلف رأسها بابتسامه صفراء غير عابئ بانزعاج بلال .....
توجهت ندي بابتسامه ودلع لتجلس بجوار زوجها الذي يلتهمها بعينيه تبعتها غاده ثم سمر و مصطفي ...
جلسوا يتسامرون مع بعضهم البعض ....ويتحدثوا عن الحياة واطلعهن بلال ببدأ تجهيز شقتي الزوجيه الخاصه بهم من الغد وانه قرر فتح موضوع زفافهم مع عمه ووالده ليتم بعد شهر ليواكب انتهاء العمل في الشقه والتجهيزات ...
نظر مصطفي الي سمر نظرة ذات مغزي اخجلتها قليلا بينما كانت السعاده تشع من عيون ندي التي نكزتها غاده تتهمها بقله الحياء وان تتماسك قليلا حفاظا علي ماء وجه النساء لتخبرها بان تذهب هي ونسائها الي الچحيم فما يهمها هو نفسها وزوجها وفقط ...
تنحنح مصطفي قليلا قبل ان يطلب ان يتحدث مع سمر علي انفراد في حجرته ...توترت سمر الا انه لم يعطها فرصه وامسك اصابعها بين اصابعه متجها اليها ...دلف الاثنان والرفض يلوح في عقلها الي ذكرياتهم معا في تلك الغرفه وخاصا الحاډث الاخير الصادر منه والذي لا يزال يؤثر بها بالرغم من اختفاء تلك الاثار ....
فاجأها مصطفي بانه ترك الباب مفتوح ووكأنه يطمئنها ويخبرها بانه يعلم بما يدور في نفسها ...ليردف بقليل من الضيق ولكنه الملام ..
اقعدي يا سمر انا مش هاكلك ...
رغبت لو تخبره بانه يبدوا كالدب الخطېر المهدد پقتل صاحبه ....ولكنها اكتفت بوجومها لتردف...
كنت عايز تقول حاجه 
جلس في مقابلتها ليقول بهدوء ...
ايوة ..كنت عايز اقولك ان انك حلوة اوي انهارده...
تبا لهذا القلب الضعيف المستسلم الذي يدق لكل حروف و كلماته ...لكنها لم تتوقع ذلك المديح منه ولم تعتاده فلما اللوم علي القلب المسكين ... احمر وجهها قليلا لتنحنح بخفوت وتردف...
شكرا ....
عادت ونظرت له نظره ذات معني وهي تخبره...
اوعي تكون دي السعاده قبل ما تنكد عليا بسبب موضوع مراد والله العظيم انا كنت هقولك بس قررت اشوف غاده هتفهم منه ولا لا !
ليردف بقله حيله ....
انا محبتش اعمل مشكله عشان امك مش اكتر...انا هعديها النهارده بشروط ...لكن لو عرفت انك مخبيه عني حاجه او ان حاجه تمت من ورايا مش هيحصل طيب ماشي ياسمر ...
عقدت ذراعيها وهزت رأسها...لتردف...
شرط ايه 
الدرس هياخدوا هنا قدام عيني او عين بلال ومش كل شويه الاقي مطنط عندكم !!
كاد عنادها يعلن عن ذاته ولكن خۏفها ان يعود بكلامه في امر دروس مراد اخرسها .....
مرت لحظات صمت غير مزعجه بين الطرفين تاركين لعيونهم وقلبيهم الحديث بما يعجز عنه لسانهم ...
تحدث مصطفي بصوته الرجولي الخشن ...
بتحبيني يا سمر 
كادت عيناها ان تسقط من الصدمه اللعنه علي صراحته الذائده !!
نظرت حولها بخجل وقالت بانزعاج مصطنع ...
انت غريب اوي علي فكرة !
غريب عشان بسألك بتحبيني ولا لا 
لا غريب عشان بتسألني وانا لحد دلوقتي معنديش منك اجابه علي

نفس السؤال !!
وقف بكامل هيبته يقترب قليلا من مقعدها حتي توترت وشعرت بالډماء تفور في جسدها رد فعل اصبح طبيعي لجسدها كلما اقترب منها !!
مال قليلا عليها وهو يضع يد بجوار رأسها علي المقعد والاخري علي وجنتها يمرر اصبعين برقه تخالف خشونه يده وهو يردف بحب وشوق مكبوت ...
انا متأكد انك عارفه بس لو مصره تسمعيها انا معنديش مشكله يا سمر ...
امسك بنظراتها بثقه للحظه ستظل خالده بينهم ليردف بخفوت ...
بحبك !! انا بحبك من اول ما شوفتك !
ترك وجهها ليقرفص امامها و ينزل الي مستواها وسط ذهولها وعم تصديقها لاعترافه الذي قلب كيانها واوقف قلبها ....امسك يدها ليضعها علي قلبه ليقول...
شوفي بتعملي فيا ايه ... ارحميني بقي والله بحبك ....
سحبت يدها بتوترت وخجل لتردف ...
يا مصطفي ارحمني انت الاول ...انا مش بعرف اسمع كلام من ده ايتس نات اوكيه بالنسبه ليا انت علي طول بتلعب باعصابي بكلامك ده !!....
ابتسم رغما عنه ليقول بمشاكسه بالرغمه من فهمه لها..
اتس نات اوكيه ! يانهار ابيض انا شديد اوي كده 
قلبت عيناها بقله صبر لتردف بحنق مستغله عدم فهمه ....
body like a bear and abrain like a bird I think I am crazy just to think about you stop playing with my poor heart!!
جسد كالدب و عقل كالعصفور اظنني جننت لمجرد تفكيري بك توقف عن التلاعب بقلبي المسكين !! 
احتياطي الترجمه عشان محدش يقول مش فاهم 
رفع مصطفي حاجبيه علي اعترافها الصغير الذي اشعل داخله ولكنه قرر اقناعها بانه يجهل
49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 65 صفحات