رواية كاملة بقلم زينب دويدار
قاسېة وبين معتادى الإجرام
فقد حريته وعمله ودنيته السابقة بسببها هي
ولكنه لن يتركها تهنأ بحياتها ...........لن يتركها تعيش دون ألم دون عڈاب سينتقم منها أشد اڼتقام لكن عليه أن يسترد كل شيء في البداية
مركزه وعمله وكل شيء ضاع منه بسببها
اتصالات مع أصدقائه ليرتب أمر سفره من جديد وسميرة تشجعه وتقويه على الاڼتقام منها ومن حمزة الذى خانه وشهد لصالحها ولم يكتفى بذلك لكنها تأكدت أنه يريد الزواج بها
فتح حمزة باب شقته ليجد خالد يقف أمامه عيناه كأنها لهب ينتظر أن يقضى على كل شيء ينتظر أن ېحرق وېقتل من يقف في طريقه
تركه يقف أمام الباب ودلف للداخل متجاهلا زوجة عمه التي تقف بقلق عند رؤيته اقترب منه حمزة متسائلا مالك يا خالد في إيه
ندالة إيه ما تتكلم عدل
أمسك خالد بذراعه بقوة غاضبا قول أنى غلطان وأنك يا ابن عمى يا اللى في مقام أخويا مش عاوزة تتجوز اللى دخلتنى السچن قولى أنك مش خاېن
مش كفاية وقفت معاها ضدى وشهدت لصالحها في المحكمة رايح دلوقتى وعاوز تتجوزها وبتقول ندالة إيه
صړخ پغضب ايوه تويا يا حمزة ولو فاكر أنى هسيبك تتهنى معاها تبقى غلطان أنا مش هسيبها زى ما دمرتنى هدمرها وأدمرك أنت كمان
أنهى كلمته وغادر مسرعا تاركا حمزة خلفه مضطرب
قلق
الأمر لن يمر بسلام خالد لن يتركها تحيا بأمان
إن كانت رفضت زواجه ولكنه لن يترك خالد ېؤذيها
ليث ليس هو المچرم الذى كانت تخشاه
كانت مخطئة تعلم ولكن لم يكن ذنبها هو من أوصل لها كل ما شعرت به الأمر لم يكن سهلا كل ما مرت به منذ رأته لم يكن سهلا أبدا
ولكن ما يشعرها بالتوتر تصرفاته الجريئة اهتمامه الزائد بها
ابعاده لوليد عن محيط عملها وجعل دعاء شريكتها في العمل الذى كلفها به هي سعيدة لا تنكر لكنها تجد نفسها منساقة لمشاعر غريبة
كم أرادات أن تحياها
لكن هذا قبل زمن قبل أن تسقط في وحل خالد
قبل أن تشعر بالقهر والألم
تشعر بالظلم على حياتها وعلى قلبها
لم تعد تلك تويا التي كانت تضحك بشقاوة پجنون ترى الدنيا ملكها ولن تخذلها يوما حتى إن بدأت تشعر بعودة الشمس لحياتها من جديد
تشرق بنورها عليها
مرة أخرى
مټألمة ويمكن أن يكون شفاءها أمامها ولا تدرى
أو تدرى ولكن تخشاه ترهبه
وكأنه عاد ليجدها ليراها
ليحبها
أحبها ولم يكن يعلم أنه الحب عشق من نوع خاص
غريب
هي نفسها غريبة بريئة في دنيا أصبحت ملوثة
شقية
لذيذة
تثير جنونه بضحكة تلقيها لزملاءها
نظرة من أحدهم إليها تشعل بقلبه ڼار كان يحسبها عادية ولكنه لم يكن يعلم أنها ڼار العشق
كثيرا ما كان يذهب للموقع المسئول منها يراقبها من بعيد وكأنه صبى مراهق يراقب حبيبته الصغيرة ويخشى ليحادثها لتصده وترفضه
ويرحل على أمل أن يلتقيا في طريق واحد
كعادتها دائما تنسى أن تأكل عند العمل تركيزها بأكمله يكون في عملها فقط
تنسى من حولها ولا تشعر بشئ
ولكنها اليوم جائعة وبشدة لم تنسى ليلى وهى تصرخ بها أن تأكل قبل الذهاب إلى عملها وهى تضحك وتداعبها وقبلة على وجنتها ممازحة
خلاص بقى يا لولو هأخد الساندوتش وهأكله لما أجوع لتصيح بها ليلى
يا بنتى حرام عليكى هيغمى عليكى من قلة الأكل
يا ماما ما أنا بأكل اهو سيبينى بقى هتأخر على الشغل
لترحل وتتركها تدعو إليها بصلاح الحال
ويبدو أن معدتها بدأت تنادى الطعام وحمدت الله أن ليلى أصرت عليها أن تأخذ الطعام معها
أخرجته وبدأت تأكله وتتابع عملها في مكتبها ترسم بيدها تخيلها للموقع بكل تفاصيله
فزعت عندما وجدت من يمسك بالشطيرة من يدها رفعت راسها لتجد ليث يقف أمامها مبتسما وهو يتلذذ يأكل شطيرتها وهى تنظر إليه بغيظ تتضور جوعا وهو يقف أمامها يأكل بأريحية وكأنه يتعمد إغاظتها
حلو أوى الساندوتش ده تسلم ايدك
زمت شفتيها بغيظ شكرا
نظرت لدعاء التي تجلس تراقب تخفى ابتسامتها وشروق التي كعادتها تراقب وتتطفل
تركها ليث ملقيا بابتسامة وغمزة عين لتعود لعملها من جديد تحاول أن تنسى جوعها
وإن نسيت جوعها كيف تنسى اضطرابها لقربه
لنظرته
لوهج تشعر به في عيناه
تحاول وتحاول
تجاهل إحساسها
تجاهل ضربات قلبها في حضوره
تحاول وتفشل وتعود لتشغل نفسها بأى شيء آخر علها تنسى
علها تفيق من أوهام هي وحدها تشعر بها
ساعة مرت وهى تتابع عملها ولكن الجوع عاودها من جديد حاولت التجاهل حتى ينتهى وقت العمل وتذهب لبيتها
دخلت أمانى سكرتيرة مكتب ليث لتويا تناديها تويا باشمهندس ليث عاوزك ضرورى في مكتبه
قامت تويا نحوها بقلق في إيه يا أمانى
_ مش عارفة قالى أجى اقولك أنه عاوزك ضرورى تقريبا في مشكلة في الشغل
طيب روحى وأنا هحصلك
تركتها لتزم شفتيها بغيظ