لعبة في يده بقلم يسرا سعد الفصل الحادي عشر للثالث عشر
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
وره الاشاعه يبقى انت اللى استخدمتها عشان تفضح سالى... اللى طبعا هتكون انت اللى جهزت المشهد اللى يثبت التهمه على سالى فى عيون مروه ويطلعك برئ فى نفس الوقت قصاد سالى ....مش بقولك انا وانت وجهين لعمله واحده انا لو كنت هوقع سالى واخليها تتجوزنى فاكيد كنت هاخد سكه الكلام الحلو والهدايا واروح اكلم ابوها ونتفق انما انت عندك مايكفى من الكبر اللى تخليها هيا واهلها يعوزوك لبنتهم مش انت اللى تطلبها كمان ....انت جاسر وهتفضل جاسر
زياد اطمن يا جاسر انا قولتلك انا هقف مشاهد لانى عاوز ابنك يرجعلك ..سليم عندى اغلى من اى بنت ...المهم الجماعه مستنينك عشان تتغدى معاهم انا هطلع اغير وخارج سلام
صعد زياد درجات السلم سريعا تحت انظار اخيه الذى شعر بالقلق يتصاعد داخله ..عليه الان بالضغط اكثر واكثر على محسن كى يتمم زيجته فى اسرع وقت
منى صوتك فى حاجه مش زى ماكنت متوقعه
سالى وكنتى متوقعه ايه
منى تكونى لسه بتعيطى
سالى لا خلاص بابا فهم كل حاجه وكمان ...
منى كمان ايه
سالى جاسر كان هنا النهارده
منى معقول!!! وجه ليه عايزك ترجعى الشغل
سالى ههههههههه لاء
سالى طيب حزرى فزرى انتى
منى قولى والا هشتغل ززززززززن
سالى لا خلاص خلاص ...عاوز يتجوزنى
منى صاړخه ايه !!!!!!!! بجد !!!!!! الف مبروووووك يا سالى انا مش مصدقه ودانى يعنى هوه جه اتقدم لباباكى
سالى ااه
منى وباباكى وافق
سالى لسه يابنتى قاله يدينا فرصه نفكر
منى احسن برضه ...خطبوها اتعززت هههههههههه مش بقولك من يوم ماكنا فى المطعم ويغنيلك فيروز ونظرات وانا مش ادك ماشى ياعم الله يسهلو
منى من ايه
سالى كده كأننا بنأكد الكلام اللى قالته مروه وهنتجوز عشان غلطتنا
منى بصى ماتحطيش فى بالك وبعدين الكل عارف ان مروه كدابه وبتزود فى الكلام وطول عمرها كده
سالى امال ليه صدقوها
منى هما اتسلو بكلامها الصراحه ياسالى انتى اللى غلطانه كنتى المفروض تفضلى فى شغلك وتخليها تواجهك وتقوليلها لو عندك دليل هاتيه لكن انتى باستقالتك وهروبك اكدتى للناس كلامها ..لكن كل ده بقى مش مهم خلاص انتى هتبقى مرات جاسر سليم واى موظف هيفكر يفتح بوقه بكلمه عنك ولا عنه بس يفتكر نهايه مروه هيحط ساعتها جزمه بدالها
منى ما اظنش ان باباكى يوافق وبعدين جاسر نفسه ممكن مايوافقش انتى هتبقى مراته
سالى مافيش امل يعنى
منى لاطبعا فى امل كفايه انك هتتجوزى جاسر مبروك يا لولو بجد فرحنالك اووى ..بس طلعتى بتحبيه اهوه مش انا فين وهوا فين
سالى اهو دلوقتى ااقدر ااقولهالك بالفم المليان بحبه جدااااااا اوى اوى اوى اوى اوى
سالى مش عارفه امتى بالظبط الا يامنى انتى تعرفى مامته عامله ازاى
منى اهو مامته دى ياسالى اوحش حاجه فى جاسر الله يكون فى عونك منها ست صعبه اووى ومابيعجبهاش العجب وتحسيها مناخيرها لفوق على طوول
سالى يعنى انا ممكن ماعجبهاش
منى ولا يهمك المهم انتى عاجبه جاسر
سالى ايوه بس ممكن تفركش الموضوع
منى لااااااااااا جاسر مش بتقدر عليه ...يمكن اسامه عشان طيب شويه ....وزياد اعرف انه حلنجى وبيبلفها بكلمتين ...انما بتعمل حساب لجاسر اووى
سالى وانتى عرفتى منين
منى جت مره بعد ما السكرتيره اللى قبلك مشت وكنت بخلص شغل فوق لاحظت بتتعامل ازاى مع كل واحد فى ولادها
سالى ربنا يستر
انهت سالى المحادثه واخلدت الى النوم تحلم احلاما ورديه عن مستقبلها مع جاسر وزواجها القريب منه مر يومان ظلت سالى تنتظر ان يرن الهاتف فيكون المتحدث جاسر ولكن شيئا لم يحدث حتى لاحظت والدتها مجيده توترها فقالت لها مالك يا سالى مش على بعضك ليه
سالى ماما هوا امتى بابا هيتصل بجاسر يخليه يجى
مجيده مبتسمه دلوقتى عايزاه يجى ومن كام يوم مش هتجوزه حتى لو كان اخر راجل فى الدنيا ...هههههههههه ااه منك انتى ...بابا قاله انه هيكلمه اخر الاسبوع ماينفعش ابوكى يكلمه قبلها والا هيقلل منك فى عينه ويفتكر اننا ماصدقنا نخلص منك
سالى طيب ما انتى فعلا نفسك تخلصى منى
مجيده ياعبيطه نفسى اطمن عليكى مش اخلص منك روحى روحى افتحى الباب يالا طالما مش بتساعدينى فى تقوير الكوسه
سالى طيب هلبس الطرحه بس
فتحت سالى الباب لتجد بائع الزهور يسلمها باقه كبيره من الورود الحمراء ..اخذتها منه سالى بلهفه ووقعت على ايصال الاستلام ودخلت حامله الباقه الجميله فرأتها امها وتعجبت وقالت من مين
فتحت سالى الظرف باصابع متلهفه فوجدته مرسل اليها من جاسر فقالت ده جاسر
ابتسمت مجيده وقالت كاتب ايه
سالى بابتسامه خجله صباح
الورد على احلى واجمل ورده فى حياتى
ابتسمت مجيده وقالت هههههههه كده... طيب ياورده حطيه فى الفازه وتعالى قورى الكوسه ...ولا اقولك انتى ممكن تخرميها من السرحان فى سى جاسر ... ثم قلدت صوت ابنتها الباكى مش عاوزاه ياماما .... هههههههه
وضعت سالى الورود فى الفازه الزجاجيه ووضعتها فى غرفتها اعلى الطاوله المجاوره لسريرها وتمددت على بطنها وهى تنظر الى الورود بابتسامه حالمه