رواية حب امتلاك بقلم الكاتبة حنان اسماعيل
ﺻﻤﻢ ﻭﻧﺰﻝ ﻭﺍﻧﺎ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﻋﻨﻪ ﻭﺑﻌﺪﺕ ﻭﺣﺼﻞ ﻗﻀﺎﺀ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻣﺎﺕ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻮ ﻣﺎﺕ ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺪﺭ ﻣﺶ ﺯﻯ ﻣﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻣﺘﺨﻴﻞ ﺍﻥ ﺍﻣﻪ ﻭﻋﻤﻪ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺘﻠﻮﻩ
ﺍﻟﺠﺪ ﻻﺀ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﻫﻤﺎ ﻣﻘﺘﻠﻬﻮﺵ ﺑﺲ ﺧﺎﻧﻮﻩ ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﺑﻨﻪ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﻬﻢ ﺑﻮﺩﺍﻧﻪ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻌﺸﻖ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﺤﻮﺫﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺭﺟﻌﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﺘﺠﻮﺯﻭﺍ ﺭﺣﺖ ﺳﻠﻄﺖ ﺑﻨﺖ ﺭﻗﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﺎﻏﻠﻪ ﻭﺍﻭﺻﻞ ﺩﻩ ﻟﺠﻴﻬﺎﻥ ﻓﺘﺘﺼﺪﻡ ﻭﺗﺘﻘﻬﺮ ﻓﻰ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺒﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﺍﻻﻭﻻﻧﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ﻃﺐ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺿﺤﻜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﺎﺻﺔ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﻻ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﻭﺍﺗﻘﻬﺮﺕ ﻭﺳﻜﺘﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺸﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﺤﺪ ﺍﻻﻥ ﺑﺘﺴﻜﺖ ﻭﻫﻰ ﻣﻘﻬﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺯﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻜﺮﻫﻬﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻰ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺸﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺗﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﺍﻟﻠﻰ
ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻟﺤﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺳﺎﻣﺤﺘﻬﺎ ﺧﻼﺹ
ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﻤﻬﺎﺯﻝ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻧﺎﻭﻯ ﻳﻌﻤﻠﻬﺎ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻗﻮﻟﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻙ
ﺍﻟﺠﺪ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻄﻠﺒﻪ ﻫﺘﻨﻔﺬﻩ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﻘﺎﺵ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻠﻰ ﻫﻨﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻﻭﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻔﻀﻞ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺘﺤﻜﻢ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﺎﻫﻤﻨﻰ
ﻫﺰ ﻋﺰﻳﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ
ﻣﻜﺜﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺭﻏﻢ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺤﺜﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﺣﺒﻴﺴﺔ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺯﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ .
ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﺪ ﺷﺤﺐ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻭﻧﻘﺺ ﻭﺯﻧﻬﺎ ﻭﻇﻬﺮﺕ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﺭﻕ ﺣﻮﻝ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺟﻠﺴﺎ ﻓﺒﺎﻏﺘﺖ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺟﺪﻭ ﻟﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻫﺘﻔﺘﺢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻪ ﺗﺎﻧﻰ ﻻﻥ ﺧﻄﻮﺑﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﻛﺎﻧﺖ ....
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﻣﺠﺘﺸﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﺧﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻭﻙ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻓﺎﺳﺘﻄﺮﺩ ﻛﻼﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﺔ ﻟﻚ ﺑﺲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺯﻋﻼﻥ ﺍﻭﻭﻯ ﻣﻨﻚ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺟﺪﻭ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺍﻓﺘﻜﺮ ﻣﺮﺓ ﻗﺎﻟﻮﻟﻰ ﻓﻰ ﺑﻨﺖ ﺟﺮﻳﺌﺔ ﻭﺟﻤﻴﻠﻪ ﺿﺮﺑﺖ ﺣﻔﻴﺪﻙ ﻗﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻪ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻓﺮﺣﺖ ﻗﻠﺖ ﻣﻴﻦ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺪﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭ ﺩﻩ ﻭﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﻭﻟﻤﺎ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﺗﺨﻴﻠﺘﻬﺎ ﺣﺪ ﻛﺪﻩ ﻳﺨﻄﻒ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻟﺤﻈﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻰ ﻗﻠﺖ ﻟﻮ ﺍﺭﺟﻊ 30 ﺳﻨﺔ ﻭﺭﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻯ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﺒﻞ ﺗﺘﺠﻮﺯﻧﻰ
ﺿﺤﻜﺖ ﻓﺎﻛﻤﻞ ﺟﺪﻳﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻓﻀﻠﺖ ﺍﺩﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎﻟﻘﺘﻬﺎﺵ ﻟﻘﻴﺖ ﺷﺒﺢ ﺿﻌﻴﻒ ﺷﺒﻬﻬﺎ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ﻭﻫﺸﺔ ﻭﺍﺧﺘﻔﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺮﺡ ﻭﻃﺎﻗﻪ ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻧﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻰ ﻫﻤﻮﺕ ﻭﺍﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﺗﻔﺘﻜﺮﻯ ﺩﻩ ﺻﻌﺐ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﺸﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﻳﺖ ﺑﺈﻳﻪ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻭﻭﺣﻴﺪﺓ ﻭﻣﻜﺴﻮﺭﺓ
ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺮﻳﺘﻰ ﺑﺈﻳﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﺲ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻛﻠﻨﺎ ﺟﻨﺒﻚ ﺍﻧﺎ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻭﻣﺶ ﻫﻨﺴﻴﺒﻚ ﻭﻻ ﻫﻨﺴﻤﺢ ﻟﺤﺪ ﻳﻜﺴﺮﻙ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻗﻮﻯ ﺑﻨﺖ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﺟﻬﺸﺖ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻭﻯ ﻳﺎﺟﺪﻭ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻳﺨﺮﺏ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﻐﺒﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻓﺎﻛﻤﻞ ﺑﺎﺳﻤﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻴﻘﺪﺭﺷﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﻘﻰ ﻫﺘﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻗﺎﺑﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﺮﻳﺌﺔ ﻭﻻ ﺍﺳﻴﺒﻚ ﺗﻜﻤﻠﻰ ﻋﻴﺎﻁ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺘﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﻰ ﺗﺤﺪﻯ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻻ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺣﻠﻔﺖ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻥ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎﻫﺘﺴﻤﺢ ﻟﺤﺪ ﻳﺆﺫﻳﻬﺎ ﺗﺎﻧﻰ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎﺍﻟﺠﺪ ﺑﻔﺨﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻓﺎﺿﻞ 3 ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻣﻬﻤﻴﻦ ﻻﺯﻡ ﻧﺤﺴﻤﻬﻢ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺷﻐﻠﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﻭﺣﻰ ﻭﺗﺜﺒﺘﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﻨﺠﺤﻰ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻰ ﺍﻯ ﺣﺪ ﻳﻀﺎﻳﻘﻚ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺛﺎﺑﺘﻪ ﻭﺑﻘﻮﺓ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺼﻤﺖ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺭﺟﻮﻋﻚ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻫﻨﺄﺟﻞ ﻓﻴﻬﺎﻟﻜﻼﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻟﻜﺘﻴﺮ ﻭﺳﺎﻳﺮﻳﻨﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻫﺘﻨﺪﻣﻰ
ﺯﻣﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻗﺘﻨﺎﻉ ﻓﺎﻛﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻫﻢ ﻋﻴﺸﺘﻚ ﻫﻨﺎ ﻣﺶ
ﻋﺠﺒﺎﻧﻰ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺩﻯ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﻌﻬﺎ ﻭﻻ ﻋﺠﺒﺎﻧﻰ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻃﺐ ﻫﻌﻴﺶ ﻓﻴﻦ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻗﻮﻟﻰ ﻫﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﻣﻴﻦ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻓﺎﻛﻤﻞ ﺑﻔﺮﺡ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻧﻘﻠﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺩﻳﺘﻪ ﺷﻘﺘﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺯﻳﻨﺐ ﺩﻯ ﺍﻏﻠﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻯ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﺘﺪﻳﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﺰﺓ ﻋﻨﺪﻯ ﺑﺲ ﻣﺶ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺰﺗﻚ ﻓﻌﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻫﺄﺟﺮﻫﺎ ﻟﻜﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﻮﻟﻰ ﺑﺘﻌﻄﻒ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺍﻳﻪ ﺭﺍﻳﻚ
ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻪ ﻓﺮﺣﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺎﻧﻘﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺲ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﻫﺘﺨﻨﻘﻴﻨﻰ ﻳﻼ ﻟﻤﻰ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﺍﻩ ﻭﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻧﺎ ﺣﺠﺰﺕ ﻟﻜﻢ ﺳﻔﺮﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﻟﻤﺪﺓ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺑﺮﻩ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﻐﻴﺮﻭﺍ ﺟﻮ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻤﻜﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻪ ﻳﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻳﻼ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﻭﺻﻠﻚ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻰ ﻭﻓﻜﺮﻳﻨﻰ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻟﻚ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺧﻂ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺗﺎﻧﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﻻﻧﻚ ﻫﺘﻘﻔﻠﻰ ﺧﻄﻚ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﺴﺎﻓﺮﺓ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻓﺮﺣﺎ
ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻛﻰ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺳﻮ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻓﺘﻘﺎﺑﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺎﺩﻯ
ﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﺳﻮ ﺳﻰ ﺩﻯ ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﺻﻮﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻄﺎﺭﻕ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺄﺛﺮ
ﺳﻮ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻫﻰ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺑﺲ ﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻟﻮﻻ ﺍﻧﻰ ﺍﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻄﺎﺭﻕ ﻓﻌﻼ ﻭﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻯ ﻫﺘﻮﺻﻞ ﻟﺨﻄﻴﺒﺘﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺳﻠﻤﺘﻬﺎ ﻟﻚ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﻜﺮ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﻌﻴﺸﻰ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﺧﺪﺓ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻟﻌﺒﺘﻰ ﻟﻌﺒﺔ ﻭﺧﻼﺹ ﺧﻠﺼﺖ
ﺳﻮ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻻﺀ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺎ ﺣﺒﻴﺘﻪ ﻓﻌﻼ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﻋﻼﻗﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻻﻭﻝ ﺣﻴﺎﺗﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻘﻨﻌﻴﻨﻰ ﺍﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﻟﻤﺴﻚ ﻏﻴﺮﻩ
ﺳﻮ ﺑﺜﻘﺔ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻛﻮﻥ ﻫﻮﺍﺋﻴﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺘﺔ ﺩﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺳﻠﻤﺘﺶ ﻧﻔﺴﻰ ﻟﺤﺪ ﺍﻻ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻻﻧﻰ ﺣﺒﻴﺘﻪ ﺑﺠﺪ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻪ ﻛﻤﺎﻥ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻯ ﻧﺎﺣﻴﺘﻰ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻪ ﺍﺷﺘﻜﻰ ﻟﻰ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﻪ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﻟﻪ ﻭﺗﻄﻨﻴﺸﻬﺎ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮﻩ ﻭﺍﺣﺴﺎﺳﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺑﺘﺤﺒﻬﻮﺵ ﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻫﺘﻼﻗﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻌﺎﻛﻰ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺨﺒﺚ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻗﺸﻄﺔ ﻭﺩﻯ ﺑﺎﻗﻰ ﻓﻠﻮﺳﻚ ﻭﻧﺼﻴﺤﺔ ﻓﻜﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺩﻩ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺶ ﻫﻴﺒﺺ ﻟﻚ ﺍﺑﺪﺍ ﺩﻯ ﻟﻌﺒﺔ ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﻟﺤﺪ ﻫﻨﺎ ﺳﻼﻡ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺼﺮﻑ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﻰ ﺩﻯ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻞ ﻭﺟﺪﺕ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﺧﺮ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮﺕ ﺭﻗﻢ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺳﻮﻑ ﺗﺤﺎﺩﺛﻬﺎ
ﺻﺪﻣﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻤﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓﺤﺎﺩﺛﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺘﺒﻠﻐﻪ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﻟﻴﻠﻰ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻴﻠﻪ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻛﺎﻥ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﺛﺎﺋﺮﺍ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﻠﻎ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺤﺚ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺃﺳﻮﺃ ﺣﺎﻻﺗﻪ ﻭﻗﺪ ﻓﻘﺪ ﺷﻬﻴﺘﻪ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻋﺼﺒﻴﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻮﻝ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﻴﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﻳﻠﻤﺤﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﻭﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻳﻤﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺠﺪﻫﺎ
ﺍﺣﺲ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻣﺮﺕ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﻫﻰ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﻣﺨﺘﻔﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻇﻬﺮ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﺄﺱ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺴﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻋﻨﻬﺎ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻤﻜﺮ ﻫﻰ ﻣﻴﻦ
ﺻﺮﺥ ﻓﻴﻪ