حكاوي العشاق بقلم أمل نصر الفصل الثالث
بالعصايا التقيله ويجروا
فرح قوى معتصم لما لاقى الانهاك الجسدى بان على عاصم قرب منه لما لاقاه ابتدى يتهز
ايه رأيك ادينى بعلمك الادب من غير مانوجع عيلتين فى بع
قطع الكلام لما فاجأوا عاصم بروسيه شديده كسرت مناخيروا صړخ زى المچنون وهو الډم بينزل بغزاره منه
كسروه زى ماكسر لى مناخيرى
وكأنهم كانوا مستنين الاذن هجموا عليه بالعصى التقيله ضړب وهو فضل يقاوم لحد اما قدر يتمكن وسحب واحده منهم ساعتها قام زى الاعصار يردلهم ويهجم عليهم
معتصم وهو بيرجع لورا پخوف والدم نازل منه
كان پيصرخ بأساميهم وهو مړعوپ من عاصم اللى بيتقدم عليه بالخطوه البطيئه وبنظرة الفهد اللى بيقرب من فريسته
الړعب سيطر عليه من عاصم لكن اللى نجده واحد من البلطجيه اللى اتحامل على نفسه ومسك عصايا وضړب عاصم فى رجله من الخلف خلتوا ركع فى الارض
بقلم أمل نصر
البلد كانت قايمه قاعده الناس كلها بتتكلم وتتحاكى فى عاصم اللى لاقوه مجموعة شباب كانوا رايحين على شغلهم مرمى تحت شجره وسايح فى دمه الشباب متأخروش وخدوه جريوا بيه بااسعاف الوحده الصحيه على طول ينقذوه وطبعا لأنها بلد صغيره الخبر فى ظرف دقايق كان واصل لأهله اللى خرجوا ستات ورجاله يحصلوا الاسعاف اللى جات اخدتوا من قبل حد منهم مايشوفوا
نعمات اهدى ياحبيبتى ان شاء الله هايجوم بالسلامه طمنى جلبك انتى بس
راضيه اصلبى طولك يا سميحه ولدك جوى وان شاء الله هايجوم منها
هديه اهدى ياحبيبتى ان شاء الله ربنا ها ينجيه منها وابن الحرام اللى عملها هانجيبه من تحت الارض ونخلص عليه
قالت الاخيره وهى بتبكى بحرقه نعمات شدت عليها اكتر فى حضنها تهديها وهى دموعها نازله من عنيها
راضيه هدى شويه يا سميحه واطمنى مدحت واد عمه معاه دلوك فى اؤضة العمليات وانتى عارفه ولدى شاطر مع الغريب اشحال مع واد عمه
فى الناحيه التانيه الرجاله ابوه والجد ياسين وعمامه واولاد عمامه كانوا واقفين وكأن على رؤسهم الطير مافيش كلام يوصف حالتهم وهما واقفين منتظرين بيظهروا بأس وقوه وهما قلوبهم من الداخل هاتتخلع منهم خوف على ابنهم وخوف من اللى جاى لو عاصم لا قدر الله راح فيها هايتفتح باب للتار وڼار هاتحرق الكل ويروح فيها شباب كتير
راجح ماحدش فينا شافوا غير الشباب اللى ماستنوش يبعاتولنا وخدوه بأسعاف البلد
محسن انا زعجت لهم عشان مابعتولناش
عبد الحميد ملكش حج انا ولدى جالى ان دى احسن حاجه عملوها عشان يلحجوه
ياسين ل سالم اللى صابتوا حاله من الجمود
اتكلم ياولدى ماينفعش سكاتك ده لا يجرالك حاجه
سالم معلش يابوى سيبنى فى حالى انا مش حامل اى كلام
ياسين عندك حج ياولدى ربنا يطمنك ويطمنا
نهال وهى بتحاول تهدى بدور المڼهاره فى العياط
امسكى نفسك شويه يا بدور احنا كلنا زعلانين
بدور بدموع كالسيل مش جادره يا نهال انا عارفه انه اكيد الى حصله ده بسببى
نهال بسببك ازاى
نيره مافيش غيرهم العمده وولده
نهال بتفكير معتصم !!! ممكن ليه لأ
بدور انا هاموت فيها لو
نهال بس ماتكامليش ان شاء الله خير
رائف اللى دخل المستشفى بيجرى اول ماوصل وعينه على الجميع
واد عمى مالو يابوى مين اللى استجرى وعملها يا حربى مين ياجدى
عبد الحميد لسه ماحدش عرف حاجه احنا نفسنا جينا على ملا وشنا
رائف يعنى ايه ماحدش عارف انا لازم اعرف وحالا كمان
ياسين نطمن على واد عمك الاول وبعدين نسأل
حربى واد عمى ماهيكفنيش فيه البلد كلها
عبد الحميد مش وجته الكلام ده دلوك
رائف مش وجته كيف دا هو دا وجته
حربى ايوه ياعمى ضړبة واد عمى لازم تترد عالحامى متستناش
محسن ياغبى انتوا وهو الكلام ده مايبجاش هنا
ياسين بحسم ولاهناك اهم حاجه نشوف ولدنا الاول نطمن عليه وبعدها كل الكلام يتجال
سكتوا بعدها وهما بيكتموا غيظهم منتظرين خروج عاصم من العمليات
بعدها بساعات خرج مدحت ومعاه طقم الدكاتره والممرضين
سالم خرج من جموده طمنى ياولدى واد عمك عامل ايه دلوك
مدحت والكلام خارج منه بصعوبه
الحمد لله ياعمى اطمن انت
محسن طب وحالته
قالها محسن وسمع بعدها شهقه وصرخه بيلتفت لقى عاصم وهما مخارجينوا من العمليات سميحه وقعت فى الارض و الستات كانوا بيلموا فيها وبيصرخوا
مدحت هاتوها بسرعه نشوفها
بدور حست قلبها هايوقف لما شافته بحالته دى والصرخه طلعت منها من غير ماتدرى
ياسين وولاده اتلموا عليه
سالم بحرقه مين اللى عمل فيك كده ياولدى رد عليا
هما واخدينوا ورايحين بيه فين
قالها ياسين ل مدحت اللى رد عليه
على غرفة العنايه المركزه
ياسين اخد مدحت على جمب وسأله
واد عمك حالته ايه بالظبط
مدحت بحزن بصراحه كده عاصم لو مافاجش خلال ٢٤ ساعه يبجى ربنا يستر
عاجبك كده ياغبى استريحتى يامحروسه
افرحوا الواد هايروح فيها وتخرب عالكل
قالها هاشم وهو بيضرب على ايده اللى سانده على العصايا الكبيره
انتصار وااه وانا مالى انت هاتجيبها فيا
هاشم دلوك هاجيبها فيكى مش انتى السبب لازم ولدى ياخد حجه لازم يبجالوا هيبه ساكت ليه ياغبى
قال الاخيره ل معتصم اللى كان قاعد عالكنبه مستكين ولا اكنه عمل حاجه
واااه يابوى وانا يعنى كنت اجصد
هاشم بصوت عالى ياغبى هاتروح فيها لو حد عرف ان انت اللى عملتها عاصم دا مش هين دا شباب البلد تجريبا كلهم راحوا المستشفى وراه
انتصار وايه اللى هايعلمهم بس دى كانت حته مجطوعه زى ولدك مابيجول
هاشم والله مااضمن ولدك دا غبى وما اضمنه فى اى شئ
معتصم بضيق وااه يابوى كل شويه غبى غبى
هاشم كدبت انا يعنى ولا اتبليت عليك
انتصار وهى خارجه من الاؤضه وبتشوح فى ايدها اجعد انت كسر فى مجاديفوا لما هاتخيبوا صح
هاشم بصوت عالى عشان يسمعها انا برضوا ولا جلعك الماسخ
ياسين كان قاعد مسهم وبيسبح لما قرب منه شاب غريب يكلمه
ياحج ياسين عامل ايه عاصم دلوك
ياسين وهو بيتحقق من اللى بيكلمه
انت مين ياولدى
الشاب وهو بيتقدم منه انا عبد الرحيم اللى اول واحد شاف عاصم ساعة
ياسين اااه تشكر ياولدى على معروفك
عبد الرحيم لا شكر على واجب ياجدى عاصم دا زينة شباب البلد ويستاهل كل