الأربعاء 11 ديسمبر 2024

حكاوي العشاق بقلم أمل نصر الفصل الأول

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ساعتها خصوصا وهو شايف نظرات عاصم ليه . لكنه فاق على سؤال جده
وانت يادكتور مدحت ترضى حربى يتجوز بت عمك بدالك 
مدحت وهو بيحاول يهدى نفسه ياجدى اللى تقول عليه انا موافق وياريت تلموها بسرعه 
ماشى ياولدى 
قالها الجد لمدحت بعدها وجه نظراته على الجميع قبل مايقول 
طيب اسمعونى انا بجى . انا حكمى ان البت لاهايجوزها عاصم ولا حربى ولا حتى الدكتور مدحت ولا اى حد من العيله وعشان مايحصلش فتنه انا موافج على واد العمده يخطبها ونخلص من الموضوع خالص
حصل هرج ومرج وسط نظرات الزهول من الجميع لكن الجد خبط بعصايته على الارض بقوه وقال مسمعش نفس انا حكمت وحكمى مفيش منه رجوع 
لكن عاصم ماهموش وقام بكل عصبيه يقول
لاه دا مش حكم . ازاى يعنى بت عمى وتبجى لغيرى انا احج بيها اكتر من اى حد 
حربى قام وقفلوا هو كمان وقال ياجدى دا مش كلام بت عمى ماتطلعش من العيله 
رد عليه جده بمكر طيب ترضى يتجوزها عاصم 
رد حربى بكل قوه وقال لاه طبعا ومتجوهاش انا ليه انا ليه ياحج
يبجى خلاص ماسمعش نفس حد منيكم وفضوها على كده الجلسه انتهت
قام بعدها على طول قدام نظرات الذهول اللى سيطرت الابناء والاباء اما مدحت فقام من غير ولا كلمه وهو پيلعن اللحظه اللى وافق فيها والدته عشان يرضيها ويدخل فى المهزله دى 
عاصم بقى قام وجرى بسرعه على الشارع وابوه اللى فضل ينده عليه ماقدرش يحصله 

كان بيمشى بخطوات سريعه تكاد تكون جرى وهو الڠضب والحزن مسيطرين عليه .اول ما وصل عند بيتها فضل يخبط ويضرب الجرس بعصبيه . ثوانى وفتحت الباب وهى مخضوضه . لقيته باصص لها وهو ساكت وكأنه لوح واقف مفيش غير نفسه اللى طالع نازل بعصبيه
لمالقيتو ساكت وما بيتكلمش . استغربت منه ومن نظرات راحت سألته 
فى حاجه ياعاصم ابويا مش قاعد وانت عارف
بصيلها بقوه قبل مايتكلم انا مش عايز ابوكى انا عايزك انتى
شهقت مخضوضه من جرأته . راحت ماسكه الباب وهاتقفلوا . وقف هو الباب بايدوا القويه وراح سألها 
ليه ماخترتنيش ليه مقولتيش عايزه اتجوز عاصم 
شهقت للمره التانيه لوقاحته وهى بتحاول تقفل الباب لكنه كان مثبت الباب بايديه . لكنها جمعت شجاعتها وهى بتقوله وعنيها فى الارض 
لو سمحت ياعاصم انا ماليش شور ولاجول فى الكلام ده . الشوره شورة ابويا وجدى
ارفعى عينك وانت بتكلمينى . ارفعى عينك اللى بنظره منها بتحيينى وتموتينى فى نفس الوجت . كل السنين دى محستيش بحبى ليكى . كل السنين حاطانى فى الطابور اللى مستنى اشاره منك . عمرك ماحسيتى پالنار اللى جوايا 
قال الاخيره بصوت مبحوح من تقل المشاعر اللى حاسس بيها . وهى مش عارفه ترد عليه فكمل هو 
ماتردى مالك انتى معندكيش شخصيه ولا رأى 
سيبها فى حالها ياعاصم وروح على بيتكم
قالتها نهال اللى كانت راجعه من بيت جدها وفوجئت بوقفته وكلامه لاختها اللى واضح انها على حافة الاڼهيار
اتكلم هو بتصميم لاه مش ماشى غير لما اسمع رأيها ومين اللى جال امين على واد العمده هى ولا جدى وعمى 
نهال وهى بتحاول تهديه وتمتص غضبه عاصم ارجوك امشى من هنا. احنا مش ناجصين فضايح حن عليك ياواد عمى مالهوش لزوم الكلام . جدى حكم والسهم نفد . مالهوش لزوم نعذب بعض بالكلام الچارح
وجه نظرته ل نهال وهو بيهز فى رقابته موافق كلامها وهو بيقول عندك حج . السهم نفد ومفيش داعى نجرح بعض وسيبلى انا العڈاب لوحدى ماشى يابت عمى ماشى سيبلى انا العڈاب لوحدى
فضل يكرر جملته الاخيره وهو بيرجع لورا وماشى و نظرته على بدور اللى بمجرد مااختفى اڼهارت فى العياط فى حض اختها اللى قفلت الباب بسرعه بعد دخولها البيت

فى بيت عبد الحميد
راضيه لجوزها وهى بتشوح بايديها فى الهوا وبصوت عالى ابوك اجن ياعبد الحميد بيرفض ولدى الدكتور
عبد الحميد وهو بيتقدم بخطواته عليها 
مين اللى اتجن يابت ال... انتى باينك عايزالك كفين عشان يفوقوكى 
اتقدم رائف الابن الصغير وحض ابوه عشان يهديه وهو بيقوله
حن عليك يابوى بلاش 
عبد الحميد وهو بيحاول يفك نفسه من ابنه 
سيبنى ياولدى خلينى افك خلجى فيها
راضيه بصوت عالى تفك خلجك فيا ليه هو انا كبرت وخرفت زى ابوك
هنا صړخ بصوت عالى مدحت قبل ابوه وقال
جدى ماكبرش وخرف ياامى احنا اللى غلطنا وانا لايمكن انسى منظرى الزفت النهارده وانتى السبب لما زنيتى عليا فى الموضوع ده وانا غلطت لما وافجت عشان ارضيكى ياامى
راضيه بصوت ضعيف لابنها 
ليه بس ياولدى دا انا عايزالك احلى واحده فى الدنيا انا عايزاك تتهنى بعد سنين الشجا ياولدى
مدحت بملل امى ملوش لزوم الكلام انا نفسى جفلت خلاص و مش هستنى دقيقه تانيه هنا فى البلد دى
قالها وهو رايح على اؤضته .
راضيه قامت وراه عشان تراضيه 
اول ماشافها داخله عليه الاؤضه. وقف واكنه كان مستنيها قام سألها
قوليلى ياامى انتى ليه مااخترتليش نهال وهى وحلوه وماتتعايبش !!!
.
سكتت شويه راضيه وبعدين ردت وقالت
هى نهال حلوه صح زى مابتجول بس مش زى بدور دى عامله زى الممثلين اللى بيجوا فى التلفزيون بعنيها اللى محد عارفلها لون . غير كده صغيره وهتبجى تحت طوعك لكن نهال باصه فى العالالى وعايزه تبجى دكتوره زيك وتناطحك
بصيلها مدحت بتقيم قبل مايقول
يعنى هو دا السبب ياامى انك مش عايزه واحده تناطحنى عايزه واحده طوع 
راضيه بتصميم ايوه ياولدى انت عايزه واحده تردلك الكلمه بكلمه ولا واحده تجول حاضر ونعم 
هز برقابته وهو بيمسح على وشه وبيضحك ضحك غريب قبل مايقول 
مش عايزالى واحده متعلمه عشان متردش عليا طيب ياامى دا انتى مخادتيش ابتدائى حتى وبتردى على ابويا الكلمه بكلمتين مش كلمه واحده 
راضيه بعدم تصديق واه يا مدحت انت هاتجلب عليا ولا ايه ولا يكونش البت نهال عجبتك ياولدى 
قام سايبها مدحت وراح يوضب فى حاجته الى هايمشى بيها ومردش عليها 
راحت هى مكرره تانى مدحت ياولدى قولى ان كان عجبتك البت 
رد عليها بضيق امى الله يخليكى جفلى على الموضوع ده انا خلاص جولتلك انى نفسى جفلت 
لكن ياولدى 
خلاص ياامى ... قالها وهو بيشاور بكف ايدوا علامه على وقف الكلام

فى بيت راجح
بعد ماهديت وبطلت عياط اتكلمت نهال 
خلاص هديتى 
بدور وهى بتمسح دموعها ايوه . بس هو ليه جاى يتعصب عاليا . انا مش خليت الاختيار بايد ابويا وجدى 
نهال بصراحه انا اول مره اشوف عاصم كده دا عنيه كانت بتلمع انا حسيت انه هيبكى 
بدور وهى مصدومه يبكى.. عاصم يبكى كيف وليه يعنى !
نهال دا بينه بيحبك جوى يابت بصراحه انا طول عمرى واخده بالى من نظراته ليكى بس دى المره الاولى اشوفه كده .. طيب انتى ايه رأيك 
بدور بنظره ضايعه معرفاش .. انا بصراحه بخاف منه عشان هو طبعه شديد بس برضوا بيعجبنى لما بشوفه راكب الحصان 
نهال بس كده . بيعجبك وهو راكب عالحصان

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات