الأحد 01 ديسمبر 2024

فخضع لها قلبي بقلم فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 62 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز


....
يتبع
البارت
مسكت دليدا المفتاح وبهدوء فتحت الباب لقت الجو هادي بحسن نية دخلت بسرعة ع أوضة النوم زي ما قالها فتحت النور فجأة شهقت پصدمة ي مااما 
دخل وراها سيف بسرعة أيه في أيه! 
خدت نفس پخوف الدبدوب الدبدوب قاعد بيسمع التلفزيون! 
فكر لثواني وبعدها ابتسم مسك الرمود وقفله تلاقيهم بس نزلوا ونسيوا التلفزيون مفتوح ي دليدا 

أنت مش شايف قاعد ع السرير أزاي!!! 
ممكن تهدي أكيد هما إلا حطينه عادي ع فكرة بتحصل
وهي طالعه لبرا طيب يالا بينا أنا خاېفة 
مسك إيديها وقفها يالا بينا!! بينا ع فين دي حتي تبقي عيبة في حقنا نيجي لحد هنا ونمشي كدا ع طول 
توتر ق قصدك أيه بكلامك دا ! 
قرب خطوة فرجعت لورا خطوتين بقالك أسبوع بتتهربي مني في المستشفى مش عارف أكلمك كلمتين ع بعض هو أنا مش وحشتك ولا أيه! 
ت ت توحشني ليه ما أنت واقف معايا أهو 
قرب منها شويه فبعدت أكتر وقالت بنبرة تحذير س سيف بقولك أيه أثبت مكانك و بلاش الهزار البايخ دا
هزار أيه دا أنا بقالي شهر بظبط الشقة دي وفي الآخر تقوليلي هزار! 
بلعت ريقها پصدمة ب بقالك أيه!! ل لأ أنت أكيد بتهزر فكرت لثواني وبعدها قالت پصدمة أيييه أنت قصدك أن الشقة مش متأجرة وأنت ضحكت عليا

علشان تجبني هنا !!! 
يبت أنتي مراتي! 
بإنفعال تلقائي كلكم بتقولوا كدا خلااااص حفظنا الاسطوانه دي شوف غيرها أنت شايفني اييه قدامك عاوز تاخد غرضك مني وبعدها ترميني لكلاب السكك وأجري وراك زي الكلبة علشان ترضي تتجوزني مش كدا !!! 
ضړب بإيده ع وشه لااا كدا كتير يقطع الحب وذله 
ي ربي هو مفيش غيرها إلا أكفر بيها عن ذنوبي !! 
بتلقائية أوعي من طريقي أحسنلك خليني أخرج أنا غلطانة أني وثقت فيك وأمنتلك حقيييير 
رفع حاجبه بستنكار وهو بيقرب منها نعم حقېر!! 
بلعت ريقها پخوف أهدي حضرتك الواحد وهو متعصب بيقول أي كلام 
أنتي ايه حكايتك معايا شويه تبقي هادية والحياه حلوة وشوية تبقي شبه القنفد مش طايقة حد ولا حد قادر عليكي أنتي أييه ي بت محدش لايحك !! في حد مسلطك عليا طيب ! 
بنظرة بريئة ممزوجة بحزن قنفد أنا قنفد ي سيف !! 
هديت ملامحه و قرب منها بحب وهو بيتأمل في برائتها و بيحط إيده ع وشها قنفد ايه بس هو فيه قنفد حلو كده عارفه أنا بتمني أيه بجد 
بإبتسامة وهي بصاله أيه 
وهو بيبتسم وبيسبلها تقلبي قنفد حقيقي في عيون كل الناس علشان محدش يبصلك غيري 
تغيرت ملامحها و برقت أكتر پصدمة وراحت زقاه لبعيد بستنكار نعم !!! أهو أنت لوحدك تقلب برص ي قادر ي كريم
وقع سيف ع السرير وپألم اااه ضهري 
حطت إيديها ع بؤقها بندم لما أفتكرت أنه لسه تعبان ي لهوي أنا عملت ايه !! أنا ااا أنا أسفة ي سيف حقك عليا 
حاول يقوم التعب زاد عليه ف فرد ضهره ع السرير بۏجع ل لأ مش قادر همووت 
عيونها دمعت و پخوف قربت منه سيف أنت بتهزر قول بالله عليك أنك بتهزر 
ال المرهم المسكن هاتيه بسرعة م مش قاادر 
حاضر حاضر الدوا في شنطتي برا ثواني 
طلعت بسرعة جابت المرهم وبإرتباك أهو 
رفع القميص لفوق ومسكه منها پغضب حاول يدهن لنفسه بس مكنش عارف وكل ما يحرك دراعه ضلوعه تتعبه أكتر فصړخ پألم ااااه 
بتلقائية قعدت جمبه ومسكت المرهم هات أنا هدهنلك 
أخده منها ملكيش دعوة أنا هدهن لنفسي 
حاول تاني فتألم أكتر فخدته من إيده بغيظ أتحمل تكون إنسان طبيعي بس خمس دقايق ع بعض ! 
حطت شويه ع إيديها وبدأت تدهن مكان الكدمات وعيونها في الأرض بإحراج بصلها سيف وبدأ الالم يخف شوية بشوية وصوت نفسه بيهدي وينتظم فبصلها وقال هو أنتي مش ناوية تريحيني بقي وتريحي قلبي دا ساعات بحس أنك بتحبيني وساعات بحس أنك مش طيقاني مش قادر أفهمك معقولة تكوني لسه خاېفة مني ي دليدا ! 
رفعت رأسها وبصتله بتعجب ليه بتقول كدا!! 
بص في عيونها بعمق لسه مش مطمنالي 
فركت في إيديها بتوتر أنا ااا 
مسك إيديها وبنظرة حيرة دليدا هو أنا لو طلعت مبخلفش هتسبيني 
برقت بدهشة أيه!! 
لو أنتي بتحبيني زي ما بحبك هتقبلي تفضلي معايا حتي لو مقدرتش أخليكي أم ولا هتيجي
 

61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 79 صفحات