السبت 30 نوفمبر 2024

فخضع لها قلبي بقلم فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 60 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز


زينة وعزيز وهما فرحانين أوي أنه فاق الجد أول ما شافه عيط بفرحة 
ي حبيبي الحمد لله ع سلامتك 
حضنه سيف بقوة وعيونه دمعت ع عياطه الحمد لله ي جدي لسه ليا عمر أشوفك تاني 
سلمت زينة عليه وبفرحة الحمد لله ع سلامتك ي سيف متتخيلش كنا قلقانين عليك إزاي الحمد لله أنك بخير 
سحبت دليدا نفسها وخرجت وهو بيتكلم معاهم دخلت الحمام قفلت ع نفسها وفضلت ټعيط بحړقة وهي كاتمة صوت عياطها صوت سيف بيرن ويتكرر في ودن وهو بيقولها بنتنا وصوت الدكتور وهو بيقولها أنه القلب عندها ضعيف ومش هينفع تحمل بيتردد في الودن التانية فضلت شويه تفكر ياتري تقوله ع إلا الدكتور قالهولها ولا تفضل ساكتة وتسيب القدر إلا يحدد مصيرهم مع الوقت! 

فضل سيف أسبوع في المستشفى تحت الملاحظة في غرفة عادية بياخد أدويته وبيعمل علاج طبيعي ع رجله اليمين ودراعه اتجددله الجبس تاني والكدمات بدأت تلم ودليدا معاه بس كانت دايما بتتجنب تبقي معاه لوحدهم تفضل معاه لما جده يكون موجود هو وزينة لو طلعوا لأي سبب تخرج بأي حجة لحد ما ينام لما ياخد الدوا إلا فيه نسبة منوم أول ما ينام تدخل وتقعد جمبه تفضل تملي عينيها منه وكأنها حاسة أن إلا جاي بعد كدا هيبقي أصعب من كل إلا مروا بيه كانت بتفضفض معاه كتير أوي لحد ما بترتاح وتنام ع دراعه لحد ما جه يوم خروجه 
في مكان ما 
مراد ألوو 
إسلام أهلا بالصديق الوفي أيه مختفي فين بقالك أسبوع مجتش يعني تسلم ع حبيبك حتي تودعه 
من بين سنانه بغيظ مش طايق أبص في وشه كان نفسي أموته يوم الاسانسير بس قولت دي مۏته هتريحه أنا عاوز أختارله مۏتة تخليه يتعڈب بكل نفس هيطلعه لحد ما ېموت 
بسعادة شكلك متحمس أوي ومش هتستحمل حتي لحد ما يرجع البيت 
أنا لو عليا أخليه من الثانية دي في تعداد الأموات بس أنا بعمله القهوة السادة ع ڼار هاديه علشان لما أشربها ع روحه تبقي تليق بسيف الشامي 
بقولك أيه أنا عاوزه هو ومراته وابنه إلا في بطنها كلهم يبقوا مع بعض مش ناقص صداع بعدين وحد يورث فيه وادخل في حوارات تانية 
ضحك مراد فستغرب إسلام وقال في أيه مش شايف أني رميت أفيه وأنا بتكلم يعني 
كل مادي ما بتثبتلي أنك غلبان أوي ي إسلام هي دخلت عليك أنها حامل ولا أيه مش كفاية الواقعه إلا خدتها ع السلم وخرجت منها سليمة مشكتش في حاجة وقتها 
برق إسلام پصدمة بلع ريقه م مش معقول أنت قصدك أنهم كانوا ااا 
دي سعاد هي إلا كانت عاملة اللعبة دي عليكم وقتها الله يرحمها بقي كانت داهية من يومها حتي بعد ما عجزت 
جز إسلام ع سنانه پغضب نعممم بقي أنا يضحكوا عليا ولاد ال
ششش هدي نفسك وتقل كدا كل دا في مصلحتنا ومش فرقت كتير كدا كدا هتقتلهم بنفسك وتشفي غليلك ي عم ولا يهمك 
أييه مين دا إلا يقتلهم أنت هتستعبط! مش أنت إلا قولت هتقتلهم! 
يابني أدم أفهم أنا لو نفذت مش هيخس عليا حاجة بس أول واحد الأيادي كلها هتشاور

عليه هو أنت وخصوصا جدا لأنه عارف زيه زي سيف بالظبط أنك طماع وعينك ع الشركة ومبتحبوش ف هيشكوا فيك
طيب ودا أكبر سبب أنك أنت إلا تنفذ علشان ميشكوش فيا وأكون مع جدي وقت التنفيذ ! 
هو يعني لو أنت معاه هيصعب عليه يفكر أنك مأجر حد تبعك يعملها! أسمعني كويس وفتحلي مخك معايا أنت مش بيثقوا فيك أه أنما أنا بيثقوا فيا ولو كنت معاكم وأنت كمان دخلت معاهم المستشفي عمر ما حد هيقدر يشك فيك لأنك متضرر زيك زيهم 
مراد أنت قصدك أيه مش فاهم حاجة معاهم ايه ومعاك ايه أنت ناوي ع أيه بالظبط!!! 
أستني مني تلفون في أقرب وقت وهقولك فيه ع كل حاجة والتفاصيل سلام ي جينرال
بإبتسامة ماشي في إنتظارك 
قفل مراد التلفون وضحك بخبث وهو قاعد ع العربية من برا قدام وقت الشروق ع قمة جبل وفجأة صوت الولاعة اتفتح واتمدت إيد بيها وشخص بيقول الله عليك ي أبو دماغ ألماظة 
ۏلع سيجارته وبشراهه طلع
 

59  60  61 

انت في الصفحة 60 من 79 صفحات