الأربعاء 27 نوفمبر 2024

صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

جاسر صح 
اومىء يحيى براسه بنعم 
وسحبها ليجلسوا على الكنبه بجانب بعضهم وسط نظرات يحيى الحزينه لما حدث لهم 
عائشه پبكاء سامحنى يا ابنى 
جاسر انا اللى اسامحك مين يطلب من مين السماح انتى اللى اتظلمتى وضاع عمرك فى السچن بس اوعدك مش هسيب حقك
عائشه پخوف لا يا ابنى ابوس ايديك انا مش عاوزه حاجه ابعد عن منى دى شيطانه ممكن تعمل اى حاجه لو حد وقف قدامها 
يحيى متقلقيش ان شاء الله هتاخد جزاءها 
جاسر انا ماما من هنا هشترى ليها شقه تانيه 
يحيى مفيش داعى استنى لما نخلص من منى وتقدر تيجى ليها فى اى وقت 
عائشه بحب خليك معايا انهارده يا جاسر 
جاسر حاضر
يحيى طيب هستاذن انا بئه ومتنساش تكلم منى تقولها اى حجه عن نومك بره علشان متشكش فى حاجه 
جاسر حاضر 
فى سياره يحيى اخرج هاتفه واتصل على اكرم 
اكرم الو 
يحيى ايوه يا اكرم خلاص جاسر عرف كل حاجه 
اكرم كويس 
يحيى اجهز بكره الصبح هنبتدى تنفيذ خطتنا ومش هيعدى بكره غير وحقيقه منى ظاهره للكل 
اكرم ان شاء الله 
الفصل الثامن والثلاثين 
فى صباح اليوم التالى كان يحيى ينتظر اكرم امام فيلته لتنفيذ الخطه التى اتفقوا عليها 
فلاش باك 
يحيى خطه ايه 
اكرم طبعا انت عارف ان مدير امن القاهره صاحب والدى الله يرحمه وبيعتبرنى زى ابنه 
يحيى ايوه طبعا اللواء رامز غنى عن التعريف 
اكرم احنا هناخد التسجيلات دى ونوديها له وهو يقبض على منى 
يحيى انا مش عاوز منى يتقبض عليها قبل ما عشق تعرف الحقيقه 
اكرم قصدك ايه
يحيى انا مش هروح له دلوقتى هنستنى الوقت المناسب ونروحه لحد ما اجمع كل الخيوط حول منى علشان متقدر تخرج
منها والاهم عشق تعرف الحقيقه
اكرم عمتا ان معاك فى اى وقت 
بااااك
يحيى لنفسه وجه الوقت يا منى 
اخيرا وجد يحيى اكرم يقترب منه ويلتف حول السياره ويركب الى جانب يحيى 
اكرم صباح الخير
يحيى صباح الخير كلمته 
اكرم ايوه كلمته امبارح ومستنينا دلوقتى فى مكتبه 
يحيى وهو ينطلق بسيارته على بركه الله
بعد مرور حوالى ساعه وصلوا الى مقر مديريه الامن وذهبوا مباشره الى مكتب اللواء رامز الذى ترك خبر بميعاد مقابلته لهم فدخلوا فورا
رامز وهو يحتضن اكرم 
رامز واحشنى يا وحش 
اكرم وانت كمان يا عمى والله 
رامو بابتسامه بقيت نسخه من ابوك الله يرحمه 
اكرم الله يرحمه
رامر وهو يحتضن يحيى ازيك يا يحيى عامل ايه 
يحيى الحمد لله 
رامز اخبارك والدك ايه والبنت الشقيه عشق 
يحيى الحمد لله 
رامز ههههه كانت شقيه اوى وكانت كل ما تشوفنى عاوزه تاخد النجوم من على كتافى وټعيط هههههههههههه
يحيى هههههههههههه ولسه شقيه 
رامز ربنا يخليكم لبعض 
يحيى يارب
رامز خير كنتم عاوزنى فى ايه 
اكرم اولا الموضوع مهم جدا وكمان عاوزه سريه جدا 
رامز خير 
اخرج يحيى التسجيلات وقام بتشغليها وحين انتهت حكى له كل شىء عن قذاره منى 
رامز بقرف طول عمرى مش برتاح للست دى 
يحيى المهم انها تاخد جزائها بس ليا طلب 
رامز اتفضل 
يحيى انا بفكر نعمل بينها وبين حماد مواجهه الاول فى وجودكم طبعا بس يهمنى جدا ان عشق تعرف حقيقتها وكمان جاسر 
رامز وانا معنديش مانع اللى فهمته ان حماد ده عندك 
يحيى انا هخلى رجلتى يجهزوه ويقابلونى بيه على فيلت منى على ما اجيب عشق من الييت يعنى بالكتير ساعتين ونكون هناك
رامز تمام نكون جهزنا القوه وانا بنفسى هكون معاهم
اكرم متشكر جدا يا عمى 
رامز انت ابنى يا اكرم وكان نفسى ربنا يكرمنى بولد زيك
اكرم ربنا يخليلك سلمى وسالى 
رامز يارب 
يحيى نستاذن احنا بئه 
رامز مع السلامه وانا هتابعكم على الموبايل 
يحيى تمام ومتشكر لحضرتك جدا 
خرج يحيى من مديريه الامن 
وقام بالاتصال بجاسر وطلب منه ان ينتظره امام فيلا منى هو وعائشه ولا يدخل حتى يصل 
فوافق جاسر 
واخيرا وصل يحيى امام المستشفى ونزل مسرعا واتجه الى الطبيب الذى سمح له بخروج عشق وبعدها توجه لغرفه عشق فتح الباب وجدها تجلس على السرير وتقرا فى احد الكتب الخاصه بالاطفال 
يحيى وهو يقترب منها ويقبل جبينها عامله ايه 
عشق الحمد لله كنت فين 
يحيى هتعرفى كل حاجه دلوقتى اهم حاجه تلبسى علشان نخرج بسرعه من هنا 
عشق طيب بس فى ايه 
يحيى جه وقت الحقيقه
عشق مش فاهمه 
هتفهمى كل حاجه اوعدك
عشق ماشى 
جمع يحيى اغراضها بسرعه وبعدها امسك بيد عشق وتوجه الى خارج المشفى وجد
اكرم يجلس بالكرسى الخلفى وترك المقعد الامامى لعشق ركبت عشق السياره بمساعده يحيى والقت السلام على اكرم وانطلقوا بالسياره وسط صمت هناك من يفكر فى ما قد يحدث ويتمنى ان ينتهى الامر بهدوء وهناك من يتاكل من الداخل لمعرفه ماهى تلك الحقيقه وهناك من يتاكل من الداخل لفراق حبيبته الذى ظل طوال الليل ساهر يفكر فيها ويتذكر كل شىء عنها حتى اقل شىء وعلم انه يحبها وبقوه ولكن كيف ومتى لا يعرف فقد فرضت حبها عليه ببرائتها وشقاوتها وعندها وطيبتها ولكن كيف يصلح ما حدث لا يعلم 
اخيرا وصلوا امام فيلا منى 
عشق بدهشه احنا جايين هنا ليه 
يحيى هتعرفى دلوقتى 
نزل يحيى من السياره وكان الجميع موجود فاقترب هو من حماد واعطاه الهاتف 
يحيى طبعا عارف هتعمل ايه 
حماد عارف يا باشا 
يحيى يله ادخل ونفذ اللى قلتلك عليه 
توجه حملد الى داخل الفيلا وطرق الباب والغريب ان من فتحت الباب هى منى فقد كانت على وشك الخروج وصدمت بشده من رؤيتها الى حماد امامها
منى انت بتعمل ايه هنا
حماد ايه يا هانم هنتكلم هنا ولا ايه ولا عاوزه حد يسمع كلامنا 
منى ادخل بسرعه ادخلته منى الى الداخل ولكنها نسيت ان تغلق باب الفيلا الخارجى فى توترها 
دخلت منى الفيلا واغلقت عليه وعليها غرفه المكتب 
فى ذلك الوقت دخل الجميع الى الداخل ووقفوا بالخارج ليسمعوا حديت منى وحماد وسط دهشه عشق ولكن يحيى اشار لها بالصمت وفقط ان تسمع 
منى پغضب انت ايه اللى جابك هنا 
حماد ايه قټلت الوليه وجاى اخد حسابى بس عاوز عشره مليون جنيه 
منى انت اټجننت 
حماد ده حقى ماذا والا عليا وعلى اعدائى 
منى قصدك ايه 
حماد يا ترى فى حد غيرنا هنا اصل دى اسرار 
منى لا الخدم كلهم اديتهم اجازه لانى مسافره انهارده 
حماد اه يبقى اسمعى بقى 
واخرج الهاتف وقام بتشغيل التسجيلات لها 
منى بلغضب يا ابن الكلب انا تعمل معايا كده 
حماد ايه بتبلى عليكى 
منى وهى تلتف حول المكتب وتفتح احد الادراج بهدوء تبحث عن مسډس زوجها 
منى وانت تفتكر انى هعديها كده انت بتحلم زى ما خليتك ټقتل مريم وتحاول ټقتل يحيى وزى ما قټلت عائشه ام جاسر لولو الصياد صغيرتى الحمقاء دلوقتى جه دورك انك ټموت لانك بقيت خطړ اوى عليا 
وكادت ان تطلق الڼار وهى تصوب المسډس تجاه حماد حين فتح الباب ودخلت قوات الشرطه ورامز ويحيى وعشق المصدومه وجاسر وعائشه واكرم 
يحيى وه نهايتك على ايدى زى
ما وعدتك يا منى هانم 
منى پصدمه وڠضب ايه اللى بيحصل هنا انتم مين 
رامز حضرتك مطلوب القبض عليكى للتحريض على قتل مريم وعائشه ويحيى وحړق مصنع يحيى وبلاوى تانيه كتير 
نظرت لهم منى بعدم استيعاب وفجاءه وقع نظرها على جاسر الى جانب عائشه وهو ممسك بيدها 
منى جاسر 
جاسر بحزن ليه 
منى پغضب علشان انت حقى علشان انت المفروض تكون ابنى مكنتش المفروض ابقى عاقم انا لازم كل احلامى تتحقق 
جاسر پغضب وربنا فين 
منى انا معملتش حاجه غلط 
يحيى وقټلك مريم وتفريقى عن مراتى وعيالى ومحاوله قټلك ليا 
منى پغضب ابوك السبب كان هيخسرنى كل حاجه وجوزى ماټ بسبب طمعه ماټ بحسرته حب حياتى حسرنى عليه لازم يتعذب زيى 
عشق پبكاء وانا يا خالتو مفكرتيش فيا مصعبيتش عليكى وانا بټعذب قدامك كل يوم 
منى بعصبيه انا كنت جنبك كنت بحميكى منه مكنش لازم تحبيه كنتى المفروض تحبى جاسر وبس وتسمعى كلامى وتتجوزيه 
يحيى پغضب انتى شيطانه 
رامز بتهيئلى نكمل كلامنا فى المديريه ياريت تسيبى المسډس يا منى وتسلمى نفسك 
منى بغل وحقد مش هيحصل مش هترمى فى السحجن مش انا اللى نهايتى تكون كده مش هسمحلكم تتشفوا فيا لا 
عشق بصړيخ خالتو 
جاسر بصوت عالى لالا ماما 
الفصل التاسع والثلاثين 
شعرت عشق پصدمه رهيبه وهى ترى خالتها تنهى حياتها بتلك الطريقه البشعه فسقطعت مغشيا عليها ولكن قبل ان تمسها الارض احكم يحيى يديه عليها واخذها وتوجه الى الخارج بعد ان استئذن من رامز 
بينما جاسر اقترب من منى بخطوات سريعه وجلس الى جانبها وكانت بجانبها بركه كبيره من الډماء وراسها مخترق من الخلف بفعل تلك الطلقه 
رفع جاسر راسها على رجله وتلمس وجهها بيده
جاسر پبكاء ليه عملتى كده انا مكنتش اتوقع ان الست اللى كانت بتحن عليا وتخاف عليا وتسهر تستنانى لو اتاخرت ولو تعبت تسهر طول الليل تكون كده انا كنت شايفك ست مثاليه لكن كان خلف كل ده قناع لكن رغم كل ده مش قادر اكرهك مش قادر انسى انك كنتى ليا ام حنينه واخفض راسه وقبل جبينها ربنا

يغفرلك ويسامحك على اللى عملتيه 
رامز من خلفه جاسر
لو سمحت ابعد علشان يشيلوا الچثه 
نظر له جاسر نظرات تائهه فاقتربت منه عائشه تمسك يده وتسحبه ليقف وتحتضنه بقوه
جاسر موجوع اوى يا ماما 
عائشه حاسه بيك يا ابنى عارفه ان اللى حصل صدمك وفوق طاقتك بس ربنا كبير ولكل ظالم نهايه وهى اللى اختارت نهايتها تكون بتلك البشاعه ربنا يسامحها 
جاسر يارب يله بينا من هنا هنروح شقه يحيى كام يوم لحد ما اشترى فيلا تانيه 
عائشه والبيت ده
جاسر مش هقدر اعيش فيه بعد اللى حصل ومنى هانم كانت كتبالى كل حاجه تملكها باسمى او اللى كانت فى الاساس ملك ابويا
عائشه الحق لازم يرجع لاصحابه يا ابنى 
جاسر الحمد لله يله بينا 
ماټت منى بطريقه بشعه فضلت الاڼتحار على ان تعاقب بالسجن شخصيه مريضه مثلها لم تقبل ان تكون تحت رحمه احد وفضلت الاڼتحار وان ټموت كافره على ان تعاقب وتسجن وتعيش وسط قضبان السچن ولكن هذا كان جزائها على حرائمها البشعه فلم تكن مريم تلك الفتاه البريئه التى قټلتها بكل ډم بارد دون رحمه اى ذنب ولم يكن لولدها اى ذنب فى مقټل زوجها فهذا عمل ولكن انسان رزقه الذى قسمه اليه ربه ولم يكن يحيى مذنب لتجعله يبتعد عن زوجته واطفاله وتفرق بينهم هكذا ويحرم من دفىء عائلته وحب زوجته لولوالصياد صغيرتى الحمقاء ولم تكتفى بذلك حاولت قټله مرتين ولم تكن عائشه لها اى ذنب حتى تقوم بادخالها السچن بقضيه مخډرات وهى بريئه لا حول لها ولا قوه فقط لكى تاخذ منها طفلها فلذه كبدها لتشبع غرورها وتشبع غريزه الامومه لديها بعد ان حرمها الله عزوجل من نعمه الامومه وحين خرجت لتطالب بحقها بعد سنوات طوال بالسجن كان ردها عليه هو محاوله قټلها 
ولهذا لم يشعر احد بالشفقه عليها نعم موقف المۏت مؤثر ولكن تلك النهايه هى جزاء عملها وبهذا تنطوى
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات