تجربة فريدة بقلم زينب سمير
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
يحس نام وهو واحد حاجاتها في حضنه.
صوت خبط كتير وحركة في المكان قبل ما يحس بأيادي كتير بتزوقه وصوت عالي مزعج بيصحيه فتح عيونه بإرهاق يبص لملامح شامي وجيمي وكرم بتوهان و في أية على الصبح أية الصداع دا
قرب منه شامي وشاله وقفه على الأرض و فوق كدا وصحصح معايا..
شايف دا
شاور على ملف في أيده وكمل فيه معلومات عن نيللي من ساعة ما أختفت لدلوقتي.. عارف أهم معلومة أية إنها عزباء!
فتح عيونه على وسعها و بتقول أية
لقط منه الملف بسرعة وفتحه يقرأ في صفحاته پجنون قبل ما يبص لشامي و أنت مش بتكدب عليا صح
تدخل جيمي أنا اتأكدت من الكلام المعلومات بنفسي هي مش متجوزة آسر دا يبقى صاحب المزرعة والبنت اللي معاه هي بنته
سأله بعدم تصديق قول والله
والله..
قرب منه ونط عليه يحضنه كان جيمي هيقع بس لحق نفسه وطبطب على ضهر التاني بقوة
وهو بيضحك
سحبه شامي من حضڼ جيمي ودفع للباب و أنت لسة هتحضن.. روح ألحقها يلا
اه صح معاك حق انا..
كرم انت لو جيت من غير ما تكون حالل كل المشاكل اللي بينكم انا ھقتلك
شاور بالنفي و لا لا لا متقلقش هحل كل حاجة..
كلها وسحب مفاتيحه وفونه وطلع يجري
في بيت المزرعة في الوقت دا كانت قاعدة نيللي بتفطر دالا بتحاول تشغل عقلها وتبعده عن التفكير بيه نوع من الأشتياق والحنين ليه ماليها عايزها تتجاهل كل اللي حصل بينهم وتروحله.. بس..
فتحت الباب لقيته في وشها
إيسو! أنت بتعمل أية هنا!
لية كدبتي عليا وقولتي إنك متجوزة ومخلفة عملتي كدا علشان توجعيني لو دا كان غرضك فحققتيه بنجاح وأخدتي مني أنتقامك خدتيه على أكمل وجه يانيللي وجعتيني بأبشع طريقة ممكن تتخيليها.. انا عارف إني آذيتك ووجعت بس صدقيني دا كله كان ڠصب عني...
قالتها وهي بتقرب خطوة وتحط أيدها على بوقه تمنعه يكمل وتهز راسها و أنا عارف كل حاجة..
أفتكرت أمبارح وهي طالعة من المستسفي ولقيت عربية بتقف قدامها نزل الشباك وأول ما لمحت مين اللي جواه قلقت خاڤت يكون عارف بأمر ديالا
رؤوف بيه!
ممكن تركبي ونتكلم شوية
ركبت جنبه وأخدهم السواق لمكان هادي وسابهم ونزل..
ساد صمت للحظات قبل ما يقطعه انا أسف
سحبها بقوة لحضنه و مش عايز نفتح في الماضي تاني انا عمري ما زعلت منك.. مكانتش غلطتك بأي حال من الأحوال.. انا بحبك يانيللي بحبك وعايز نرجع سوا
عيطت بإنهيار وهو بيشد من ضمھ عليها ودالا في حضنهم في النص بتبصلهم بتعجب
وانا كمان بحبك.. كنت بحبك وفضلت بحبك مهما حاولت أكرهك معرفتش.. مقدرتش..
أبتسم وسط دموعه مش مصدق دي المعجزة اللي طلبها
فتح عيونه ورفع راسه وهو بيضحك قبل ما توسع عيونه پصدمة بعد عن نيللي ودخل البيت قرب من صورة متعلقة يلمسها بشرود وهو بيهمس ديالا!
لمح آسر نيللي بتقرب منه قرب منها وأخد دالا من حضنها وبصلها بسعادة و كنت لسة هرن عليك ديالا فاقت يانيللي.. والدكتور معاها جوه انا مش مصدق
أبتسمت ليه بخفة قبل ما تبعد خطوة ويظهر قدام آسر رؤووف وإيسو اللي ملامحهم مش مفهومة
أختفت بسمة آسر وبص لنيللي بعتاب
قرب رؤوف من آسر ومسك أيديه وبدموع ديالا بنتي ياآسر ديالا عايشة
هز راسه آه من غير صوت رؤوف پبكاء حړقة الحمدلله الحمدلله سامحني ياآسر سامحنى إني فرقتكم عن بعض مش هيحصل تاني بس المهم تكون عايشة المهم تكون كويسة
إيسو كان بيتابع كل
اللي بيحصل پصدمة دعوة من القلب إمبارح حققتله كل مراده رجعت حبيبته ليه.. وأخته اللي فقد الأمل إنه يشوفها تاني.. لقيها بأغرب طريقة ممكنة!
أتنهد وهو بيبص للسماء بأمتنان
دخلوا سلموا على ديالا اللي طارت من السعادة بوجودهم خرج إيسو يكلم أصحابه ويطمنهم على اللي حصل قفل وبص للأرض وبسمة غريبة على وشه
قربت منه نيللي وفي ايدها دالا أخدها منها يبوسها من خدودها و انا برضوا قولت حبي ليها غريب أزاي أحب بنت الراجل اللي خطڤ حبيبتي مني!.. حبيبة خالو
ضحكتله دالا..
عض خدودها وبص لنيللي و عايز واحدة زيها حالا
يعني أية
يعني يلا نتجوز..
قالها وهو بيمسك أيدها وإلا يمشي بيها لأقرب مأذون!
النهاية..
ل زينب سمير