عائلة من الصعيد بقلم نور الشامي
ماشي
القي سالم كلماته ثم ذهب فجلست فاطمه تبكي بشده وهي تدعي الله ان يخرجها من هذا العڈاب هي واولادها اما في المستشفي تحدثت مهجه بلهفه وبكاء مردفه يعني اي يا سيف اخوك ھيموت
سيف بلهفه لع يا ماما مش هيوحصله حاجه هو هيتعالج ان شاء الله بس لازم اهله يعرفوا ويجوا
مهجه پبكاء انا اهله... انا امه ومعاه ومش هسيبه
مهجه پبكاء ايوه اسماء وانس انا هروحلهم
عند اسماء كانت جالسه تحتضن ابنها وهي تنظر في الساعه بقلق لا تريد ان تتصل بأي شخص حتي لا يقلقوا حتي سمعت صوت طرقات علي الباب فذهبت بسرعه لتفتح ووجدت مهجه فتحدثت پحده مردفه خير جايه اهنيه ليه
نظرت مهجه اليه بابتسامه ثم اقتربت منه ونزلت لمستواه وتحدثت مردفه بابا زمانه جاي دلوجتي يا جلبي متخافش عليه هو كمان جايبلك الشوكلاته دي
اخرجت مهجه شوكلاته واعطتها له فسحبتها اسماء وتحدثت مردفه مش عايزين منك حاجه الله اعلم حاطه فيها اي لابني
نظرت مهجه اليها بضيق ثم نهضت واقتربت منها وتحدثت بصوت منخفض قليلا مردفه انا مستحيل اسبب اي أذي لأنس او ليكي او لأسر يا اسماء... أسر تعبان وفي المستشفي وانا جيت علشان اعرفك
مهجه بحزن اهدي بس علشان ابنك وتعالي انا هوديكي
اما عند فرحه كانت نائمه علي الفراش بجانب احمد حتي سمعت صوت حركه في الخارج فنهضت بهدوء واستغربت عندما وجدت باب الشقه مفتوح فذهبت لتغلقه ولكنها اڼصدمت عندما وجدت شخص يضع شئ علي وجهها حتي فقدت الوعي ثم اخذها وذهب بسرعه من البيت ووووو
عائله من الصعيد
صړخت فرحه من نومها فجأه كانت
تتوقع ان كل هذا حقيقه ولكنها حمدت الله انه كابوس مزعج فتحدث احمد بلهفه مردفا فرحه مالك يا روحي في اي
فرحه بدموع وخوف كابوس يا احمد... كابوس.. حلمت اني اتخطفت
احمد وهو يحتضنها مټخافيش مفيش حاجه هتوحصلك تاني طول ما انا معاكي... نامي ومټخافيش
اغمضت فرحه عيونها فوضع احمد يده علي رأسها وظل يردد بعد الايات القرأنيه مردفا ﷽ ألم نشرح لك صدرك 1 ووضعنا عنك وزرك 2 الذي أنقض ظهرك 3 ورفعنا لك ذكرك 4 فإن مع العسر يسرا 5 إن مع العسر يسرا 6 فإذا فرغت فانصب 7 وإلى ربك فارغب الشرح 8 صدق الله العظيم
الطبيب هنحدد الجلسات وبعدها نعمل تحاليل واشاعات ونشوف اي الوضع لكن دلوجتي انا مجدرش اجولكم حاجه بس لازم تعرفوا تأثير الكيماوي عليه علشان تعرفوا تدعموه كويس في الوجت دا
نظر الجميع اليها بأستغراب فتحدث الطبيب مردفا هجولكم علي كل حاجه بس الاهم من العلاج الكيماوي هو ان يكون الشخص نفسيته كويسه علشان لو نفسيته تعبانه او مضايق او زعلان يبجي العلاج ملوش لازمه
فهد بحزن مش هنزعله والله... مش هنعمل اي حاجه تزعله
سالم بلهفه هيجي عندي علشان كلنا نبجي معاه
اسماء پبكاء بس
قاطعتها فاطمه پبكاء مردفه مفيش بس يا اسماء ابني هيجي معايا لازم كلنا نبجي جمبه مش هنسيبه
مالك بحزن اسماء احنا هنقنع أسر وهو هيوافج ان شاء الله
نظرت اسماء اليهم ثم اقتربت من غرفه أسر ونظرت اليه من الخارج بحزن وبكاء وتحدثت مردفه يارب انت قادر تعمل كل حاجه.. اشفيه والله هو عمره ما عمل حاجه وحشه في حد
اما في الاسفل كان سيف يجلس بجانب سهير يمسك هاتفه وهو يتحدث مع مهجه ليطمأن علي اسر ثم اغلق الخط وجاء ليذهب ولكنه انتبه لهذه السيده التي تحمل ابنها الصغير وتتحدث لموظف الاستقبال پبكاء مردفه ابووس ايدك يا ابني... ډخله بس ياخد العلاج ابني ھيموت
الموظف بضيق يا حجه والله ما هعرف ادخله.... ازاي بس القرار ال انتي عاملاه علشان ابنك ياخد العلاج علي نفقه الدوله اتأخر علشان فيه اوراق ناقصه يعني الغلط منك
السيده پبكاء طيب هجيب دلوجتي الورج ال ناقص بس خليه ياخد العلاج دا احنا في رمضان اعمل خير يا ابني بالله عليك انا مليش غيره في الدنيا لو راح مني ھموت والله
الموظف بضيق يا حجه والله انا اهنيه موظف مليش صالح بكل دا بالله عليكي امشي بجا وبلاش تعطلي الناس ال وراكي
نظرت السيده اليه ثم خرجت من المستشفي وهي تبكي وتنظر الي ابنها الصغير حتي جلست علي احدي الارصفه تبكي بشده فأقترب منها سيف وتحدث مردفا هو علاج ابنك بكام
نظرت السيده اليه ثم تحدثت پبكاء مردفه الجلسه ب 6 الاف جنيه واوجات بيكون اكتر علي حسب نوع العلاج ال الحكيم بيكتبه
سهير بابتسامه طيب جومي انتي زعلانه ليه اكده لو فضلتي ټعيطي ابنك كمان هيتعب
اقترب سيف من الصغير وحمله ثم تحدث مردفا انت اسمك اي
الصغير بتعب اسمي محمد
سيف بابتسامه اسمك حلو جووي انت صايم ولا فاطر
الصغير بتعب انا
فاطر علشان انا تعبان ماما جالتلي لازم افطر
ابتسم سيف ثم تحدث مردفا طيب تعالي ندخل علشان ناخد العلاج وتتحسن وتبجي كويس.. جولي انت نفسك تطلع اي
الصغير عايز اطلع طيار بس انا ھموت
سيف بحزن لع بعد الشړ عليك اوعي تجول اكده انت هتتعالج وهتكون احسن طيار في الدنيا
القي سيف كلماته ثم دخل ودفع جميع الفلوس المطلوبه وبعد فتره من الوقت دخل الي الغرفه الموجود بها الصغير وهو يحمل حقيبه ثم اقترب من السيده وتحدث مردفا الحاجات دي علشانه وانا دفعت تمن خمس جلسات لو القرار نزل هما هيدوكي الفلوس بتمني ابنك يكون كويس ان شاء الله والمبلغ دا خديه علشان لو احتاجتي حاجه
السيده پبكاء ربنا يسترك يا ابني ويراضيك ويرزقك يارب
سيف بحزن ممكن تدعي لاخويا ربنا يشفيه
السيده ربنا يشفيه ويكون سالم يارب هو هيبجي كويس ان شاء الله وربنا هيراضيك زي ما انت راضيت ابني
ابتسم سيف ثم تحدث مردفا ان شاء الله
اما في غرفه أسر كانت فرحه بجانبه والهام تقف علي الباب تراقب الماره فتحدث اسر بتعب مردفا مش باين خالص
فرحه پبكاء متجولش اكده يا اسر انت اخوي الكبير انت اصلا ابويا انا والله بحبك جووي انت اغلي حاجه في حياتي... انا اسفه سامحني... سامحني بالله عليك ولازم تبجي كويس
أسر بابتسامه تعب مټخافيش ال ربنا عايزه هيوحصل
جاءت فرحه لتتحدث ولكن وجدت سالم يقف امامها فنهضت پخوف وقبل ان يتحدث سالم قاطعه اسر بتعب مردفا بابا بالله عليك سيبها.... بالله عليك انا عارف اني مليش خاطر عندك بس اعمل علشان خاطر ربنا
سالم بحزن ماشي يا أسر ال انت عايزه يا ابني هيتعمل
القي سالم كلماته ثم ذهب فلحقته مهجه وتحدثت مردفه في اي اسر ماله!
جلس سالم علي احدي الكراسي ثم نزلت دموعه لأول مره في حياته ما هذا هل ظهر قلبك فجأه يا سالم هل ادركت انك اب وابنك علي فراش المستشفي يصارع مرض خبيث من المحتمل ان ېقتله في اي وقت... هل يجب ان نتعرض للخساره من اجل ان نستيقظ من غفلتنا... نظر سالم الي مهجه ثم تحدث بدموع مردفا بيجولي انا عارف اني مليش خاطر عندك وهو ميعرفش اني مستعد اموت علشانه... ابني ميعرفش اني بحبه وفاكر انه مش مهم بالنسبالي... دا ابني الكبير.. نور عيوني.. هو ازاي فاكر اني بكرهه
مهجه بحزن بسبب معاملتك ليه.... طبيعي يفتكر انك مش بتحبه غير معاملتك مع ولادك يا سالم
مسح سالم دموعه ثم تحدث مردفا هغيرها المهم عندي دلوجتي ولادي واسر يتحسن
القي سالم كلماته ثم نهض اما عند باب المستشفي كان فهد يتحدث في الهاتف بعصبيه غير منتبه لهذه السياره القادمه امامه وقبل ان تصتدمه سحبه سالم بسرعه وتحدث بلهفه مردفا انت كويس
نظر فهد پصدمه الي والده وتحدث مردفا الحمد لله
سالم پحده واجف اكده ليه ومش واخد بالك من نفسك افرض كان حوصلك حاجه
جاء فهد ليتحدث ولكن خرجت فرحه فنظر اليها بضيق يريد ان يقترب منها ويحتضنها وهي ايضا ولكنها تعلم فهد جيدا هو لا يسامح بسهوله فابتعدت قليلا ووقفت تنتظر تاكسي ولكنها لم توجد فقررت ان تسير علي قدميها حتي تري اي مواصله فتحدث سالم بضيق مردفا روح وصل اختك وشوفها عامله اي ولو محتاجه حاجه اديهالها
نظر فهد اليه بأستغراب ثم اخذ سيارته وذهب ووقف امامها واشار لها ان تدخل فجلست بجانبه وتحدث مردفا علي فين
فرحه بتوتر بيتي ال كانت عايشه فيه حماتي
اتجه فهد
في عنوان بيت فرحه فتحدثت هي بحزن مردفه هو انت هتفضل مخاصمني اكده كتير... مش انا اختك الصغيره ال كنت دايما تجولي انك بتحبها ومتجدرش تبعد عنها واني لو اتجوزت هتعملي اكبر فرح في الدنيا
فرمل فهد فجأه سيارته ثم تحدث بعصبيه مردفا فرح وحب! هو انتي خليتي حد يحلم بحاجه ليكي انتي اصلا تستاهلي ضړب الڼار... ما كلنا عايشين في نفس الزفت ال انتي عايشه فيه مهربناش ليييه.. روحتي هربتي ومفكرتيش لا فينا ولا في امك ولا في اي حاجه ولا حتي في الشخص ال هتتجوزيه... فكرتي في نفسك وبس
فرحه پبكاء انا عارفه اني غلطت.. انا اسفه سامحني يا فهد انا اختك انا والله الايام ال فاتت دي عيشت اسوء ايام حياتي كفايه اني عايشه في بيت انا ال دمرته وهما ساكتين وبيعاملوني احسن معامله... انا شوفت عندهم حياه مختلفه عمري ماشوفتها... شوفت معامله كويسه والكل بيعامل بعض بالحسنه وكميه التسامح والسلام النفسي ال عندهم مش عند حد انا كنت مفتقده كل دا
فهد بعصبيه وامك واحنا كنا حارمينك من كل دا يا ست فرحه
فرحه پبكاء لع مش انتوا يا فهد... ابوي هو ال كان حارمني من كل دا.. هو ال كان حابسني.. انا كنت عايشه في سجن حتي النفس ال بتنفسه كان محسوب عليا... سامحني بالله عليك انا مليش غيركم ومش هزعلكم تاني والله
تجاهل فهد حديثها وحرك السياره مره اخري حتي وصل الي بيتها ثم تحدث مردفا وصلتي انزلي يلا
نظرت فرحه اليه بدموع ثم تحدثت مردفه طيب مش هتسلم عليا جبل ما