عشق الادهم بقلم ميفو سلطان
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
امها خلاص بقه متزعليش بس برضه لا مالكوش دعوه بيا انا كده مرتاحه
ليدخل ادهم عليهم ليراها متزمره ليشير الي والدتها ليقول هو ايه النظام انهارده
لتهتف امها لتقول ربنا يهدي يا ابني
لتقف هيا بقي كده ربنا يهدي وانت بقيت ابنها طب اشبعو ببعض انا سيبالكو الحته خالص وتصعد وتتركهم
لتهتف به والدتها معلش يا ابني انا معرفش هيا جرالها ايه
ليدخل وهو يحاول تجاهلها ولكنها قررت ان تهجم عليه اقتربت منه فقالت انت
ليهتف بغلب نعم
لتقول انا عايزه اطلق
فهتف بس كده عيوني
واستدار ليكمل ما يفعله لتخبطه انت بتاخدني علي قد عقلي صح
اقترب منها بهدوء لترتبك بشده من حالته هكذا لتبعده وتقول ايه اوعي كده فيه حد يغير كده قدام حد
ليضحك مش انت اللي داخله ورايا وانا بقه مابصدق ها قولي بقه تاني كنت بتقولي ايه
لترتعش بشده وتهتف بهمس كنت عايزه عايزه
لتصمت فهيا تحبه بشده ولم تعد قادره علي بعده ولكن كلماته تشعرها بالدونيه تتغلغل دماغها ذهب بها الي الحجره يلا وادي قاعده انشاله مالبسنا
لتهتف ادهم
فاقترب منها بحب نعم يا عمر الادهم
لتكمل بهيام مايصحش كده
ليضحك والله انت اللي مايصحش كده وانت حلوه كده ووحشاني وھموت عليكي عارفه لو قعدت العمر كله استني رضاكي مس هزهق لو عملتي فيا مابدالك مش هزهق انا بحبك حب فوق الوصف واي كلام تاني كان كلام اهبل كنت موجوع وانت عارفه اني غلبان وكان ڠصب عني يبقي ايه بقي ارحميني داخلين علي شهرين وانت قهراني ومورياني الويل
ليضحك انا برضه دانا مشفتش طرف ست من ساعه ماسيبتك والشهر اللي قضيته معاكي رجعلي روحي وكنت موجوع وانت وجعتيني وعارف انك عملتي كده ڠصب عنك بس اعمل ايه طيب قولي اعمل ايه وانا اعمل يا عشق انا كنت بتقطع وانت جنبي كنت مجروح في كرامتي انا عارف اني اذيتك بس والله كنت بتقطع
لتدمع عينيها دي اللي كنت عايش عشانها دي اللي وانفطر وروحت اكل في نفسي بقالي سنين مانمتش الا معاك ولما امك جاتلي وقالت كنت هتجنن ولما لقيتك مرميه وپتموتي كنت ھموت كانت دموعه تنزل وكان كلامه ينزل علي قلبها يداويه انت فاكره ان فيه يوم مافكرتش فيكي انت اصلا ما رحتيش من بالي
ظل يعتذر ويتلمس دموعها لتتذكر كلامه عن ان فيه ستات وهيتجوز قريب لتدفعه
وتقول انت بتضحك عليا انت قلتلي ان فيه ستات وان قريب هسمع اخبار عنهم يا كذاب يا بتاع الستات وقامت
وقام وهو يتنهد يا رب ايه الغلب ده
ليذهب اليها والله مافيه زفت ولا قطران مافيش الا اللي هتجنن عليها يا بت انت اتهطلتي
ليقول هما فين الزفتات مفيش وربنا انت يا قلبي اللي صدقتي الهبل اللي قلته دانا سحيت وهقلب اهبل والله من الكبت شهرين مرار نايم جنبك زي اللوح ومعلماني الادب ما تحني عليا بقه والله بحبك وبعشقك
لتنظر اليه ويحمر وجهها ليقترب ويهتف والله بحبك وقلبي هيقف وانت بعيده كده حني عليا الله يخليكي
لتقول بغلب وانت ماحنتش ليه في المطار
وافقها وقال كنت حمار
لتهتف بطفوليه وغبي كمان
لتستكين بين يديه كان ېخاف ان يتحرك لتبتعد فظل ساكنا ليهمس لها بكلمات الحب لتهيم به من فرط حبها كان يبذل اقصي درجات ضبط نفسه حتي لا تصدر منه بادره تبعده عنها كان حنونا رقيقا مراعيا محبا ليهتف اخيرا والله يا عشق وعد مني لا فيه يوم هجرحك او اهينك وانا راضي باني حتي ابقي جنبك من غير ماقرب بس ترضي عني
لتهتف بتوهان يعني مابتحبش حد تاني
قال ولا تاني ولا تالت والله يا قلبي دانت دنيتي و ربنا اه يا قلبك يا ادهم يا عشق انا قلبي هيقف انت مش حاسه بيا
لتهمس وانا اعملك ايه يعني مش انت اللي مزعلني
ليقول لا من جه هتعملي متعمليش انا اللي هعمل يا عمري وانا اه زعلتك وهصالحك
لتضع راسها علي كتفه بخجل ليدخلا معا في موجه من العشق تطبطب علي قلوبهم فعشق قد تعبت تعب السنين وادهم يسقيها من عشقه ويتفنن في ارضائها حبا وعشقا فهي قد تاذت وهو يداوي ويداوي بلمساته وحنانه
كان حنونا مراعيا يثبت لها ان حبه مفرط كانت هيا اخيرا قد حست بالامان وانهم رجعا لبعض لينفرط المشاعر كعقد لولي لا يعرفان كيف يسيطرا علي فرطه من هول تلك المشاعر بعد ان ظن كل حبيب انه سيفقد حبيه
لتمر سنينها معه بحب وتنجب طفلين رائعين يتربيا بحب وحنان ويعيش ادهم من اجل اسعادهما ومعهم والدتها وقد ندمت ندم السنين ليتلاشي كل العڈاب وتعيش عشق لتري ابنائها يكبرون امامها ومعها حب حياتها واصبحت امها جده حنونه لا تري الا سعادتهم وعشق تناست وتناست عذاباتها وادهم اصبح نعم الزوج والاب ليهنأ اخيرا بعد مر ايامه
لتهدا عشق اخيرا ويرتاح قلبها ويذهب ۏجع سنين عاشته بعيده عن حبها الذي اعادها عشقه والتصق بها پجنون لتدرك انه ليس لها الا هو ليبقيا معا ابد الدهر هو سند لها وهيا عشقه الاوحد هيا عشق الادهم
دمتم سعداء