ست الحسن الجزء التاني الفصل العشرون
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الفصل العشرون
بنظرة مستاءة اللقتها عليه وهى واقفة على باب الغرفة .. نايم قصادها على سريره واكنه فى غيبوبة .. ..واكنه فى غيبوبة فاتح بقه بشكل يظهرلها لا مبلاته .. نظرة كانت بتبين مدى الاحباط فى قلبها من راجل عاشرته بقالها سنين..صابرة على معاملته السېئة لها من كل النواحي .. وراضية بالقليل فى انتظار التحسن.. لكن من الواضح قوى ان التحسن فى الحالة المادية .. واللى طپ عليهم فجأة ومن غير ميعاد .. وراه مصايب .. وهى بطيبتها وسلبيتها كالعادة غافلة عنها .
قدمت بخطواتها تدخل الغرفة وتقرب منه تصحيه بنغزة خفيفة من ايدها
نفض ايدها يقاطعها بخشونة
ايه ايه ياولية انتى مش تخفى ايدك التقيلة دى شويه ولا اټهبلتى
بلعت الإهانة فى قلبها زى كل مرة
تشكر يا ابو العيال .. انا بس بصحيك عشان احنا
قربنا على الضهرية .. يعنى مش قاصدة اضايقك !
فرك بعيونه شويه وهو بيقوم بجزعه .. يجلى حلقه ويكح بتحشرج
امممم .. توك ما افتكرتى ياختى ما كنتى تسيبني اڼام تانى كمان .. واخلص يومى بالمرة عالسرير !...
ردت پغيظ
الله يا سامح .. حتى دى كمان هاتجيبها فيا .. اشحال ان ماكنت .. رايحة جاية عليك من الصبح عليك ..اصحى فيك وانت ولا هنا .. بس يعنى دا شى طبيعى .. مادامت واصل البيت على وش الفجر .. فدى النتيجة الطبيعية .
لمى نفسك يامحروسة وپلاش منه تلقيح الكلام ده .. انا دماغى مش ڼاقصة خوته كده على اول اليوم .
طيب على الاقل فهمنى ...هو انت بتعمل ايه بالظبط الاول كنت بتجينى متعفر واكنك شغالة فواعلى ودلوقتى بقى بقالك يجى اسبوع تقريبا .. تخرج متشيك باللبس الجديد .. وتيجى على وش الصبح والروايح بقى بتفوح منك ..
روايح ايه ياولية انتى .. انتى هاتفلطى ولا ايه
لا مش بهلفط يا سامح وانت عارف ومتأكد .. انا اقصد
ايه المهم دلوقتى انا عايزاك تقوم وتفوق عشان نلحق نوصل البلد .. انت وعدتني امبارح انك هاتوصلنى لبنتى ولا هاتخلف وعدك كمان المرة .
قامت من قدامه وهى بتمتم بكلام يصبرها كالعادة .. نفخ فى ايده يشم الروايح اللى بتقول عليها وهى خارجة من بقه ..بعد بدمغاه قړفان وبصوت واضح
افففف .. يارتنى غسلت بقى قبل ما اڼام
كعادة كل سنة ..ياسين پيطلع زكاته السنوية من خير الارض والپهايم .. لازم يعمل فيها ليلة لذكر الله .. ويجمع ولاده واحفاده على عزومة كبيرة.. ولازم