رايات العشق بقلم فاطمة الالفي
منهم لتعلم ما الأمر وجدت ماجد يمسك بالشاب من تلابيب قميصه وېصرخ بوجهه پغضب
لا يا حبيبي أنا همسح الصور بنفسي والا اكسر الكاميرا دي على دماغك
وقفت خلفه تتسال عن ماذا يحدث
مستر ماجد فى ايه ممكن تهدى عشان الفوج
صړخ بانفعال ابعدي انتي دلوقتي
حياه باصرار لا مش هبعد غير لم تسبب الاستاذ ده وبعدين هيبقي شكلك وحش قدام الفوج الروسي ومش هيقرر الزياره تاني بعد ماشفوك بالهمجى والاندفاع ده
اتفضلي اتفرجي شوفي الاستاذ بيعمل ايه بيصورك يا هانم وانتي مش واخده بالك ولا الله اعلم عامله نفسك مش واخده بالك وفرحانه بانه واقف يصورك
وضع الكاميرا بداخل كفها وغادر المكان وداخله بركان مشتعل من الڠضب وقف امام الفوج الروسي يعتذر لهم بلباقه ويطلب منهم ان يتوجهون الى الباص لانتهاء اليوم والعوده الى الفندق .
انت باي حق تتصرف التصرف ده وبدون علمي يا استاذ يا محترم
الشاب باعتذار أنا آسف بس انا فتوسيشن وداخل مسابقه وممكن اعرض صورك لو تحبي لكن لو رفضتي بكرر اسفي وممكن تحذفيهم بنفسك
بعدما حذفت جميع صورها اعطته الكاميرا وتوجهت الى حيث الباص لتستقل مقعدها المجاور له بصمت ..
نظرت له باسف من عدم تفهمها للموقف الذي حدث قبل لحظات
انا اسفه ماكنتش فاهمه الموضوع
زفر بضيق فهو الان يشتعل ببراكين من الڠضب داخله ولم يكترث لاعتذارها وتجاهلها عن عمد ونهض من مقعده المجاور لها وقبل ان يتحرك السائق هبط من الحافله بعدما طلب من السائق العوده الى الفندق ..
هو أنا عملت ايه يعني لكل ده ماانت فعلا انسان همجي ومندفع ماقولتش حاجه غريبه يعني ولا الصراحه بتزعل اوف ..
سار فى طريقه ليستقل اول سياره أجرة لتقله الى الفندق تحت انظارها الصادمه لرده فعله ..
كانت تبكي وهى متشبثه باحضان ابنه عمها
تحدثت رؤى من بين دموعها يعني خلاص يا ايسل هتسبيني انتي كمان أنا ماصدقت بقى ليا اخت ونفسي نخرب الدنيا مع بعض تقومي عايزه تسافري وتسبيني أنا مالحقتش اقعد معاكي عشان خاطري استني شويا كمان
صدقيني مش هينفع اقعد اكتر من كده عندي مسئوليات كتير وداد واحشني جدا اوعدك عندما تتحسن حالتي سوف اعود اليك فسوف اشتاق إليك كثيرا وساطلب من عمي ان ياتي بك لفرنسا ليلتقي بشقيقه وأنا أسعد بوجودك وسوف نقضي وقتا ممتعا معا
سأتحدث معا وساظل الح عليه الى ان يستسلم لمطلبي
عانقتها رؤى بقوه
هتوحشيني اوي وهيوحشني الرغي طول الليل مع بعض
ابتسمت لها بحب معنا الليله باكملها وساتركك ترغي كما تشائين
ضحكت كل منهما على الأخرى وبعد لحظات استمعو لصوت طرقات على باب غرفتهم .
توجهت رؤى لفتح الباب وجدت والدها امامها.
بابا اتفضل يا حبيبي
دلف زيدان وهو يقترب من ابنه شقيقه ويضع يده يمسد على خصلات شعرها
حبيبه عمو عايزه تسافر بكره ليه حد ضايقك ولا زعلك
هزت رأسها بالنفي ابدا عمو ولكن عليه العوده من اجل عملي بالمشفى
زفر بضيق وهو ينظر لها بحنان كان عندي امل تستقري هنا وهاشم ينزل بقى وكفياه بعد اكتر من كده ماكنش حد يقدر قنعه غيرك انتي
ابتسمت بحب كن مطمئن فعودتنا قريبا باذن الله أنا أيضا أريد أن نعود لموطننا وسوف احاول اقناع داد بهذا الامر
ربت على كتفها يعني تعوديني المره جايه ماتنكش زياره وكمان معاكي بابا وتفضلو هنا
وعد
ضمھا لصدره بحنان وطبع قبله رقيقه اعلى رأسها ثم غادر الغرفه وتوجه الى غرفته لكي يخلد للنوم ..
اما هم فقضوا طوال الليل فى الثرثره واعطتها ايسل الاكونت الخاص بها ورقم هاتفها الخاص لكي تتواصل معها دائما ..
دقت الساعه الثانيه صباحا ولم يعد للمنزله حتى الان منما انتابهم بشعورهم بالقلق ويخشون ان يكون تعرض لاذي واصابه مكروه وهو فى حاله يرثى لها ..
كانت تشعر بالقلق بسبب غيابه الذي طال وحاول زوجها ان يطمئنها رغم قلقه هو الاخر وقص على ابنائه ما حدث لكى يظلو بجانب شقيقهم الان ليجعلونه يتخطى تلك الصدمه فقرر كل منهما ان يغادرون المنزل للبحث عنه ..
فى ذلك الوقت كان قد عاد ويجلس امام باب المنزل بتعب .
عندما فتح عمر الباب وعلي خلفه جحظت عيناهم پصدمه عندما وقعت على وجود شقيقهم امام الباب وعلامات الحزن تكسو ملامح وجهه ..
اقتربوا منه وجلس كل منهما بجانبه يحاوطونه من