رايات العشق بقلم فاطمة الالفي
شعرك ده تتصرفي فيه مش عاوز الهوا يلمسه مفهوم
ضحكت برقه عندما استشعرت طريقته الغيوره واكتفت بهزة خفيفه تؤمى بالموافقه
عبقال ليلتنا يا حبيبتي بقولك ايه ماتيجي نرفص احنا كمان
توردت وجنتيها بحمره الخجل ثم ابتسمت برقه لا طبعا بعد كتب الكتاب حاليا مش مسموح
ارسل إليها غمزه عادي احنا فيها نخليه مسموح ونخلي الماذون يكتب كتابنا أنا ماعنديش اى مانع
رفع حاجبيه باستنكار الله أكبر ده ايه العقل ده كله
انهى كلماته بضحكه خافته وأنا اعقل منك لعلمك وهستني
ماجد فين الكرافت
وضع ماجد انامله بتحسس مكان رابطه عنقه وهو ينظر لحياه بتخنق منها مش كده احسن
لا تريد بان تنظر له الفتايات باعجاب ضيقت عيناهاوتذكرت الشي التى تحتفظ به داخل حقيبتها دائما .
لا استني مش حابه تفتح ازرار قميصك كده وبعدين البنات تبصلك بصه من ايهام ماقبلش بكده
اخرجت من حقيبتها الشخصيه رابطه عنقه وبعد ذلك وضعتها اعلى عنقه وبدءت فى ربطها باحكام تحت انظاره الصادمه
هزت رأسها بالايجاب هي فعلا بتاعتك وأنا كنت محتفظه بيها من اول يوم لينا فى اسوان فاكر
اراد مشاكستها
لا مش فاكر بس شكلك بقى كنتي واقعه طب ماتبصيلي انتى بصه من اياهم وايه هى البسه دي بالظبط أحب اعرفها هههه
اجابته بثبات وثقه ايوه أنا بغير عليك حقي ولا مش حقي
ابتسمت برقه مش لدرجه دي بس ممكن نكتب ممنوع الاقتراب ملكيه خاصه
غمرته السعاده بسبب ذلك العشق الذي جمع بينهم و يزداد داخلهم يوما عن الاخر ..
_______
انتهى الزفاف بجو من السعاده والفرح وكل منهما داخله امنيه يريد تحقيقها و لديهم مشاعر مختلفه عن الاخر ..
وقفت امامه تذرف بالدموع وهى تمحى دموع والدها الحبيب وترتمي داخل احضانه تتشبث بقوه لا تريد الابتعاد الان فهى تخشي حياتها القادمه شعر والدها بان روحه تنتزع منه ولكن اراد ان يظل صامدا قويا امام فرحه إبنته وحاول رسم ابتسامته لكي تطمئن صغيرته .
مازالت متعلقه باحضانه نظر موسي لمعتز بتحذير
تحطها جوه عنيك وتخلي بالك منها كويس اوى دي فرحه قلبي اللى مش عارف هدخل البيت ازاى وهى مش معايا مش هوصيك يا معتز خليك حنين عليها وعاملها بما يرضي الله واوع تزعلها يا بني ومعلش لو زعلتك بلاش تكون قاسې عليها افهمها الاول واستوعب غلطتها سما دي لسه مش مدركه الحياه الجديده اللى هى مقبله عليها تعامل معاها بالحب والصدق وخلى بينكم موده ورحمه
ابتعد عن احضانها مجبرا على ذلك لكى تذهب مع زوجها وتبدء معه حياتهم الزوجيه
نظر لها بحنان وانتي يا قلب ابوكي عامليه بحب واحترام ياريت والدتك كانت جنبك تشوف اليوم ده أكيد كنت هتكون طايره من السعاده من فرحتها بيكي وكانت قدرت تنصحك وتفهمك اكتر مني بس مش هوصيكي على معتز هو كمان بيحبك ويستاهل كل خير خلى الثقه بينكم دايما موجوده والصدق والرحمه والموده دى اللى هتعمر بيتكم ماتخبيش عنه اى حاجه واتكلمي معاه بهدوء حتى لو حاجه انتى خاېفه منها هو هيقدر ده وهيتفهم موقفك بلاش تبنو حياتكم مع بعض على الغموض وكل واحد ليه حياته لا أنتو من انهارده بقيتو حياه واحده وبيت واحد ومصير كمان واحد حافظو على البيت ده بكل قوتكم وحبكم القوي اللى هيخلي أي حاجه تعدي مهما كانت صعبه اول الحياه الزوجيه بيكون فيها دايما صعوبات وبتعدي الحمد لله بالصبر والتفاهم والحب والرضا خلي بالكم من بعض
عانقه معتز بقوه وهو يطمئنه على إبنته فهي أيضا قطعه من قلبه ولا يقبل بجرحها او خذلانها بيوما من الايام هى الروح النقيه التى تكمله وهو فارسها ونصفها الاخر ...
.....
عانقه ماجد وهو يخرج من جيب سترته تذاكر تخص شهر العسل الخاص بشقيقه
ألف مبروك يا حبيبي ودي هديتك شهر العسل اللى وعدتك بيه
نظر معتز لتذاكر بفرحه وقبل شقيقه بجد وهنسافر فين بقى
ايطاليا
اختفت ابتسامته ونظر لشقيقه پصدمه ايطاليا يا ماجد ده انت لو پتكرهني مش هتبعتني ايطاليا يا اخي ولا انت مستغني عني بقى
ضحك ماجد بقوه