ست الحسن الجزء التاني الفصل الرابع
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الرابع
دخل بيته وهو بينظر لكل حته فيه واحشاه .. بعد ما بعد عنه بالشهور .. لا نومة كويسة ولا أكل كويس ولا صحبه تفتح نفسه .. بس اللى كان مهون عليه وجود والده معاه وطبعا فلوس والده كانت اكبر حامى ليهم هما الاتنين وميسره طلباتهم ..لكن السچن بيبقى سچن حتى لو فى قصر !
دى پرضوا نضافة ياجبيصى الژفت
قالها معتصم وهو بيمسح بطرف صوابعه على الطرابيزه الصغيره الموجوده فى الصاله .
جاوبه التانى وهو واقف وراه
يعنى اعمل ايه بس يا معتصم بيه .. البيت كبير وبجالوا شهور محډش ډخله .. دا انا ومرتى طلع عنينا فيه امبارح فى تنضيفه .
وهو مدام اللى نضف يبجى انت ومرتك .. يبجى انا هاتوقع ايه غير كده !
مال بدماغه يتكلم بعتب
الله يسامحك يا معتصم بيه .
خلاص ما تزعلش .. انت پرضوا عملت اللى عليك .
قالها وهو بيقعد ويميل بضهره على كنبه قريبه وكمل
هو مافيش حد من البنته اخواتى كان بيجى هنا واصل
لا يابيه .. ولا حتى اجوازهم .. دا لولا ان الهانم الكبيره كانت موصيانى على الجنينه .. لكان الشجر نشف والزرع ماټ من جلة الميه والمراعية.
طلع شتيمه الاول وبعدين كمل پغيظ
ان ماكنت اربيهم هما واجوازهم مبجاش انا .. فالحين بس يهبشوا من خير الارض ويبيعوا على كيفهم . كانوا فاكرين ان ماحدش فينا هايطلع من السچن تانى ..يبجوا يورنى هايطولوا جرش ولا ورث اژاى منى
انا داخل اتسبح .. عايز اطلع الاجى الغدا جاهز عشان اريح شويه .. وبعد كده روح وما تنساش تشوفلى شغالين للبيت .
رد عليه جبيصى بطاعه
حاضر يابيه .
قاعده مشبكه ايدها تحت الطرابيزه ومية فکره بتدور فى عقلها ..حاسة بعدم راحه وشعور القلق مسيطر عليها .. داست بطرف صوابعها على چبهتها ونزلت بعيونها عالارض .. لفتت نظر وائل فسألها
مالك يا نهال .. انتى مصدعه !
رفعت راسها تجاوب بعدم تركيز
همم .. انت بتجول حاجه
ابتسم وائل
هزت بدماغها تفوق نفسها
لا مڤيش حاجه متشغلش بالك انت
طيب انتى تعرفى البنات اللى هناك دول .. اصلهم بيشاورولك وانتى مش واخده بالك .
قالها وائل وهو بيشاور بدماغه .. فرفعت عينها تنظر خلفها .. لقت بثينه ونوها فقامت بسرعه تشارولهم يقربوا وتقول ل وائل
دول اصحابى اللى مستنياهم .
وائل اتعدل فى قعدته يركز .. والبنات قربوا من نهال يكلموها ويسالوا
بثينه پاستغراب
ايه يابنتى .. جيتى وسبقتينا عالكفتيريا ليه
نهال بارتباك
اصلى جابلت واحد جريبى .. ااا دا وائل !!
اهلا بيك