الجمعة 29 نوفمبر 2024

انتي دائي ودوائي بقلم اماني الياسمين

انت في الصفحة 75 من 107 صفحات

موقع أيام نيوز

 


عمار مش زى مراد لما قلت لى سبيلى مراد انا عارفه ومتأكده انك هتقدر عليه وهو مش هيقدر يأذيك لكن عمار صدقنى كان يقدر يعمل كتير
سكت حمزه قليلا ونظر الى احلام التى كانت قريبه منه ويديها التى على صدره شعر بنفسه يضعف لذلك رفع يديها بهدوء وقال بصوت اجش انا لازم امشى الوقت اتأخر
لم يمهلها فرصه للرد وسحب سترته التى خلعها وارتداها على عجل وكأن شياطين الدنيا تلاحقه

لم تقترب احلام من حمزه لانها تعلم ان اى اقتراب سيقابل برفض قاسى من الممكن ان يهد ماتوصلت اليه للآن من انتصار لذلك اكتفت بغنيمتها التى حصلت عليها حتى الآن وأبتعدت
أبتعد حمزه بأتجاه الباب ولكن قبل ان يخرج أستوقفته احلام قائله هتكلمنى ياحمزه
سكت حمزه لم يرد ولم يتحرك وايضا لم يلتفت لها أستغلت احلام تردده وقالت انا مش عايزه اكتر من اننا نرجع زى ماكنا قبل شهر تكلمنى مره ف اليوم وبليل عشر دقايق على الفيس بس 
الټفت لها حمزه وقال بس يا احلام 
احلام بس ياحمزه مش هعدى حدودى الى لو انت الى طلبت منى انى اعديها غير كده هفضل ملتزمه بمساحتى الصغيره فى حياتك وانا راضيه ومبسوطه
تنهد حمزه وقال ماشى يا احلام .... تصبحى على خير
وخرج واغلق الباب خلفه لتقفز احلام فرحا وتقول ياسلام عليكى يالومى ياجاااااااامد
........................................
وصل حمزه الى منزله ودخل بهدوء فوجد رنا نائمه على الأريكه وابنته أيضا نائمه فى سريرها الهزاز
تقدم حمزه بهدوء وجلس على ركبتيه امام زىوجته الراقده ووضع يديه برفق على كتفيها وقال رنا.... رنا
فتحت رنا عيونها وأعتدلت بسرعه وقالت حمزه انت جيت امتى ماحستش بيك 
قام حمزه من على الأرض وجلس بجانبها وأمسك بيديها وقال مالك اتخضيتى كده ليه انا لسه داخل
رفعت رنا شعرها الذى انسدل على وجهها من النوم وقالت انا كنت بنيم هنا وماحستش بنفسى 
حمزه مفيش مشكله ياحبيبى قومى نامى ونيمى هنا مكانها 
رنا احضرلك العشا
حمزه اه كلت فى الحفله
قال ذلك وقام من جانبها وسار الى غرفته ولكن رنا أستوقفته قائله الحفله كانت حلوه
الټفت حمزه الى زوجته وأمعن النظر فيها من شعرها الذى تشعث بفعل النوم ومرورا بوجهها الخالى كعادتها من مساحيق التجميل الى لباسها الذى كان عباره عن جلباب بسيط طويل باكمام واسعه .... هى جميله نعم جميله بطريقتها بهالة البراءه التى تحيط بها ولا تحيط بأى مرآه سواها ولجملها البريئ أغراء ووجد نفسه يقارن بين أغرائها التلقائى وأغراء أحلام بأنوثته المتفجره التى كل جزء من جسدها ينطق بالاڠراء حتى وان كان مغطى يقطعه من الخيش
انتبه حمزه ان رنا تنتظر اجابته فقال اه كانت حلوه 
كان سيلتفت ولكنه وجد نفسه يسأل رنا قائلا رنا هو انتى ليه مش بتحطى مكياج
وضعت رنا يديها على وجهها وقالت مش بحبه وبعدين انت مش هتضايق لو حطيت مكياج
حمزه اكيد لو حطيتى ليه فى البيت هنا مش هكون مضايق 
رنا ايوه بس...
وقبل ان تكمل قاطعها بسؤال آخر وبعدين القمصان الى جبتيهم قبل الجواز مع دنيا ماتلبسهمش ليه ليه دايما يالبسه جلبيه او بيجامه ولما بتحنى عليه وبتلبسى قميص بيبقى طويل ومقفل
فغرت رنا فاها للهجوم الغير مفهوم سببه وقبل ان تجد الرد كان قد أختفى من امامها ودخل الى غرفته
وهذا هو الرجل دائما يبحث عن نواقص زوجته ليبرر خيانته وينسى انه نفسه ليس كامل وان الكمال لله وحده الحلقه الواحده والثلاثون 
أجفلت رنا من كلمات حمزه القاسيه حملت ابنتها النائمه ودخلت خلفه الغرفه فوجدته يغير ملابسه 
وضعت رنا الصغيره فى الفراش والتفتت له وقالت بهدوء انت عارف ان فرح رامى آخر الأسبوع 
حمزه اه
رنا هتيجى معايه ولا هروح مع السواق
حمزه طبعا هاجى معاكى 
رنا هتبات معايه هناك 
حمزه بأستنكار نباتوايه لازمته البيات 
رنا مهو يوم الحنه ويوم الفرح ويوم للصباحيه عشان نباركله 
حمزه بحزم رنا احنا هنسافر يوم الفرح الى هو الجمعه لاحنه ولا صباحيه وبعد الفرح هنرجع 
رنا بس ازاى ده اخويه ازاى ماحضرش حنته وازاى ما اروحلوش شقته تانى يوم واباركله 
حمزه مش هيحصل حاجه وانا شايف ان كل ده ملوش لازمه هنباركله ف الفرح وننقطه كمان هناك 
رنا بأستنكار فى الفرح
حمزه اه ف الفرح 
رنا هو ينفع ده 
حمزه وهو يلتفت الى
 

 

74  75  76 

انت في الصفحة 75 من 107 صفحات