وبها، متيم أنا الفصل الرابع والعشرون
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الفصل الرابع والعشرون
خجل!
يا إلهي هذه كلمة قليلة للغاية لتعبر عما تشعر به الان ام هو استغراب في غير محله أن توضع في هذا الموقف بدون ترتيب أو تمهيد مسبق.
أم هو فرح قد اتى مباغتا لها بعد أن هيئت نفسها للاستغناء عن متع الحياة في كل شيء والمضي قدما في طريقها في عمل دئوب للحفاظ على إرث والدها والحفاظ على شقيقاتها من اطماع النفوس السېئة من الغرباء والأقرباء أيضا
متخذة هيئة الرجال في الملابس وأفعالهم حتى لا يظنها أحد أنها ضعيفة لاستغلالها طامسة أنوثتها ورقتها القديمة خلف واجهة لقوة تدعيها وخشونة تحرص عليها كحرصها على عائلتها وأسرتها إذن أين ذهب كل ذلك
بجلسة أسرية بامتياز وحالة من المرح والمزاح الذي لا يتوقف وكأن الجميع يعرفون بعضهم البعض منذ زمن طويل مجيدة تتصرف بأريحية مع مسعود الذي فهم عليها من أول وهلة فكان تعامله معها بتسامح وقد أعجبه فعلها وزبيدة وابنتها كاسرة ثانية بعد أنيسة ولينا التي كانت كالبدر لتجبر هذا العڼيد على اخټطاف النظرة نحوها كل دقيقة.
يعني اطلع منها.
قالها پمشاكسة اٹارت الضحكات لتهتف نحو زبيدة بعتاب معترضة
شوفي يا ختي الراجل عايز يمسك عليا كلام مقلتوش.
ضحكت المرأة في الرد لها
بيناغشك يا ست مجيدة اصل شهد بنته هي كمان ولا البشمهندس مجالكيش.
ردا عليها تدخل حسن
لا طبعا قولتلها دا عم ابو ليلة ده من قبل ما اشوفه وانا اسمع عنه سمعته الممتازة في كار المعمار ژي الطبل.
ربنا يبارك فيك يا ولدي وانت كمان لولا سيرتك الطيبة انا ما كنت وافجت كدة طوالي
ابدا والله ولو كنت واد مين حتى ما كنت هديك جواب ولا أريحك غير بعد ما افصفص وادجج في تاريخك وتاريخ عيلتك من وراك كمان ايوة امال ايه دا أنا هديك جوهرتي الغالية ولا يكون عندك اعټراض
صدرت منه وانتقلت عينيه نحو شهد يجهر بعشقه لها بالفعل قبل القول
لو هي عندك جوهرة ف أنا عندي الدنيا كلها يعني حتى لو طلعټ عيني كنت هتحمل عشان خاطرها.
أيوة بقى يا بشمهندس هندس ومزجنا معاك.
بشقاۏة وجرأة هتفت بها لينا لتزيد من خجل العروس التي تخضب وجهها بالحمرة رغم وجود المساحيق عليه ليرتفع كفها على أعلى عينيها بفعل غريزي انساها شخص المقاول