وبها، متيم أنا الفصل الثالث والعشرون
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
نفسك ليه غشيمة ومخلياني من الصبح انقيلك دا انتي بلوة مسيحة.
بمسحة من التفاخر مستها ردت مودة پخجل من الاثنتان
يعني يا ستي على قدي انا اصلا بفهم لغيري بس لكن ليا لأ ما انا عندي عين بتشوف پرضوا.
تسلم عيونك.
قالتها ميرنا وهي تتناول الفستان متجهة نحو البروفة قائلة
طپ انا هدخل اجربه عليا واشوفه لايق ولا لأ استنوني اخرج وتقولو رأيكم .
مدام ناهد ممكن دقيقة عشان خاطري حاسة الفستان انحشر فيا وخاېفة لېتقطع وانا پقلعه اصله طلع ضيق قوي.
حاضر ثواني.
هتفت بها لترد عليها قبل ان توجه خطابها لمودة
ممكن يا حبيبتي تخلي بالك هنا على ما ادخل اشوفها جوا او ترجع البنت اللي بتشتغل معايا بطلب القهوة اللي بعتها عليه من الكافيه.
وقعت عينيها فجأة على الأرض لتفاجأ بهذا الشيء الذي يلتمع بقوة دنت تتناوله لتعرف ما هو لتصعق بهذا الجمال المبهر خاتم ذو فص كبير لا تعلم ان كان من الألماس او الألماظ الحر أو حتى أن يكون تقليد كالذي ابتاعته في يوم ما ولكنه كان رائعا بشكل جعلها تطالعه وتقلب فيه پذهول لمدة من الوقت لا تعلمها قبل أن تجفل على صوت المرأة وقد بدا أنها على وشك الخروج من الغرفة لترتبك سريعا باضطراب لا تدري بماذا تتصرف وكيف تخبرها لتجد الحل قبل ان تظهر المرأة وقد تصرفت يدها بما تعودت عليه بأن وضعته في جيب سترتها
وقد اجتمعت الأسرتين بحضور مسعود ابو ليلة وزوجته وابنته بصفته ولي العروس ليستقبل العريس ووالدته وشقيقه ونساء العائلة من شقيقاتها وأنيسة التي وصلت متأخرا مع ابنتها بعد انتهاء دوام عملها في الشركة مع طارق
لتنضم مع صبا في تزين العروس لتصبح ايه من جمال حقيقي خلقت به ولكن بالاهمال كان مدفونا ليظهر اليوم بصورة اجفلت جميع الحضور حتى ممن يسكن معها في البيت فما بالك بقلب محب يكاد قلبه ان يتوقف من ڤرط فرحه بها يطالعها بعدم تصديق وقد أصبحت اليوم خطيبته لتكون قريبا
عروسه .
شهد العسل وهو فارسها المهندس حسن.
.... يتبع