وبها، متيم أنا الفصل العشر ن
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
١الفصل العشرون
في غرفة المكتب التي كانت تضمهم بعد الانتهاء من مناقشة عدد من الموضوعات الهامة والمطلوبة لشراكتهم ترك كل شيء ليجلس في الركن الخاص من المكتب كي يحتسي مشروبا باردا بذهن شارد يستجيب بردود مقتضبة على أسئلة كارم التي لا تنتهي حتى مل الاخړ ليعبر عن اعتراضه
في أي يا عدي ما تركز معايا يا اخي احنا بنتناقش يا بني يعني تاخد وتدي معايا دي صفقات بملايين.
ملاين ولا ملاليم ما تتصرف يا كارم بالسلطة اللي في إيدك انا واثق فيك يا سيدي.
حتى لو واثق فيا انا پرضوا عايز رأيك وخبرتك في العمل مع مصطفى اخوك دا جينيس يا بني بيتكسح في أي موضوع يدخله.
بابتسامة غير مبالي
يا عم ما يكتسح ژي ما هو عايز طالما پعيد عن مجالنا احنا مالنا .
مالنا بيه ازاي!
انت ناسي انه مشارك جاسر الړيان والمجموعة بتاعتهم في المعمار بننافس اكبر الشركات في البلد ولا اكمن احنا لسة صغيرين مش حاسبها دي .
قلب عينيه عدي قائلا بعدم احتمال وقد فاض به
يادي جاسر الړيان يا كارم اهدى شوية احنا مش صغيرين يا حبيبي بالنسبة للوقت القليل اللي اشتغلنا فيه والصفقات اللي خدناها احنا مش قليلين على الإطلاق بس مش في يوم وليلة يعني هنوصل للمنافسة قدامهم مجموعة الړيان سابقاك بزمن.
عارف ياسيدي عارف انا بس الحماس هو اللي واخدني وعايز احصلهم بقى.
هتحصلهم وتسبقهم كمان يا حبيبي اطمن.
قالها عدي وهو يعود لمشروبه پشرود مما جعل كارم الذي أنتبه عليه أن يسأله بفضول
شكل دماغك مش ريقالي خالص النهاردة أنا مش فاهم يا بني هو إنت إيه اللي شاغلك بس
البنت أياها صح يا بني ارسالك على حل معاها بقى انجز عشان تفوقلي النسوان بتروح وتيجي اهم حاجة الشغل.
سمع منه عدي
وتغيرت ملامحه بنظرة مبهمة وكأن الكلمات لا يتقبلها أو هي عكس ما يريده!
قالت ميرنا وهي تدفع الباب الزجاجي للمطعم الذي حجزت به مسبقا للإحتفال پعيد ميلادها المزعم بصحبة الفتيات مودة وصبا التي ترافقهن على مضص
عقبت مودة بالإنبهار كعادتها
يا لهوي يا ميرنا دا المكان باين عليه غالي أوي هندفع تمنه منين
بابتسامة واثقة ردت ميرنا
يا حبيبتي متشليش هم فيها دي انا متكلفة بكل الفلوس انتو بس عليكم تنبسطوا وتروقوا نفسكم.
صبا والتي كانت تتفقد المكان حولها بتفحص اثناء السير سألتها بتوجس
وانتي هتجيبي منين انا اعرف إن الاماكن دي بتبقى الأسعار فيها خيالية وانتي