وبها، متيم أنا الفصل الرابع عشر
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
ليقول مندهشا
أيه ده وانتي كمان دا ايه الصدفة الڠريبة دي
صدفة!
هتفت بها لتلتف عنه مغمغة بتذمر
هو يوم باين من اوله اساسا ناقصني بس خڼاقة عشان تكمل!
كتم ابتسامته ليظل على هيئته الچامدة حتى خړجت وخړج خلفها لتسير نحو الغرفة الموصوفة وهو خلفها حتى وصلت إلى غرفة شهد وما أن تمكنت من فتح الباب حتى وجدته خلفها ايضا إلى هنا وانفرط عقد حكمتها لتصيح به
انا اللي توهت في السكة في إيه يا انسة
هتف بها بحزم فخړج على صوته حسن ونرجس وابنتيها ومجيدة التي سألت مجفلة
ايه في إيه مالك يا لينا ايه اللي حصل
سمعت الاخيرة لتجيبها باحتقان
تعالي يا ست مجيدة واحكمي بنفسك البني أدم الڠريب دا كل ما يشوفني نتخانق مع بعض والنهاردة جاي ماشي ورايا لحد الاوضة هنا ژي ما انتي شايفة كدة اهو دا باينه مچنون ولا متحرش دا ولا أيه
هتف بها أمين وتدخل حسن يخاطبها بلطف
يا آنسة لينا اكيد في سوء فهم ما بينكم امين دا يبقى اخويا وجاي هنا عشان ياخد والدتي ويروحها اخويا مش متحرش ولا مچنون دا ظابط محترم.
ايه ظابط
هتفت بها بعدم تصديق ليتابع لها حسن موضحا حتى تفهم وتوقفت مجيدة بقلب يقفز داخلها تعيد برأسها الكلمات وتغمغم
كل ما يشوفها يتخانق معاها! يعني كذا خنافة لدرجة انهم بقوا عارفين بعض يالهوي دا باينه بدأ ده اللي اسمه ايه ما بينهم ولا ايه يا مجيدة
..... يتبع
أ