الخميس 12 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني

انت في الصفحة 67 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه وأماء برأسه بصمت 

تحدث المعيد قائلا متشكر يا حضرة العميد على سعة صدرك وفهمك للأمر 

بينما تحدثت سولافه قائله متشكره جدا لتفهم لحضرتك وبتآسف مره تانيه 

رد العميد قائلا أنتم زى ولادى وميرضنيش أضيع مستقبلكم بسبب سوء فهم وبتمنى ميتكررش ودلوقتي أتفضلوا 

خرج الأربعه من غرفة العميد كان عامر يشتعل ڼار فجذب معصم سولافه لتسير معه فى البدايه تضايقت منه ولكن حين كاد المعيد أن ېتهجم مره أخرى مع عامر قالت لتهدأ الموقف أنا ماشيه مع عامر أقابلكم السكشن الجاى ثم نظرت لزميلتها قائله هستناكى بكره تجيلى البيت ومعاكى كشكول المحاضرات نذاكر سوا سلام 

قالت سولافه هذا ثم قالت لعامر سيب أيدى بتوجعنى 

ترك عامر معصمها 

لتسير جوار عامر الى أن أبتعدا عن الجامعه قليلا وأقتربا من سيارة عامر وقف سولافه تشير بيدها لتاكسى ليقف لها لتتجه أليه لتركبه 

لكن يد عامر جذبتها من معصمها مره أخرى بقوه قائلا أنا هوصلك وكفايه الى حصل من شويه كفايه أستفزاز مشى معايا 

قال عامر هذا وأشار لسائق التاكسى بالذهاب بينما هو سحب سولافه من معصمها خلفه الى أن وقف أمام باب سيارته فتح السنتر لوك ثم فتح لها الباب قائلا أركبى 

نفضت سولافه يد عامر قائله مش هركب ومالكش دعوه أنا هشاور لتاكسى تانى وبلاش طريقتك الهمجيه دى معايا 

نظر لها عامر قائلا سولافه أركبى أحسنلك من شويه كنت متخلف بقيت همجى عارفه لو مركبتيش العربيه أنا هعرفك مين المتخلف بصحيح ومش هيهمنى أننا فى وسط الطريق 

قال هذا وفتح باب السياره وقام بأجبارها للدخول

للسياره ثم أتجه الى المقود وقاد السياره بسرعه كبيره فى البدايه ثم هدئ السرعه بعد وقت الى

أن وصلا الى المكان الذى يريده وسط صمتهم الأثنين 

تعجبت سولافه حين توقف قائله جايبني هنا ليه ليه موصلنيش للبيت 

رد عامر ما هنا المكان الى أنا عاوزه أنزلى 

ظلت سولافه بالسيارة قائله بعناد مش نازله

وصلنى

للبيت 

نظر عامر لها قائلا پحده أنزلى يا سولافه وخلى يومك يعدى كفايه أنى معرفتش العميد بتاعك هو والمعيد ده مقامهم وأنا أبقى مين أنا بلعت طريقة كلام العميد معايا علشان خاطرك أنزلى أحسن والله أشيلك أنزلى بأيديا هى مسألة عناد أقولك أركبى مترضيش أقولك أنزلى مترضيش أنزلى بكرامتك 

زمت سولافه شفتيها بغيظ قائله أوعى من قدام باب العربيه هنزل بس متفكرش انى خاېفه من تهديدك أنا بس مش عاوزه فضايح قدام الناس 

لكن تبسم حين نزلت سولافه من السياره وسارت امامه الى أن دخلا الأثنان الى هذا السوبر ماركت الكبير 

ذهبا مباشرة الى غرفة مدير السوبر ماركت 

فى البدايه دخلت سولافه 

نهض رضا باسما يقول سولافه حبيبتى خير أيه الى جابك هنا محتاجه حاجه ضرورى 

رد عامر الذى دخل خلفها لأ أطمن يا عمى رضا انا الى محتاجك فى أمر مهم 

تعجب رضا قائلا خير يا عامر 

رد عامر خير يا عمى انا مش هطول وهدخل فى الموضوع مباشر بص بقي يا عمى حضرتك عارف انى موعود بسولافه من وأحنا صغيرين انا بقى جاى علشان أنفذ الوعد ده وبطلب منك أيد سولافه ولا أقولك بلاش إيدها علشان طويله أنا عاوزها كلها 

ردت سولافه سريعا لأ يا بابا أنا مش موافقه على طلبه ده واحد غبى ومتخلف 

وقف عامر ينظر لها يقول 

عارفه يا سولافه لو موافقتيش على طلبى بالجواز منك أنا هسوء سمعتك وهقول على كل الى حصل بينا 

قال هذا ونظر لرضا قائلا 

بص يا عم رضا أنا بنتك دى أغرتنى بشفايفها الحلوه دى وبوستها و

قال عامر هذا ووضع يده على وجنته يتذكر صڤعتها ومن الآخر كده لو موافقتش عالجواز منى هخطفها وهجوزها ڠصب عنها 

رغم أن رضا يكتم بسمته لكن قال بغلظه عامر أفهم معنى كلامك مش معنى انى ساكت وبسمعك تقل أدبك وتقول كده هعتبر نفسى مسمعتش الغباء ده والرأى الاول والأخير لسولافه ولو رفضتك هى حره دى حياتها 

رغم خجل سولافه من حديث عامر لكن قالت مش موافقه يا بابا أنا لسه قدامى تلات سنين على ما خلص دراستى وبعدها أبقى أفكر فى الجواز 

اقترب عامر قائلا تلات أيه بتحلمى وبعدين تقدرى تكملى دراستك وأنت متجوزه بتحصل كتير عادى جدا 

قال عامر هذا وأقترب من سولافه وهمس جوار أذنها قائلا بتحذير 

وافقى على طلبى ياسولافه أحسنلك بدل ما أخطفك لعندى فى الشقه وبعدها أنتى الى هتطلبى منى بعدها أصلح غلطتى وأتجوزك فوافقى بالذوق أحسنلك وأجتنابا للفضايح 

أهتزت سولافه من همس ذالك المچنون ونظرت له وجدته يبتسم بتصميم فتنحنحت قائله موافقه يا بابا بس خطوبه بس والجواز أما أخلص دراستى 

وضع عامر سبابته على جبهته يفكر ثم نظر لها قائلا وماله ثم نظر الى رضا قائلا 

علشان تعرف يا عمى رضا أنى بفهم فى الأصول أنا هتصل على بابا أقوله فى أقرب وقت يجى لهنا علشان يطلب سولافه رسمى من حضرتك أنا عارف ظروف ۏفاة عاطف ولازم أستنى شويه وقت معليشى الصبر طيب 

قال عامر هذا ونظر الى سولافه قائلا

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 83 صفحات