الخميس 12 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني

انت في الصفحة 45 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

فاتن كانت تنتظر أتصال سمره بها بمجرد أن رأت رقم سمره ردت سريعا

بعد الترحيب بين الأثتين 

تحدثت سمره أنا بتصل عليكى علشان أعرف تمن العقد الى بعتيه ليا

ردت فاتن العقد ده هديه منى ليكى بصراحه كده العقد ده بيجيب الحظ وحسيت أنك محتاجاه أنا كنت بعرض فى دوله أفريقيه والعقد ده جبته من ست فى قبيله هناك بتعمل تمايم للحظ والعقد ده عجبنى وبصراحه هى كمان مخدتش منى تمنه هو لولو صناعى أصلا بس مطلى بماده الى يشوفه يقول لولو حقيقى وكان عندى مركون ولما شوفته النهارده وعرفت أن جوزك حالته أتحسنت قولت أبعته ليكى كهديه 

ردت سمره بس شكل العقد ميقولش أنه لولو صناعى بس بشكر ذوقك وأتمنى لك السعاده ومتشكره على الهديه 

فرحت فاتن قائله أنا الى بشكرك أنك قبلتى هديتى المتواضعه وبتمنى العقد يجيبلك الحظ السعيد 

أغلقت فاتن الهاتف وهى تبتسم الى من معها قائله كنت متأكده سمره قبلت العقد يا مجدى 

تبسم مجدى قائلا مش عارف أيه سبب خۏفك وطلبك منى أنى أحط فى العقد جهاز تعقب لسمره ليه عاوزه تعرفى مكانها 

ردت فاتن هتصدقنى لو قولتلك معرفش ليه عندى أحساس أن سمره هيحصل لها حاجه والعقد ده هيكون هو السبب فى نجاتها 

نظر لها خالد بتعجب وقبل أن يتكلم تحدثت فاتن عارفه أنك مستغرب وهتقول أزاى جالى الأحساس ده وأنا الوصل بينى وبين سمره مقطوع من زمان هقولك معرفش بس من يوم ما كنا فى الحمام وسمعتها قالت مامى جالى أحساس عمرى ما كنت أصدق أحس بيه خوف وقلق على سمره سمره طول عمرها كانت ضعيفه وأنا بقسوتى عليها كنت بضعفها أكتر من غير ما أحس وبعدها عن عاصم مخلينى حاسه پخوف أكتر نفسى ترجعله من تانى عارف لو مش خاېفه أنها أو عاصم يشكوا فيا كنت أدخلت وصلحت بينهم أنا ساعات بفكر أروح لعاصم وأعرف منه أيه سبب بعدها عنه

على هبوط الطائره عادت فاتن من تذكرها 

بعد قليل 

بأحد الفنادق 

دخلت فاتن بصحبة مجدى الى أحد الغرف 

جلست

فاتن تبدوا واهنه

تحدث مجدى قائلا شكلك تعبانه تحبى أطلب من الاوتيل يبعتوا لك دكتور أو نروح لأى مستشفى مكنش لازم تجى معايا لهنا علشان صحتك كان ممكن أجى لوحدى ولما أحدد مكان سمره كنت هبعته لعاصم وهو 

قبل أن يكمل فاتن قصدك أيه بمكنش لازم أجى معاك سمره بنتى ومش هطمن عليها غير بنفسى أنا كويسه هما يمكن شوية أرهاق من السهر وبلاش كلام كتير أفتح الجهاز وخلينا نعرف منه فين مكان سمره لازم قبل ما يحل الليل سمره تكون رجعت  

  

تعجب عاصم حين علم أن عاطف بالمصنع 

الى أن قارب الوقت على العصر ثم خرح 

تحدث الى من يراقب عاطف أخبره أنه ذهب الى أحد الأوتيلات وصعد الى صديق له بغرفه هناك ولم ينزل على ما يقارب من أكثر من ساعتين فسيارته مازالت بجراچ الأوتيل

أمر عاصم الحارس المكلف بمراقبة عاطف قائلا عاوزك تعرف لى مين بيكون الشخص ده

بعد دقيقه تحدث الحارس واحد أسمه نبوى النشار 

رد عاصم قصدك المنشار 

رد الحارس لأ النشار

تحدث عاصم وهو لسه عنده فى الاوضه بقاله أكتر من ساعتين عاوزك تتأكد هو معاه فى الاوضه أو لأ

تحدث الحارس هو صعب بس هحاول أعرف 

بعد خمس دقائق تحدث الحارس قائلا للأسف عاطف مش مع الشخص ده بس عربيته موجوده فى جراچ الأوتيل

تحدث عاصم بعصبيه كنت متوقع عاطف بيخدعنا هاتلى نبوى ده بسرعه 

 

بينما عاطف 

تسلل من الأوتيل من باب أخر

وذهب الى ذالك المكان

دخل وجد بوجهه تلك الفتاه تحدث لها قائلا 

نفذتى الى أمرتك بيه

ردت الفتاه أيوا من شويه دخلت لها الغدا بس الصبح الفطور مأكلتش يا دوب شربت شوية لبن ومعرفش لسه اتغدت أو لأ 

رد عاطف طيب غورى من وشى 

توجه عاطف الى غرفة سمره بينما قالت الفتاه بتعحب أزاى شربت من اللبن ومجرلهاش حاجه ولسه عايشه يظهر بسبع أرواح 

فتح عاطف الباب على سمره شعرت بقشعريره بجسدها حاولت النهوض من على الفراش لكن لم تقدر ظلت جالسه

نظر عاطف للطعام قائلا مأكلتيش ليه يا سمره الخدامه قالت لى انك مأكلتيش 

ردت سمره مليش نفس سيبنى يا عاطف أرجع ل 

قبل أن تكمل سمره رد عاطف پحده ترجعى لعند عاصم الى مسألش عنك بقالك يوم والتانى قرب يخلص سمره فوقى أنتى أنتهيتى بالنسبه لعاصم خلاص حتى شوفى فيه خبر عالنت بيقول أنه تقريبا حدد ميعاد لجوازه من الى أسمها ليال دى 

حاولت سمره أستجماع قوتها وردت قائله 

كڈب يا عاطف وحتى لو صحيح سيبنى أرجع لعند ماما ناديه وطارق

تعصب عاطف قائلا ليه يا سمره عاوزه تسيبنى أنتى عارفه أنى بحبك محدش فى الدنيا دى حبك قدى لازم نتفق الأول على شرط 

تحدثت سمره وأيه هو الشرط ده

رد عاطف طلاقك من عاصم لازم تطلقى منه وافقى على الطلاق الى هو عارضه عليكى وأستفادى من عرضه المالى وأنا بعدها هتجوزك 

ردت سمره مستحيل أوافق أطلق

44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 83 صفحات