الأربعاء 11 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني

انت في الصفحة 37 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

ببطنهاوضعت يدها بتلقائيه عليهاهى بالفعل جائعهوأمامها الطعامعليها الآن أن تفكر بما فى رحمهالو أمتنعت عن الطعام لتضغط على عاطف هى لا تضره بل تضر جنينهاقربت الطعام منها وحاولت تناول بعض اللقيماتالصغيره دوننفستسد فقط جوعهاوكى تعطى لجنينها غذائهادمعت عيناها تستنجد بالله أن يحفظها من يد ذالك الحقېروخبثه  

بينما بالخارج رد عاطف على الهاتف

سمع من يقولعاصم جاى للصعيد ومعاه حراسه كبيرهانا بنفسى شايفه خارج من المستشفى هو والى أسمه طارق ده لما روحت أشوف حصله أيهاو بلغ البوليس عن أختفاء السنيوره معتقدش انه بلغبس ألاتنين جاين للصعيد فى السكه دلوقتي أنا وراه م 

رد عاطف بغيظ عاصم وطارق مع بعض وأيه الى لمه م على بعض دا الاتنين مش بيطقوا بعضبقولك أيه خلص عليه م 

رد نبوى مقدرشبقولك معاه م حراسه تغزو بلد بأكمالهاأن بقول تحترسلأن واضح الموزه غاليه عنده م الأتنين قوى 

رد عاطفطيب خليك وراه م وقولى ه مارايحين فينمش يمكن رايحين قنا مفكرين أن سمره ه ناك 

رد نبوى أنا وراه موهقولكخط سيره مبس أنا بقول يا صاحبى عشق النسوان مبيجيش من وراه غير اله موالغمبراحتكأنا مرتاح طول ما أنا بعيد عنه ميلا على أشعار آخر 

أغلق عاطف الهاتفوهو يود سحقهاو سحق أى شئ الآنسمره بالداخلمازالت غير مصدقه لأكاذيب عاطفلو أمتثلت سمره له لأنتهى كل شئ لصالحهوبسهوله

الكلمه الآن لسمره عليهاالتخلى عن عاصمهو مازال يضبط نفسهويرسم اله دوء أمامهاحتى لا تخشاه  

أدار عاطف وجه ه ليرى تلك الفتاه بوجه ه تنظر له قائلهايه السنيوره الى جوه مش معبراكولا أيه تفرق عنى أيه دى وأنا الغبيه الى صدقت كدبك ولعبك علياوخسړت كل حاجه خسړت شرفى والخساره الأكبر أخوياالى الله أعلم عملت فيه أيه 

أمسك عاطف فك تلك الفتاه قائلالو عاوزه تعرفى أخوكى جراله أيه معنديش مانعوبالمره أبعتك زياره له 

فتح عاطف هاتفه على فيديووقام بتشغيله أمامها

يظهر بالفديو أخيهاه زيل الجسدمع رجل أخريحاول التعدى عليه بطريقه مه ينهويبدوا بوضوح أنه تحت تأثير المخډرات 

أرتجف جسد الفتاهوعادت للخلف تنظر له پذعر

أبتسم عاطف وهو يرى ذعر الفتاهوقال بتعجرف برنه من تليفونى أخلى لحم أخوكى ده

أكل للكلاب مه متك خدمة ستك سمرهانا ه مشى دلوقتيعارفه لو بس عرفت أنى كنت أعرفك قبل النهارده ه نفذ الى قولتلك عليه غير كمان ه تكونى نجمة أفلام هايله  

 

ه دد عاطف الفتاهوعاد مره أخرى بأتجاه غرفة سمره 

نظرت لها الفتاه هامسه بتوعد قائله أنا متأكده أن البت الى جوه دى مش بطيقكبس هى الى ه تكون أنتقامى منك يا عاطف الكلبوه تشوفمبقاش عندى حاجه أخسرها 

دخل عاطف الى الغرفهوجد سمره مازالت جالسه على الفراش

حاولت النهوضلكن لم تعرف بسبب القيد البلاستيكى بقدمها

نظر الى الطعام وجدها تناولت بعض اللقيمات الصغيره تبسم قائلا كويس أنك أكلتى 

سمرهانا لازم أمشى دلوقتيبس هر جعلك تانى ياريت تفكرى فى الى قولته ليكى  

ردت سمرهانا مصدقاك يا عاطفكلامك فيه نسبه كبيره صادق فيهاأن عاصم فعلا عمره ما حبنى كان كل ه دفه يوصل لميراثى ولماوصل له ظهر لى على حقيقته بس أنت كمان متفرقش عنهوأكيد ه دفك ميراثى

زيه والأ ليه خطفتنى وجبتنى له ناوكمان مقيدنى  

رد عاطف ببسمهر غم أنه لايصدق تغير سمره المفاجئ لكن أظهر أنه يصدقهاوأقترب منهاوأخرج نصل من جيبهوقام بفك قيد ساق سمرهقائلا أنا فكيت قيد رجلك أهووليه تعتبرى أنى خطڤتكمش يمكن أنقذتكفكرى يا سمرهانا لازم أمشى دلوقتيوهر جعلك تانى تكونى اخدتى القرار الى فى صالحكوقبل ما أخرج أحب أقولك المكان ده محدش يعرفه غيرى انا

ورجالتى الى محاوطين الفيلاه سيبك لحد بكره زى دلوقتيهاخد منك الرد النهائى 

ه تطلبى الطلاق من عاصمأو بمعنى أصح ه توافقى على طلبه منه بالطلاق 

قال عاطف هذا ولم ينتظر رد سمره 

التى تشعر پخوف ره يبليس عليهابل على جنينهاتخشى أن يتأذى أذا تصرفت بغباء

هى خائفه سواء من نظرات عاطفاو تلك الفتاهالتى دخلت لها أكثر من مره تشعر من نظراتها أنها تود الفتك بهالكن ه ناك ما يمنعهاولما حذرتها بوشوشه أن الغرفه بها كاميراترفعت سمره عيناه تبكى 

 

على الطريق 

بسيارة عامر 

على المقود كان يجلس والى حواره عاصم وبالخلف كان يجلس طارق

للحظه أعتقد عامر أن عاصم نائمفقامبإرجاع المقعد الجالس عليه عاصم للخلف

ليشعر براحه لكنفتح عاصم عيناهقائلابقينا فين

رد عامرأحنا لسه فى اول الطريق أنا فكرتك نايم ناملك شويه أرتاح 

رد عاصممش هر تاح غير لما ترجع سمرهوأطمن عليها بنفسى  

تحدث طارق بلوم قائلاولما أنت بتحبها قوى كدهازاى قادر على بعدها عنك الفتره الى فاتت ومجتش وراهاتصالحهاوترجعها لعندك 

تحدث عاصمأنت أخر حد يتكلموياريت مسمعش صوتك 

رد طارقأظن عرفت مدى قرابتى من سمرهانى أخوها مش عشيقهازى ما كنت بتقول لها 

تعصب عاصم قائلالو عاوز تكمل معانا الطريق ياريت تخرس خالص 

كان طارق سيرد بنفس الحده لولا قول عامريا جماعه أه دواأنا عارف أننا على أعصابنابلاش أستفزاز لبعضه دفنادلوقتى هو سمرهواننا نلاقيهابخير 

صمت طارق وكذالك عاصم 

الذى أغمض عيناه 

يتذكر سمرائه ومكوثها معه الليالى الماضيه التى قضاها بالمشفى  

فلاش باك

بالليله السابقه 

مساء

دخلت سمره الى

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 83 صفحات