الجمعة 29 نوفمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني

انت في الصفحة 21 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

ماما وه

تلاقى فى المطار طياره خاصه لكم بعد ساعه  

نه ض حمدى من على الفراش سريعا 

تحدثت وجيده بلهفه وخيفه قائله فى أيه يا حمدى قولى ولادى 

رد حمدى عاصم أنصاب بالړصاص بس أصابته مش خطيره هو ده الى عامر قاله وفيه طياره فى المطار ه تستنانا 

وضعت وجيده يدها على صدرها تبكى قائله يارب بلاش الأمتحان ده مره تانيه مش هقدر اتحمل الآلم ده مره تانيه 

أقترب حمدى قائلا أتفائلى يا وجيده عامر قال أن أصابته مش خطيره وه يفوق خلال ساعات خلينا نجه ز علشان الطياره الى واقفه فى المطار ونروح نطمن بنفسنا  

أمتثلت وجيده لقول حمدى وهى تناجى الله أن يصدق قول عامر ويكون عاصم بخير  

  

سطعت شمس جديده 

دخلت ناديه الى غرفة طارق لم تجده ولكن تبسمت وهى ترى سيد يقول لها صباح الخير يا ماما ناديه   

ردت عليه الصباح قائله على ما تغسل وشك وتتوضى وتصلى الصبح ه كون صحيت سمره وافنان ونفطر كلنا سوا يظهر رجعوا متاخر وأنا نمت محستش به م 

تبسم سيد وهو يقول طيب بس بسرعه علشان المدرسه متأخرش عليها 

دخلت ناديه الى الغرفه الأخرى وأشعلت الضوء وجدت الغرفه فارغه كما ان الفراش مرتب كأن أحد لم يرقد عليه   تعجبت وسار بجسدها رعشه لا تعرف سببها

ذه بت لغرفتها سريعا وأمسكت هاتفها وطلبت طارق الذى رد سريعا 

أخبرته بلهفه أنت فين وفين سمره وأفنان أنتم مرجعتوش له نا ليه 

رد طارق أحنا فى مستشفى 

ردت ناديه بلهفه ليه سمره جرالها حاجه 

رد طارقلأ أطمنى سمره كويسه بس هى نايمه الدكتور علق لها محلول وحط فيه مخدروقربت تصحى أمبارح وأحنا راجعين عرفنا ان عاصم أنصاب بالړصاص وروحنا للمستشفى الى هو فيها وسمره متحملتش منظره فأغمى عليها وأنا لما لقيت حالتها كده قولت للدكتور يحط لها مخدر فى المحلول على ما تفوق منه يكون عاصم أتحسن شويه  

ردت ناديه قولى أسم المستشفى أنا جيالكم مش ه طمن على بنتى غير لما أشوفها  

أعطى طارق لها أسم المشفى واغلق الهاتف 

ونظر لأفنان الجالسه على أريكه بالغرفه قائلا  ماما جايه  

تحدثت أفنان سمره قدامها وقت قليل وتفوق ربنا يسترأنا مكنتش أتوقع ان سمره بتحب عاصم الحب ده كله بصراحه معذوره 

تنه د طارق يقول

بندممكنش لازم أضغط على سمرهانها تجى له نا 

أقتربت أفنان قائله بلاش تلوم نفسكالى حصل قدرويمكن أصابة عاصم خيروتقرب بين عاصم وسمره من تانى  

أثناء حديث طارق مع أفنان بدأت سمره تفيقوته زى بأسم عاصم 

أتجه أليها طارق وأفنان

تحدثت أفنان عاصم كويس يا سمره 

بدأت سمره فى العوده الى أن فاقت شبه كلياقائله وهى تحاول النهوضلازم أروح أشوف عاصم بنفسى واطمن عليه 

رد طارق صدقينى والله عاصم كويسوبخير هو بس تحت تأثير مخدروقرب يفوقأرتاحى علشان خاطر الى فى بطنك 

ردت سمره مش هر تاح غير لما أطمن على عاصم بنفسى شوفلى ممرضهولا دكتور يشيل الكلونه دى من أيدى  

وافق طارق سمره وآتى بأحدى الممرضات التى نزعت من يد سمره الكلونه 

نه ضت سمره تستند على طارق وأفنانوذه بت الى الغرفه الموجود بها عاصم 

دخلت الى الغرفهوجدت عمران وحده سألته قائله عاصم

رد عمرانتعبتى نفسك لېهانا قولت لطارق انه كويسوشكلك مجه ده  

ردت سمره لأ أنا كويسهولازم أطمن على عاصم بنفسى  

رد عمرانعاصم قدامه وقت قليل ويفوقأطمنى 

وعلشان تطمنى أكتر هر وح أجيبلك الدكتور بنفسه يطمنك عليه 

فى ذالك الأثناء 

رن هاتف عمران 

فأستأذن للرد وخرج من الغرفه و رد سريعا يقولعامربابا وماما وصلوا 

رد عامر أيوا احنا على باب المستشفى عاصم فاق ولا لسه  

رد عمران لسه حتى معاه سمره فى الأوضه 

تعجب عامر يقولوهى فاقت

رد عمران ايوا بس شكلها مجه د شويهواضح أن الاتنين مجانينوقلوبه م موصله ببعضهو بيه زى بأسمها طول الليلوهى أول ما فاقت جت لعندهر بنا يه دى  

بداخل غرفة عاصمتحدث طارق يقول

ه طلع انا وأفنان لبره شويه ه نزل أشرب قهوه  

أمائت سمره برأسها له دون رد 

ظلت سمره وحدها مع عاصم بالغرفه 

أقتربت منه ومالت أمسكت يده وقبلتها

عاصم حبيبي أنا بحبك سامحنى وأرجعلى من تانى أنا مش قادره على بعدك عنى صدقنى أنا محبتش فى حياتى حد قدك 

كانت سمره تتحدث بدموعها التى سالت على يد عاصم الذى بدأ يفوق من سكرتهوبدأ يعود أليه الوعى وهو يسمع صوتها و بكائها 

الخامسه والعشرون  

ب أسيوط

مع ضوء الشمس الأول 

صحوت سولافهونه ضت ورتبت فراشهاثم توضأتوصلتثم فتحت باب شرفة غرفتها 

أستنسقت نسمات بداية الشتاء البارده قليلا

ثم فتحت الهاتف الذى بيدها 

بدأت تتصفح بعض المواقع الأليكترونيه التى تتابعهالكن أنصدمت حين رأت فيديو يقول

أصابه رجل الأعمال عاصم شاه ينبطلق نارى الليله الماضيه أثناء عودته الى منزلهاثر حادت أرهابى ولا أحد الى الأن يعرف مدى أصابته ه ناك تكتم متعمد سواء من الشرطهاو من عائلته 

دخلت سولافه سريعا من الشرفهوخرجت من غرفتهاوذه بت الى غرفة والدتهاووقفت أمام الباب تطرقهالى أن سمح لهاوالداها بالدخولدخلت سريعاوجدت والداها مستيقطبينما والداتهامازالت نائمه 

تحدث والد سولافه صباح الخير

ردت سولافه صباح النور يا بابامصېبه فى كذا موقع عالنت بيقول

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 83 صفحات