الأحد 24 نوفمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 16 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

قر الى عندك

تحدث عامر بتعجب أنت بتقول أنها بتشتغل فى محل بقاله بتاع والداها ومعندهاش غير أخ من ذوى الأحتياجات الخاصه ووالداتها كانت مطلقه وسابتها هى واخوها لطليقها

طيب جبت لى عنوان بيتها

رد الأخر أيوا يا أفندم وهبعته لحضرتك دلوقتى فى رساله

أغلق عامر الهاتف ينظر الى تلك الرساله التى وصلت له وتحدث قائلا أما أشوف حكايتك أنتى كمان يا ست  أفنان رضوان

بمكتب عاصم

وقف عاصم بهيبته يستقبل زهراء مبتسما

أهلا أستاذه زهراء فى ميعادك بالدقيقه

تبسمت زهراء أنا أحب أحترام المواعيد

جلست زهراء أمامه وحدثته حول بعض الخطط الاعلانيه الجديده وشرحت أمامه على عدة ماكتيات

تبسم بأعجاب قائلا فعلا التعامل مع حضرتك مكسب كبير للشركه

واضح جدا أنك متمرسه فى الدعايه مش مستغرب طبعا

تحدثت زهراء شكرا لذوق حضرتك وشرف ليا مدحك بصراحه كنت خاېفه الأفكار بتاعتى متعجبكش لأن بابا قالى أنك صعب شويه فى التعامل

ضحك عاصم أنا مش صعب فى التعامل ولا حاجه بس بحب الطريق المستقيم والتعامل مع الناس الخبره فى مجالها بيريح كتير عن الهواه

مع أن أنا بفضل أتعامل مع الهواه المبتدئين لأنهم بيبقوا عاوزين يثبتوا نفسهم أكتر وده فى حد ذاته نجاح

ردت زهراء بأعجاب هى الأخرى وده الى خلاك وافقت تتعامل معايا بعد ترشيحى لك من بابا

مفكرتش أنه ممكن يكون واسطه وأنى مفروضه على المؤسسه الاعلانيه

تبسم عاصم من خلال تعاملى مع أستاذ وجيه

واضح أنه معندوش مجاملات فى الشغل لانه عارف أنا مش عميل مبتدأ عنده ولا ماليش أسم فى السوق ولسه هبدأ فلما هيرشح ليا شخص جديد للتعامل معاه أكيد هيبقى عنده ثقه كبيره فيه أنه هيقدم ليا الأفضل

نظرت زهراء به بأعجاب بشخصيته

لكن رن هاتفها

فأستأذنت للرد عليه

الى أن أنتهت

عادت تحدث عاصم قائله الى كان معايا على التليفون ده مخرج أعلانات معروف جدا وكمان مخرج سينمائى وأنا طلبت منه أن هو الى يقوم بتصوير سلسلة الأعلانات وهو موجود دلوقتى فى أستوديو قريب من هنا وأنا عزمته عالغدا لو تحب تشاركنا الغدا وتشوف كمان رؤيته ولو حابب تعمل عليها بعض التعديلات

نهض عاصم قائلا مفيش مانع

أبتسمت زهراء مرحبه بذالك

      

بعد قليل

پأحد مطاعم القاهره الفخمه

دخل عاصم وجواره زهراء

لكن أثناء دخوله كاد أن يصتطدم بشخص بالخطأ

نظر ليقدم له أعتذارا

تفاجئ به قائلا طارق صدفه كويسه أنى أقابلك النهارده

تحدث طارق أكيد صدفه كويسه أهو أسألك عن أخبار سمره أزيها

ردعاصم بثقه سمره كويسه جدا وهتفاجئك قريب بخبر حلو

تبسم طارق ويا ترى أيه هو الخبر ده

ردعاصم أكيد هتعرفه فى وقته معليش مضطر أسيبك أنا زى ما أنت شايف معايا ضيفه وكمان فى ضيف هنا مستنينا

نظر طارق لمن معه وأومئ له رأسه

بترحيب

ثم ترك عاصم

وجلس على أحدى طاولات المطعم بعيد قليلا لكن كانوا فى مجال رؤيه لبعضهم

      

   

مساء

أثناء عودة سليمه الى منزلها تقابلت

________________________________________

على سلم العماره التى تقطن بها

مع أخر شخص كاد تود أن تراه

تجنبته وسارت من جواره

لكن أوقفها قائلا بلاش تقولى لى أزيك يا فارس

أعتبرينى شخص غريب وأرمى

عليه السلام

أحنا برضوا كان ممكن فى يوم نكون زوجين بس النصيب أختار كده

ردت سليمه بصلابه تعرف أن ده أحلى نصيب أنه محصلش أننا أتجوزنا لأنى وقتها كنت هبقى أتعس واحده فى الكون بس الحمد لله ربنا دايما كل أمره خير

كفايه أنه نجانى من شخص منافق وكذاب ومعندوش مبادئ أفعاله عكس كلامه

شخص أنتهازى بيتصيد فرص على حقوق الناس الغلابه واحلامهم البسيطه

ضحك فارس قائلا الحياه فرص يا سليمه وزى ما أنتى شايفه ربنا رزقنى بفرصه أنى أكون صاحب شأن فى مجتمع مش بيعترف غير بالمصلحه المتبادله فقط

ضحكت قائله مصلحه متبادله فعلا

كان مصلحتك أنك تتجوز بنت نائب الدايره علشان تتستر على فضايحها وكمان تستفاد بقيت عضو مهم فى حزب له أسم فى البلد وكمان ماسك أعمالهم القذره أنت الى بتنصف وراهم

نسيت أنك درست الحقوق علشان تدافع عن العداله والناس الى محتاجه مساعده

تبسم فارس والعداله ولا الناس الى محتاجه مساعده دول كانوا هيعلوا شأنى فى أيه خلونى وكيل نيابه وأنا كنت الأول عالدفعه

جهزوا أختى قبل خطيبها ما يسيبها ويروح يدور على غيرها جاهزه

عالجوا أبويا ودخلوه مستشفى محترمه يتعالج فيها بدل ما يتحط فى قايمة أنتظار لحد أن سرير يفضى فى مستشفى

فرحوا قلب أمى فى يوم بدل القدر الى كانت عايشه فيه

ردت سليمه والناس الغلابه دول الى ستروا أختك لما أحتاجت بس لقميص يستر جسمها لما جوزها الغنى المبسوط طردها نص الليل وهى بقميص نوم

رد فارس دفعته التمن وسجنته وكل ماله بقى تحت أيد أختى لو كنت فارس المحامى المبتدأ مكنتش هعرف أخد منه أكتر من كام ملطوش وميصرفوش على عياله الأتنين يومين فى الأسبوع بعلاقاتى دخلته السچن وأخدت شقى عمره غير أن أخدت تار أختى منه 

نظرت له سليمه بندم قائله مهما أتكلمت مش هتفهم لأنك للأسف

منافق وكان واضح من الأول بس أنا الى كنت مغمضه عيني بس الحمد لله ربنا فوقنى قبل ضياع

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 95 صفحات