السبت 23 نوفمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 12 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

ليد سليمه

لا تعرف سبب لتلك الرجفه بقلبها المصحوبه بشعور لا تعرفه ولا تفهمه

بينما عدى ذالك على عمران كأنه لم يحدث شئ

بعد دقائق مازالت تلك الرجفه بقلب سليمه

رغم دخولهم لمطعم راقى وجلسا سويا على طاوله متوسطه

جلست جواره مازال يشرح لها بعض الفقرات الواجب عليها الأنتباه لها

بعد دقائق

وقف عمران

يمد يده يرحب بذالك العميل ومعه فتاه أنيقه ترتدى زيا مكشوف بعض الشئ

رغم أن سليمه ليست محجبه ولكن ملابسها محتشمه عكس تلك الفتاه ذات المكياچ الصارخ

جلس الأربعه يتداولون بعض الشروط بينهم الى أن أتفقوا على المناسب للطرفين

ليقوم عمران وذالك العميل بأمضاء العقود

وقفت تلك الأخرى التى كانت مع العميل تتدلل بأنوثتها أمام عمران الذى كانت عيناه مسلطه على سليمه ويشعر بضيقها من نظرات ذالك العميل الوقحه لها

لكن ضبط نفسه

الى أن أنتهوا من أمضاء العقود

وقف عمران قائلا بذوق بكده مضينا العقود وأتمنى يكون التعاون بينا مثمر

للأسف كان بودى نفضل مع بعض شويه بس عندى أجتماع أداره ولازم أحضره

نستأذن أحنا يلا يا أنسه

لا يعرف لما لم يريد نطق أسمها أمام ذالك الوقح

نهضت سليمه سريعا دون تحدث

لكن وقف العميل يمد يده للسلام على سليمه

قائلا وأنا كمان كنت أتمنى يطول الوقت علشان نتعرف على الأنسه

لم تمد سليمه يدها وسرعان ما وضع عمران يده بيد العميل وضغط عليها قائلا مره تانيه

عن أذنك

قال عمران هذا وأشار

ل سليمه بالسير أمامه

أمتثلت لأشارته

وسارت أمامه الى أن دخلوا الى السياره عائدين مره أخرى الى الشركه

دخلت

________________________________________

سليمه الى مكتبها وأغلقت الباب خلفها

وضعت يدها على ذالك المرتجف بداخلها لما حدث هذا لأول مره تشعر بتلك الرجفه هناك

شئ يربط بين عمران وقلبها ولماذا لم يريد نطق أسمها أمام ذالك العميل الوقح

لكن أزال التفكير عنها رنين هاتفها لتنظر لشاشته وهى تعلم من الذى يتصل لكى يطمئن عليها كعادته يوميا 

بمكتب عمران

جلس على مكتبه يفكر لما تضايق من نظرات ذالك العميل ل سليمه لما لديه أحساس خاص أتجاهها

مالذى يجذبه أليها بهذه السرعه لما يسمح لها بمجادلته بتلك الطريقه المتعجرفه أحيانا 

 

بقنا

مساء

عادت الخادمه الى غرفة السفره

متحدثه

الست سمره بتقول مش هتتعشى مش جعانه

كان حمدى سينهض

لكن تحدث عاصم قائلا سيبها على راحتها يا بابا لو جعانه محدش هيمنعها تاكل

تحدث حمدى قائلا أنا أستغربت رفضها ل عاطف ومش عارف ليه من وقتها وهى حابسه نفسها فى أوضتها

وكمان عقيله الى أصرت تمشى هى وجوزها وولادها

أنا والله محتار فى الإتنين

ردت وجيده وهى تنظر ل عاصم تبتسم بخبث

ومحتار ليه الجواز قسمه ونصيب ونصيب سمره حد تانى

وعقيله طماعه ولما عرفت أنها مش هتوصل لهدفها بعد سمره بذات نفسها ما رفضت قالت مالوش لازمه تفضل هنا بعد ما فشلت خطتها سبق وقولت لك زيارتها مش بريئه بس مصدقتنيش ومتخافش عقيله مش سهله ولا غبيه كلها كام يوم وترجع تانى تلين عشان تفضل تاخد وكمان تحافظ على أدارة عاطف لمصنع أسيوط

عقيله خبيثه زى التعبان

رد حمدى مش عارف سبب لطمع عقيله

أنا لو عارف أن عقيله عاوزه سمره لعاطف حبا فى سمره والله كنت وافقت وحاولت أقنعها لكن أنا عارف أن عقيله طماعه رغم أن زمان

محمود قسم الميراث بتاعنا من أبونا علينا أحنا التلاته بالتساوى رغم أن انا ومحمود كنا نورث أكتر

حتى لما محمود قالى على المصنع الى كان بيشتغل فيه هو ومراته ان صاحبه عرضه للبيع وهو عنده خبره فى الأداره الفنيه وانا كنت بشتغل محاسب فى شركه للكيماويات هنا فى قنا

وحطيت ميراثى على ميراثه وكمان عرضنا عليها تشاركنا لكن رفضت وقالت أن جوزها حالف عليها يمين لو أشتغلت معانا مع أنى أنا ومحمود كنا متأكدين من كذبها بس قولنا هى حره وكملنا شراء المصنع بالدين من أيدين الى حوالينا

انا كنت سالف من زمايلى فى الشغل وأنتى كمان بعتى دهبك وأستلفتى من أيدين الناس

لحد ما أشترينا المصنع وبدأ يشتغل والحمدلله وقفنا على رجلينا وقدرنا نسدد ديونا وربنا كرمنا بس اذا كانش جزء من المصنع أتحرق وكان فيه أخويا ومراته ربنا ما بيديش كل شئ قصاد شئ بياخد شئ أكبر ميراث سمره الى هى طمعانه فيه كان قصاده حرمنها من حنان أبوها وأمها الى مفيش أى حد يقدر يعوضها عنه وهى ربنا أداها كتير بس مش بتشبع

هى من يوم ما عرفت أن محمود كان كاتب كل الى يملكه بأسم سمره وسلطت عنيها على سمره

ردت وجيده بتفسير قائله الطماع مش بيشبع ولا بيملى عينه التراب ودايما يبص على الى فى أيد غيره وعينه عليه وعايزه له لوحده 

   

بعد وقت

دخل عاصم الى المطبخ تحدث قائلا

سنيه حضرى عشا خفيف وخوديه ل سمره أوضتها

ردت سنيه بأبتسامه  حاضر بس ممكن مترضاش تاخده

رد عاصم لأ بس حضريه

تبسمت سنيه بخبث

بعد قليل

وقفت سنيه أمام غرفة سمره وطرقت الباب

فتحت سمره الباب

قائله خير عاوزه أيه أنا قولت مش هتسمم أتعشى ماليش نفس

تبسم عاصم الذى

جاء وشد سمره من يدها أمام سنيه لتقف جواره بالخارج قائلا بحزم دخلى الصنيه

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 95 صفحات