السبت 23 نوفمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 11 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

سرحانه

تبسمت سولافه بخبث قائله الى واخد عقلك قولى لى هو مين ومش هخبث عليك أنا سيد من يحفظ السر

تبسمت سمره وقالت ولا حد واخد عقلى أنا بس هلكانه طول اليوم كنا بنجهز لاستقبالكم وتعبت هنام

تصبحى على خير

ردت سولافه  وأنتى من أهله ووضعت رأسها وسرعان ما ذهبت للنوم

بينما سمره لم يغمض لها جفن تفكر فى حديث عاصم لها  وهل حقا عمتها هنا من أجل أن تطلب يدها لذالك البغيض  ماذا لو كان عاصم محق فيما قال  لو رفضت ستكسب بغض عمتها  حقا لا تشعر معها سوى بالرياء لكن بالنهايه قد تكون فرصتها للخروج من أسوار ذالك البييت

لكن لا لن أوافق أبدا  عاطف سيكون سجان أخر هل هذا هو تفسير حلمها التى حلمت به صباحا  أذن الجواب لا 

مع ذالك لم تستطيع النوم حتى الصباح

عوده 

عادت سمره من تذكرها مازالت تبكى لا تعرف لما  كل ما تريده هو الخروج من أسوار هذا المنزل

مسحت دموعها بيديها حين سمعت صوت زقزقة العصافير خلفها

أستدارت سمره برأسها تنظر خلفها

لتتعجب حين وجدت العصفوران قد دخلا الى القفص مره أخرى

نهضت وذهبت الى القفص

وقفت أمامهم تبتسم هى أعطتهم الحريه باب الشرفه كان مفتوحا كان بامكانهم بكل سهوله الطيران بعيد لكن لما عادا الى القفص

هل هذا الاسر عالمهم الذى يتمنوه

   

بالأسفل

لم تصدق عقيله رفض سمره القاطع

كيف جرأت ورفضت أبنها

نيران مشتعله فى عقلها

ونيران مشتعله فى قلب عاطف هو يعشقها حقا كان يريد ثروتها لكن أيضا يريدها هى فتاة أحلامه يهواها وكانت يمنى نفسه أن يظفر بها ويستحوذ على عشقها وميراثها الأثنان معا

تحدثت عقيله بسخريه وهى تنظر ل أخيها قائله لأ وعرفتى تربى يا وجيده وأنت كمان

دى تربيه شوفت البنت هبت أزاى وبكل قلة أدب رفضت عاطف

بدل ما تحمد ربنا أنه بص لها تشوف نفسها أم حتة معهد بعد الثانويه أنا أبنى معاه بكالويوس تجاره

وقف عاصم قائلا عمتى ياريت بلاش طريقتك دى فى الكلام على سمره   هى حريه توافق أو ترفض

تمم على حديثه حمدى قائلا الجواز قسمه ونصيب قبل أى حاجه يا عقيله وأفتكرى أن سمره بنت أخوكى محمود شاهين حتى لو كانت جاهله خالص ليها مقام عالى وسط الأكابر

لكن تحدث عاطف بتلطيف قائلا فعلا الجواز قسمه ونصيب ومش معنى رفض سمره ليا أنها بتتكبر

ده النصيب قال هذا ونظر الى عاصم

وأكمل حديثه  ويمكن سمره فى فقلبها حد تانى ونصيبها معاه

نظر له عاصم يبتسم بسخريه

 

بالقاهره

ب شركة الصقر

وقف عمران أمام مكتب سليمه قائلا

أتفضلى معايا

رفعت سليمه وجهها من على الحاسوب التى تعمل عليه وخلعت نظارتها الطبيه وتحدثت بتهكم قائله أتفضل أيه معاك وبعدين مش تخبط عالباب قبل ما تدخل أو تطلبنى تستدعينى لعندك فى المكتب دى قلة ذوق

نظر عمران لعين سليمه لا يعلم لما أهتز داخله

لكن سرعان ما تحدث قائلا بسخريه

حضرتك دى كلها شركتى وكمان أنا خبطت عالباب قبل ما أدخل واضح أنك كنتى سرحانه ومسمعتيش مش ذنبى

وكمان مش فاضى للكلام أتفضلى معايا

نظرت سليمه له بغيظ قائله أتفضل معاك فين

رد عمران ببسمه خبيثه هخدك معايا نتغدى سوا لو مكنش عندك مانع

تعلثمت سليمه وردت بسخريه وحضرتك أروح أتغدى معاك بصفتك أيه أنا هتغدى هنا فى المكتب معايا سندوتشات شكرا لعزومتك

تبسم عمران قائلا بسخريه

معاكى سندوتشات من البيت ليه رايحه رحله تبع المدرسه

شعرت سليمه بتريقته وردت بغيظ

لأ مش رحله تبع المدرسه دا انا رايحه سيرك بيرقص فى البهلونات بالبويه

مش شركتك شركة بويات ودهانات برضوا

أخفى بسمته قائلا للأسف مش فاضى للمهاترات

أنا مرتبط بميعاد وسيادتك لازم تكونى معايا فيه

ردت قائله وأيه هو الميعاد ده

رد عمران  غداء عمل مع واحد من العملاء هنمضى فيه بعض العقود ولازم تكونى معايا بصفتك مديرة مكتبى

ردت سليمه طيب ومقولتش ليه كده من الأول ولا هو لازم اللف والدوران

وبعدين هو أنا لازم أكون معاك فى الغدا ده لأنى مأخدتش أذن من بابا

تبسم بداخله فيبدوا أن سليمه تربت على الألتزام ناهيك عن لسانها السليط وعجرفتها فى الرد عليه

تحدث قائلا قدامك خمس دقايق تاخدى فيهم الأذن وتحصلينى تحت فى جراچ الشركه أكتر من كده هيتخصم من مرتبك غير ممكن تخسري فرصتك فى أنك تكملى شغل هنا 

قال هذا وغادر المكتب مبتسما

بينما سليمه شعرت بضيق قائله هستنى أيه من برجوازى عارف لو مش محتاجه الخبره الى هاخدها هنا كنت عرفتك مقامك ولا همنى بس الصبر يا برجوازى يا حقېر

بعد دقائق

دخلت سليمه الى الجراچ وقفت تتلفت تبحث عنه بعينيها لم تراه

لكن سرعان ما سمعت صوت زامور سياره

لتنتبه لتلك السياره الفخمه وتذهب بأتجاها

حين أقتربت

فتح باب السياره من الداخل

نظرت سليمه وجدت عمران يجلس بالمقعد الخلفى وفى الأمام السائق

تحدث عمران أتفضلى أركبى علشان الوقت مش لازم نتأخر

ردت سليمه أنا هركب جنب السواق

تحدث عمران بحسم لأ لأن فى شوية معلومات هقولك عليها أتفضلى هنا جمبى

أمتثلت سليمه له وركبت بجواره بالمقعد الخلفى

قام عمران بفتح حاسوبه النقال وبدأ

فى شرح بعض النصوص الخاصه فى العقود عليها الأنتباه لها

بالخطأ لامست يد عمران

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 95 صفحات