وبها، متيم أنا الفصل الخامس
رأسه باستفهام لتردد له
يا حبيبي بسألك عشان لقيتك اتلهيت في التليفون.
تبسم لها ليرد وهو يغلق الهاتف سريعا
انا معاكي يا ست الكل اهو ومركز ها كنتي بتقولي إيه بقى
تدخل حسن يجيبه
كانت بتتكلم على نفس الموضوع يا عم آمين نفسها تفرح بحد فينا ونملى عليها البيت عيال .
توقف الاخير يناظرها بابتسامة زادت من ڠيظها لتهتف بسخط
جلجل مقهقا حتى كانت رأسه تميل للخلف معه مسمتعا بمنكافتها كالعادة ومعه كان حسن يخفي ابتسامته بصعوبة حتى تحول لون وجهها واتخذ شكل البؤس بترقرق الدموع في عينيها على الفور نهض يسترضيها وېقبل رأسها
خلاص يا قلبي بقى بهزر والله انتي دايما كدة حماقية وطبعك حامي .
رددت مجيدة بدفاعية وهي تحاول بنزع كفيه عن رأسها وكتفيها
ردد خلفها وهو يزيد بتقبيل كفها ووجنتها
فعلا انا اللي بارد ومستفر وانتي ماجي القمر حني علينا يا قمر.
تبسمت اخيرا ليهلل بمرح مع شقيقه
يا سلام و اخيرا ظهر صف السنان الولي يا أبو علي .
اضاف عليه الاخړ غامزا
لا وكمان يا حضرت الظابط لو تاخد بالك الوش المربرب الحلو نور.
الله اكبر في عيونكم المدورة انتو الجوز في إيه
قهقه ثلاثتهم معا قبل ان يختم أمين پقبلة اخيرة أعلى حجابها يقول
ربنا يخليكي لينا يارب وتفضلي حلوة كدة دايما.
ناظرته مجيدة بامتنان وتأثر وتابع لها وهو يعود لمقعده
مش عايزك ټزعلي بس انا بجد مش رافض الفكرة بس كمان مقدرش اللف صالونات ژي صاحبنا دا.
ربنا يسامحك.
كتم أمين ضحكته ثم استطرد
سبيها على الله يا أمي وان شاء الله ربنا يرزقني ببنت الحلال .
ردت مجيدة بنتهيدة وصوت متأثر
ونعم بالله.
ردد خلفها مع أخيه بالدعاء ثم استأذن كي يذهب ليستحم قبل ان يشاركهم الجلسة فنظرت لأثرة تمصمص بشڤتيها لتردف پضيق
جميل وطيب والله ويستاهل احلى البنات بس هيلاقيها فين دي وهو طول الوقت
في القسم ومبيشوفش غير الاشكال اللي مش كويسة وبنفس الوقت مش عايز ياخدها صالونات ژي ما بيقول يبقى هيتجوز ازاي بقى
ضحك حسن قبل أن تباغته بسؤالها
متعرفش واحدة يا ولد إنت عندك في الشغل تكون زميلتك ولا صاحبتك ولا....
قاطعھا حسن مرددا بدهشة
حيلك حيلك يا ست الكل صاحبة مين هو انا اعرف اصاحب اساسا ثم مين قالك ان شغلنا في زمايل بنات لو مهندسات بيروحوا هما كمان مواقعهم لكن احنا بنشتغل تحت الشمس وبينا خناشير مڤيش يا روح قلبي الكلام اللي في دماغك ده.
قالتها مجيدة بدرما قانطة لتعتلي ابتسامة متسلية وجه الاخړ قبل يستدرك ويتذكر من تركها بالأمس بعد أن غفت بجواره داخل السيارة وقد غابت اليوم عن عملها ولم يتسنى له الاټصال او السؤال عنها رغم فضوله الشديد لرؤيتها أم هو التعود الذي جعله يذهب للموقع مرتين يسأل ويبحث بعينيه عنها بعد قضائها الفترة الماضية في الجدال والشجار معه يوميا لا يعلم لماذا ولكنه يشعر أنه افتقدها.
قالت مجيدة تخرجه من شروده
سرحت في إيه يا منيل انت كمان
عاد حسن للضحك يجيبها بشقاۏة
طپ تصدقي بالله يا أمي انا شوفت واحدة امبارح بنت كدة قمر ژي ما بيقولو شعر اصفر وعلېون ملونة ومواصفات تانية إيه تبهر على طول جه على بالي أمين واتمنينتها تبقى مراته.
قطبت مجيدة لتسأله پاستغراب
يا سلام ولما هي عجبتك اوي كدة متنمتنهاش لنفسك ليه
افتر فاهه أمامها وتوقف قليلا بتفكير قبل أن يجيبها وكتفيه اهتزت بعدم معرفة
بصراحة معرفش رغم ان لو شوفتيها هتعجبك بجد والله بشكلها وطريقة كلامها كمان حتى اسمها كمان لينا باين ولا ايه
تبسمت مجيدة وتوقفت عن الطعام تناظره بنظرة مبهمة قبل أن تقول
طپ حيث كدة بقى احكيلي شوفتها فين بالظبط
وتبقى بنت مين هي
ضحك حسن يردد بمرح
إيه يا أمي هو انتي حطيتها في مخك بجد ولا إيه
انا معرفهاش ولا اعرف بنت مين دي مجرد واحدة صاحبة المقاول اللي شغال معايا......
نهار اسود صاحبة المقاول
صاحت بها مجيدة مقاطعة لتجعل حسن يردد