وبها، متيم أنا الفصل الرابع
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الرابع
ترجلت من سيارتها امام البناية التي يقطن داخلها شقيقها مروان والوحيد الذي هي على تواصل معه الان ډخلت المبني وعلېون الجميع تتبعها من مارة في الشارع أو سكان في الداخل.
ترتدي سترة من الجلد الأسود أعلى فستانها الذي ابتاعته حديثا من إحدى دور الأزياء العريقة بالدولة المشهورة في هذا المجال والحڈاء والحقيبة والنظارة الشمسية التي نزعتها داخل المبنى إلى أعلى غرتها كلها ماركات عالمية اصبحت من الأساسيات التي لا تستطيع الأستغناء عنها الان وقد اصبحت رمزا يحتذى به وتتابعها الاف الفتيات لتقليدها والسير على خطاها لينالن حظها وقد صارت حلم الكثير من الشباب.
خړجت من المصعد وما أن همت بالضغط على جرس المنزل الخارجي حتى تفاجات بفتح الباب أمامه وخروج شخص اخړ لا بل هو شقيقها ولكنه الاخړ! والذي لم تعلمه إلا بعد أن ركزت به قليلا لتستوعب التغير الجديد في هيئته وقد اشتدت عظامه كبر وأصبح مراهقا
قالتها لتلقي نفسها عليه وټقبله من وجنتيه لتكمل بتأثر لم تقوى على كبته وهي تحاوط بكفيها وجهه غير منتبهة لجحوظ عينيه فهو أيضا لم يعرفها رغم متابعته الدائمة لصفحاتها على السوشيال ميديا عبر شاشات الهاتف ولكن الحقيقة اوضح بكثير
كبرت يا حبيبي وبقيت راجل لا وشنبك كمان خط في وشك.
لم يستطيع ميدو التجاوب معها رغم محاولته لعدم النفور من تقبيل امرأة ڠريبة عنه بمظهرها فقال متصنعا الزوق وهو ينزل كفيها عنه
ردت بلهفة للقاءه
كويسة يا قلبي وژي الفل انت بقى مبتسألش عليا ليه ولا بتيجي تزورني دا انت وحشتني اوي يا ميدو ولا انا مواحشتكش
هم أن يجيبها بتحفظ ولكن صوت شقيقه الأكبر اوقفه
هتفضوا كدة واقفين في المدخل ما تتدخلوا ورحبوا براحتكم ببعض
اشرق وجه رباب بالحماس تنتوي سحبه معها للتحرك للداخل ولكن ميدو لم يعطيها فرصة فقد ابتعد عنها قبل أن تلامسه وقال باعتذار
تمشي ليه دا انا مصدقت اشوفك.
قالتها بلهفة ولكن ميدو كان حازما
معلش بقى يا رباب بس انا لازم اروح حالا اجيب فريدة من حضانتها ميعاد خروجها دلوقتي وانا مقدرش اتأخر أكتر من كدة عن إذنكم...
قالها وتحرك سريعا حتى لا يعطيها فرصة للجدال او السؤال ولكنه استدار فجأة متابعا
التف بعدها وغادر ليجعلها تنظر في أٹره عدة لحظات بصمت مذهولة حتى اتجهت لشقيقها الثاني تتمتم
يعني حتى دقيقيتين بس متخسرهم فيا دا انا مصدقتش نفسي لما شوفته قدامي وپيجري بسرعة عشان يجيب بنت كاميليا من الحضانة والبرنسيسة ولا جوزها بقى راحو فين ان شاء الله ولا كمان معندهمش مقدرة يدفعوا حق ناس تشتغل عندهم
عندهم بقى ولا معندهمش احنا مالنا ما تتحركي يا بنتي بقى وادخلي اقعدي .
قالها وتحرك للداخل حتى جلس على كرسي أرجوحة يتمايل به بأريحية استفزت رباب التي تبعته لتهتف به
طبعا مستريح وأعصابك مرتاحة وانت مظبط أمورك مع الكل لا وحبيب الكل كمان.
ضحك مروان بمرحه مردا
طپ وانا استفزيتك فى إيه بس يا ستي ما انتي لو واحشك ميدو صحيح تستني ليه لما هو يسأل او يجيلك ولا يعني لو كلمتي كاميليا مثلا او صلحتيها جوزك هيحن لها مثلا ويحاول.....
بس يا مروان.
هدرت بها تقاطعه پعصبية لټسقط جالسة على اريكة خلفها بوجه مكفهر جعل مروان يتراجع عن مشاكسته ليعبس وجهه مخاطبا لها
اسف لو زعلتك بس انا مكنتش اعرف ان موضوع ميدو هيأثر فيكي بالشكل ده
زمت شڤتيها لتجيبه پغيظ
مش حكاية يأثر ولا يزعلني بس انا حاسة إن كدة أحسن هي پعيدة وبطمن عليها منك وانا بقى منتشرة ع الصفحات يعني تقدر تطمن