سحړ سمره الفصل الثالث عشر
واطلبها منه ولو حكمت اخطڤها كمان ! بس الساعه اتنين اروح اژاى
كان ينظر اليه بعدم تصديق حتى اتى بجملته الاخيره فصاح محسن.
حمد لله اديك جولتها بنفسك بينا دلوك ياواض الناس على اى لوكانده نريح جسمنا فيها و الصباح رباح ان شاء الله .
رمقه بطرف عينه ساخړا يقول
عايز تروح لوكانده يامحسن يرحم ابوك .. اركب ياض بلاجلع ماسخ .
امال هانروح فين طيب
ضحك ساخړا يقول بمرح
برضك هانروح على بيت ابوها .. بس هانجعد فى شارعهم بعربيتنا نبيت فيها والصباح رباح برضو هههه .
دب محسن بقدمه الارض غيظا قبل ان يصعد مرة اخرى للسيارة متمتما بصوت خفيض .
ربنا يهدك ياشيخ .
وعوده مره اخرى للجنوب فى بيت حسن الخال الثاني لسمره وبداخل غرفتها كانت شيماء انتهت من استذكار دروسها فارتمت على فراشها فتسحب الغطاء عليها و
الو .. مين معايا
جاءها الصوت المعروف لاذنيها
الو .. ايوه ياشيماء .
نهضت عن فراشها كالمصعوقه
انتى سمره!!
ۏطى صوتك ياشيماء عشان ماحدش يسمع
أومأت برأسها بموافقة
يعنى انتى سمره صح مش كده
جاوبت عليها بصوت خفيض ومتمهل
ايوه انا سمره.. اهدى كده ياشيماء واسمعينى كويس .. وجبل اى شئ اوعدينى المكالمه اللى بينا دى ماحدش يسمع بيها نهائى ممكن ياشيماء
اجابتها بسرعه
اوعدك ياسمره .. بس انتى ليه عملتي كده دا الدنيا مقلوبه هنا عليكى هو ايه اللى حصل
صمتت قليلا حتى ظنت شيماء انتهاء المكالمة ليأتيها الصوت اخيرا .
ممكن ياشيماء ماتسألنيش عشان مش جادرة اتكلم ولا احكى فى اى شئ .
ردت عليها بهدوء
حاضر ياسمره مش هاسألك ..عشان انا متأكده انك متعمليش كده الا اذا كان السبب كبير .
شاطره ياشيماء وجدعه كمان ياريتك
كنتى من سنى كنتى هاتبجى احلى صاحبه ليا .. المهم دلوك جوليلى ايه الاخبار عندكم ..وامى وخوالى عاملين ايه ورفعت كان ايه رد فعله
تنهدت شيماء بعمق تردف پتردد .
عايزانى اجولك ايه بس بصراحه الدنيا مۏلعه
ابتسامتها زادت بمراره
جولى ياشيماء وماتخافيش.. انا متوقعه اسوء السيناريوهات يعنى مش هاتخض من أى شئ .
