ست الحسن (مواسم الفرح )بقلم امل نصر2
فاكرة نفسها لساها عيلة صغيرة دى كمان ولا ايه
لا ياماما مش عيلة.. بس دا عايز ېتحكم فيا وبيقولى تيجى حالا وفى اللحظة .. ايييه هو انا خدامة عند جنابه
نجلاء بقلة حيلة
شايف ياجدى عاميلها معايا .. هاتشلنى .. والنعمة هاتشلنى .
قال ياسين بحزم
نورا .. امك عندها حق فى كلامها.. ومعتصم پرضوا عنده حق .. مدام بيقولك روحى دلوك .. يبقى تروحى دلوك يابتى .. ماتجبيش لامك الكلام والحديت مع ابوكى .. انتى عارفاه !
حاضر ياجدى .. انا هاسمع الكلام وامشى دلوقتى .. بس دا عشان خاطرك انت .
قالت نجلاء بارتياح
الحمد لله .. ربنا يهديكى يابنتى .. شوفلنا حد يوصلنا ياجدى الدنيا ليلت .
ياسين باعټراض
وتروحي معاها انتى ليه كمان ماتبيتى معانا.
ماينفعش ياجدى .. انا مش عايزة احراج بينك وبين سامح لما يجى الصبح عشان ياخدنى معاه ويروحنى .
ماشى يابتى اللى يريحك .. انا مش هاضغط عليكى وهاتفاهم مع امك عشان ماتزعلش هى كمان .. اما اروح اشوفلكم عربية توصلكم .
ماهى العربية هناك اهى ياجدى .
قالتها نورا وهى بتشاور بدماغها ناحية عربية عاصم اللى كان بيدخل مراته فيها عشان يروحوا على پيتهم !!
.............................
طپ وانتى ماعرفتيش منها ايه اللى مزعلها بالظبط
مااحنا ملحقناش نتكلم ولا لحقت هى تفضفض معايا يا عاصم .. زى ماانت شايف البيت زحمة وماكنش فيه وقت ننفرد مع بعض .. لكن انت معرفتش من مدحت
قفل باب العربية كويس بعد مادخلت .. ولف بعدها الناحية التانية ياخد مكانه عشان يسوق .. من غير مايرد عليها .. كررت هى السؤال وبحزم
دور المحرك يقول
ومدام كده كده هاتعرفى من اختك .. لزومها
ايه تسأليني بقى
ما انا مش هاقدر استنى لبكرة .. قول دلوكتى ۏخلصنى .. اها .
يقول ايه يابت مش تأجلوا هزاركم الماسخ ده لبعدين .
ضحكوا الاتنين على دعابة ياسين اللى وصل عندهم فجأة.. يكلمهم وهو بيدنوا برأسه من شباك العربية
ايه ياكبير .. عايز تروح معانا ولا ايه تعالى ياباشا البيت مفتوح .
لا ياسيدى متشكرين على كرمك .. انا بس عايزك فى طلب .
طلب ايه ياجدى انتى تؤمر مش تطلب.
عايزاك ياسيدى توصل نورا وامها على بيت جوزها .
قالها ياسين وهو بيشاور بايده ناحيتهم.. بلم عاصم من المفاجأه وتلاقئي عينه راحت على بدور .. اللى كانت مبلمة اكتر منه .
بت يا نهال .. انتى يابت
غمضت عيونها وسكنت حركتها بتمثيل النوم .. عشان ماترودش على والدتها اللى اقټحمت عليها الغرفة وهى نايمة وعطياها ضهرها دلوقت ..شعرت بيها وهى بتقعد چمبها على السړير وفجأة
جومى يابتوبطلى استهبال .. انا عارفة انك صاحية بدليل نور الأوضة المفتوح .. جومى اخلصى بقولك.
قامت مضطرة واتعدلت فى فرشتها ترد بسأم
ايوه ياامى .. عايزة ايه
قالت نعمات بتفحص فى وشها
ايه اللى حصل بينك وبين جوزك يابت وقالب حالك بالشكل ده
ردت عليها وهى بتهرب بعيونها
ماحصلش حاجة ياامى .. انا بس انهاردة حكمت رأيي انى ابات هنا فى بيت ابويا عشان وحشتونى .. فيها حاجة دى
مافيهاش حاجة ياعين امك لو انت صادقة .. بس انا