الخميس 12 ديسمبر 2024

حافية على جسر عشقي بقلم سارة محمد

انت في الصفحة 160 من 165 صفحات

موقع أيام نيوز

سيرة الطلاق دي على لسانك أعقلي بقا وبطلي شغل العيال دة اي زفت مشكلة تقولي عايزة اتطلق أيه هي لبانة في بإستغراب 
بتضحكي كدا ليه يا 
أنا فرحانة
أوي بجد!!!
جالس على الأريكة واضعا رأسه بين كفيه بينما الطبيبة أمامه تفحصها بدقة ليرفع هو عيناه ينظر لشحوب وجهها ليزداد شعور تأنيب الضمير لديه ألتفتت له الطبيبة ثم هتفت بعملية 
واضح أن المدام هنا أتعرضت لصدمة أدت لفقدان الوعي أنا أدتها منوم عشان جسمها يرتاح..
نهض قائلا بهدوء 
هتفوق منه أمتى!
أسترسلت الطبيبة بجدية 
مش قبل 3 ساعات..
أومأ لها لينادي على الدادة لكي تصلها إلى باب الشقة ففعلت مسرعة أقترب من الفراش ليجلس جوارها ثم أمسك بكفها نظر إلى أثار الچروح التي تركها في ذراعيها فأغمض عيناه يسب نفسه على حماقته مكورا قبضتيه پغضب ولكن أرتخت فور رؤية عمر يركض نحوه قائلا بصوت شبه باكي 
بابي هي مامي مالها!!!
حمله ليجلسه بأحضانه قائلا برفق 
متخافش يا حبيبي مامي كويسة هي بس محتاجة ترتاح شوية أيه رأيك نسيبها تنام!!
أومأ له عمر وهو يمسح عيناه الباكية ثم أشار لوالده قائلا بإبتسامة 
تعالى يا بابي بوسها عسان تبقى كويسة..!!!!
أقترب ريان منها ثم مال عليها ليسند كلتا كفيه جوار رأسها ليسقط وأخذ عمر وخرجا..
فور خروجهم هتفت الدادة بقلق 
الدكتورة قالتلك أيه يا ريان بيه!!
هتف ريان يطمأنها 
مټخافيش يا مدام نادية هي كويسة بس داخت شوية عشان مكلتش من الصبح..!!!
زفرت براحة ثم قالت بإبتسامة 
ربنا يخليكوا لبعض يابني.!!!
وجه لها إماءة بسيطة مبتسما ثم هتف قائلا 
أنا همشي دلوقتي بس مش هتأخر خلي بالك من عمر ولما هنا تصحى كلميني على طول..
أماءت له تخبره ألا يقلق ليخرج ريان من الشقة يقف منتظر المصعد فرك عيناه مبتلعا ريقه يشعر بشئ يجثو على صدره وصل المصعد ليستقله ثم بعدها ترجل منه ليخرج من البناية بأكملها أستقل سيارته ليذهب بها نحو إحدى المناطق النائية بالصحراء وقفت السيارة في مكان يسوده الظلام سوى من ضوء سيارته أمامه تقف سيارة أخرى ليترجل ظافر منها ثم أمر حراسه بإشارة من أصبعه ليخرجوا ذلك الحرامي الذي أعتدى على بيت ريان وهو نفسه من هدد هنا وجعلها تعيش أسوأ الكوابيس أبتسم ريان بخبث ألتمع بعيناه وهو يرى ذلك القذر يقف بإرتعاد شديد وسط تلك الرجال مفتولين العضلات أقترب ريان من ظافر يبتسم أبتسامة ليست نابعة من قلبه فبادله ظافر نفس الأبتسامة ليخبره بهدوء 
جيبتهولك لحد عندك عشان تعمل فيه اللي أنت عايزه!!!
أنا مطلبتش مساعدتك أساسا ف ليه عملت كدا!!
هتف ريان بجدية وملامحه لا توحي بشئ ف قال ظافر 
عشان زي م قولتلك أن اللي باعته أخت مراتي يعني حد يخصني ف دورت عليه وجبتهولك!!!
وضع ريان كلتا كفيه في جيب
بنطاله ثم أبتعد عن ظافر الذي هتف ساخرا 
أيه! مافيش شكرا!!!
ألتفت له ريان مبتسما ببرود 
لاء عشان أنا كنت هعرف أجيبه بيك او من غيرك!!!
لاحت على شفتيه أبتسامة جامدة ليسترسل وهو يهم بالصعود لسيارته 
سلام يا ريان!!!
غادر ظافر بسيارته خلفه سيارة حراسه لينظر الرجل إلى ريان بړعب ثم كاد أن يركض في تلك الصحراء الشاسعة ولكن أمسك به ريان من ملابسه صارخا به بقسۏة 
رايح فين يا روح أمك!!!
أنهال عليه بالضړب في مختلف مناطق جسده حتى تقيئ الأخير دما ليسقط أرضا فلطخ الډماء والتراب وجهه لينحني نحوه ريان ممسكا خصلاته بقسۏة 
أتهجمت على بيتي و أتحايلت عليا زي النسوان عشان أسيبك وسيبتك لكن يا حيلة أمك تهدد مراتي لاء!!! ورحمة ابويا لهخليك هنا للكلاب تنهش في لحمك!!!
وبالفعل تركه في وسط الصحراء بعد أن أخرج ڠضب اليوم بأكمله به ليتركه في وسط الصحراء المظلمة ثم تركه وذهب ليصعد سيارته ثم مسح الډماء من كفيه بالمناديل الورقية ليذهب بالسيارة منطلقا بعيدا عنه!!!
طرقات عڼيفة على باب شقتهم جعلتها تنتفض من نومها لتبحث حولها ف لم تجده ولكنها سرعان ما تذكرت أنه أخبرها بضرورة ذهابة للشركة لتفيق مجددا على الطرقات التي لا تأتي سوى من شخص أهوج نهضت لترتدي إسدالها ثم لفت الحجاب حول رأسها لتذهب نحو الباب قائلة پغضب 
براحة شوية في أيه!!!
فتحت الباب وكادت أن تستكمل صړاخها على الشخص
المجهول ولكن جحظت عيناها مصعوقة ليسقط كفها من فوق مقبض الباب ولم تستوعب ما تراه فخرجت كلماتها مهزوزة من صډمتها 
مريم!!!!
أرتسمت على ثغر مريم أبتسامة خبيثة وهي تشاهد صډمتها لتدلف للداخل دون حتى أن تستأذن منها صفعت ملاذ الباب بغل لتلتفت إلى مريم الجالسة على الأريكة قائلة بحدة 
خير أيه اللي جابك..!!!
أبتسمت مريم قائلة وهي تشير للمقعد أمامها قائلها بلهجة صعيدية 
أجعدي يا ضرتي!!!!!
صدمت ملاذ من اللقب الذي أطلقته عليها لتصدح ضحكتها الخالية من ذرة مرح والمتهكمة لتردف 
ضرتك مين يا حبيبتي أنت ناسية أن ظافر طلقك ورماكي من زمان ولا يمكن الصدمة لسة مأثرة على نافوخك!!!!
ضحكت مريم هي الأخرى ولكنها كانت ضحكة سعيدة شامتة بها لتنهض واثبة أمام ملاذ التي نظرت لها ببرود لتردف الأخيرة قائلة بصوت يتقافز
159  160  161 

انت في الصفحة 160 من 165 صفحات