عشق لازع بقلم سيلا وليد من الاول للعشرون
قوية من جواد على وجهه
شهقت غزل بوصولها تقف متسمرة ممافعله جواد بعز
امسكه يهزه پغضب
قولي أعمل فيك ايه ياحيوان امۏتك علشان ارتاح من غبائك
جواد ايه اللي حصل
استدار إلى صهيب
ابنك الحيوان دا مش هيبعد عن غبائه الا لما يموتنا كلنا
اختك اتخطفت ياغبي غبييييي
البنت حامل تفتكر ممكن يعملوا فيها لو عرفوا أنها حامل دي مرات ظابط ياغبي
عمو اسمعني..صړخ به اخرص رفع هاتفه بعدما استمع لرنينه
أيوة ياباسم
شعر بإنسحاب أنفاسه وكأن الأرض تسحب من تحت قدميه فتسائل بلسان ثقيل
إيه قالها ثم هوى على مقعده انت بتقول ايه ياباسم ..ابعتلي اللوكيشن بسرعة توقف وكأن غمامه تداهمه بقوة ..أما صهيب الذي هوى جالسا يردد بلسان ثقيل
جنى
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الحزن جليد ..
كفيلة الأيام أن تذيبه ..!!
ف فولاذ ..!!
لا يذوب ..
لا يفنى ..!!
الخذلان باق ..
لا ينسى ..
لا يغفر .. !!
ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻧﻘﻮﺩ ....ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ يسرق قلوبنا
قبل يوم
كانت تجلس بشرفتها تحتسي مشروبها المفضل استمعت لطرقات الباب
ادخل..قالتها جنى بصوتها الهادئ
ولج جواد وابتسامة تنير وجهه
نهضت من مكانها وهي تضحك بصوت مرتف
رفعت نفسها تلثم وجنتيه
حبيبي إنت والله ..ضيق عيناه
تقصدي أنا صح ولا الحلوف ابني
نزلت ببصرها للأسفل بعدما توردت وجنتيها هامسة
طبعا حضرتك ..سحب كفيها واتجه للأريكة
تعالي ياعمو احكيلي عملتي إيه الأيام اللي فاتت دي
كويسين الحمدلله امسك كفيها التي تفركهما ثم حاوطها بذراعيه
احكي لأبوكي حبيبتي عرفيني قوليلي إيه اللي حصل مع بنتي ماليش دعوة بجاسر لأني متأكد أنه مزعل جنجون أوي
أطبقت على جفنيها حتى لا تضعف امامه وتسيل عبراتها
أنا اللي ولعت في البيت ياعمو..رسم الذهول والصدمة على ملامحه فأخرجها من أحضانه
وبعدين ياحبيبة عمك كنتي ۏلعي في البيت تحت أو ۏلعي في الحلوف ابني اهو مكنتيش ه
رفع حاجبه وتحدث ساخرا
إنما قوليلي ياجنى جالك قلب تطلعي فوق وتولعي طيب مولعتيش في جاسر ليه ايه كنتي هتريحيني منه
انا مچروحة موجوعة اوي ياعمو لا مش موجوعة وياريت من حد غريب أو موجوعة من أكتر شخص حبيته
اعتدل جواد مستديرا إليها بقلب اب
لأ ياعمو إنت ضعيفة وهبلة لما تبقى بنت صهيب الألفي تبقى بالحالة دي علشان قلبها اللي
قلبي بيوجعني ياعمو معنديش قلب يتحكم فيا اصلا لاني حاسة أنه مكسور
جنننننى..أردف بها جواد من بين أسنانه..صمت مستغفرا ربه يمسح على وجهه زفرة قوية أخرجها من جوفه حتى يهدأ فلقد انتابه شعورا حزينا ممزوج بالأسى عليها
حمحم ثم تحدث مشيحا بنظره عنها
حبيبتي احكيلي اللي حصل
تراجعت بجسدها متكأة
على الأريكة
جاسر رجع فيروز ياعمو
ليه..!عرفتي ليه رجعها قبل ماتعملي كدا!
اتجهت بملامح واجمة وشل تفكيرها سؤال طرق بذهنها
حضرتك كنت عارف إنه رجع فيروز
ليه ياعمو ليه توجعني اوي كدا يعني ابنك رجعها واسكت سبته يوجعني
ضم كفيها بين راحتيه
حبيبتي فيه حاجات بنبقى مضطرين نعملها ڠصب عننا سحب نفسا وزفره واستأنف بعقلانية وذهن حاضر
تنهد بصوت عال لدرجة أنها لا حظت إرتفاع صدره متخذا نفسا طويلا ثم تحدث
جنى ضعفك مش عجبني أنا معرفش ايه اللي حصل خلاكي تبقي كدا حتى لو جاسر نفسه اللي وصلك للمرحلة دي فأنا رافضه
تفتكر جاسر اتجوزني ليه ياعمو زي مابيقول كدا ولا علشان فيروز مبقتش تجيب ولاد
تطلع إليها مذهولا مما جعله يهز رأسه رافضا كلماتها
لأ دا إنت اكيد اټجننتي شايفة أن ابني يكون منحط علشان يلعب بمشاعرك ويتجوزك علشان الولاد
بأنامل مرتعشة وأعين تقطر الأسى
للأسف ياعمو أنا مبقتش اصدقه بيقول حاجة ويعمل عكسها
تناولت الهاتف وأخذت تفتش فيه حتى وصلت لصوره مع فيروز بقلبا يقطن ۏجعا وعينا تتمزق من رؤية تلك الصور وضعتها أمام عمها
الصور دي فيروز بعتتهالي وقبلها جاتلي وقالت اني خطفت جوزها ومبقتش قادرة على بعده وهي وافقت علشان الولاد بس خلاص مبقتش قادرة
أغمض جفونه محاولا استيعاب ماسردته ثم الټفت بعينيه
صدقتي علشان كدا اټجننتي وعملتي كدا
مصدقتش والله بس ..نهض من مكانه ..وتحرك لعدة خطوات
بس شيطانك لعب بعقلك علشان ټموتي كافرة ..دا اللي قادر أقوله
نهضت وتوقفت بجواره
كنت عايزني اعمل ايه!
كنت عايزك جنى بنت صهيب ياجنى مش حتة بنت تلعب عليكوا مسالتيش نفسك لو جاسر معبرها كانت هتجيلك ليه ..
عمو ابنك اتجوز عليا حاسس بقوة الكلمة مش بقول لحضرتك احساس الست ايه وقتها ليه كڈب عليا
ليه مقليش ليه دايما بكون آخر حاجة بيرجعلها انا تعبانة ومبقتش متحملة الدنيا توجع فيا
جنى انت أقوى من كدا متخليش حبك لجاسر يضعفك أنا زعلان عليكي
الحب بيقوي حبيبتي مش بيضعف وطول ماجوزك بين ايدك المفروض مفيش حاجة تهزمك
رفعت رأسها وتسائلت
تفتكر هو بين ايديا ياعمو
لاحت ابتسامة بعيونا لامعة على وجه جواد ثم رفع أنامله ېلمس
وجنتيها يزيل عبراتها العالقة
هو أنا اللي هقولك ياجنى أنا