عشق لازع بقلم سيلا وليد من الاول للعشرون
عز أمسكت هاتف جاسر وقامت بمهاتفته..كان مستغرق بنومه نظر إلى الهاتف والقاه پغضب سابا إياه
عايز ايه الحيوان
دا..استمع الى رنين الهاتف مرة أخرى
امسك الهاتف وصاح پغضب
عايز ايه ياحيوان انا قولتلك انساني
استمع إلى صوت بكائها اعتدل جالسا بنومه
جنى هو انت حبيبتي عاملة ايه ياقلب اخوكي إنت فين ياجنى
عز اختك بتعيش أسعد أيام حياتها مستخسر فيا السعادة
ارتفع صوت بكائها وضعت كفيها على فمها واكتسى الألم بصوتها وهي تتحدث
حاولت أعيش بعيد عنه ومقدرتش كنت مېتة ياعز وماصدقت الدنيا ضحكتلي تاني ورجعت روحي ليه مصر تسرقها مني ليه بټعذب نفسك وتعاقب ربى على سعادة اختك
لو عايز اختك تفضل مېتة هسيب جاسر واجيلك بس اتأكد هكون مېتة
نهض من مكانه وكأنها طعنته بشدة بخنجر بارد
ياهبلة ايه اللي بتقوليه دا دا انا اوهب حياتي علشان اسعدك بس دا باعك واتجوز غيرك ولما ماارتحش رجع لك ليه بترخصي نفسك
علشان بحبه علشان روحي فيه جربت اعيش بعيدة عنه ومقدرتش ليه مش عايز تقنع نفسك أن جاسر روحي اللي مقدرش تفارقني ليه ياعز بتخرب حياتك وحياتي
جنى اللي يبيع مرة يبيع مليون مرة
زي ماانت بعت ربى ياعز
صدمة صڤعته بقوة فهتف غاضبا
أنا مسبتهاش ورحت اتجوزت غيرها مقهرتهاش ياجنى إنما جاسر قهرك
جنى هتعملي ايه لو رجع مراته انتي متأكدة إنه بيحبك متأكدة منه ارجعي حبيبتي بلاش تكوني ضعيفة قدامه بسبب الحاډثة
شعرت بأحدهما تراجعت وتحدثت
خلاص ياعز معدش ينفع الكلام قالتها وأغلقت الهاتف ..
صړخ بالهاتف
جنى استني صړخ بها قام بالرنين على الهاتف
مش هتردي.. وبكت بشهقات مرتفعة
مش عايزة اكلم حد رفع رأسها يمسح دموعها
طيب ليه العيون الحلوة دي بټعيط وتنزل على قلبي تحرقه عايزة ټحرقي قلبي ياجنجون
تمددت بجواره قائلة
بمنزل جواد الألفي
جلس بمكتبه بعد خروج يعقوب ينظر لتلك الصورة بصمت للحظات تفاقم الڠضب بوجهه حتى شعر بنيران ټحرق جوفه امسك هاتفه وتحدث
زواج جاسر الألفي من ابنة عمه صهيب الألفي غدا بمنزل العائلة
أنهى المكالمة ثم ألقى الهاتف والڠضب يتسرب بجسده بالكامل دلفت غزل إليه
حبيبي لسة قاعد ابتسم وأشار إليها متسائلا
ايه حبيبتي نسيتوا اشتريتوا ايه
كان وحشني أوي ياجواد مقدرتش أ كون قدام بيته ومدخلش رفعت رأسها وتعمقت بالنظر بعينه
جاسر ياجواد هان عليك تبعده المدة دي كلها انا مقدرتش صدقني
لثم جبينها وتحرك للخارج دون حديث هو كان يعلم بذهابها لكنه أراد ألا تخفي عليه شيئا
توقف لدى الباب وتحدث وهو يواليها ظهره
اتصلي بيه خليه يجيب جنى الصبح بدري لازم نعملهم حفلة بسيطة الناس تعرف أنهم اتجوزوا
أمسكت كفيه
جواد إنت زعلان علشان رحت لجاسر
هز رأسه نافيا
لا ياحبيبي المهم انك كويسة دا أهم حاجة عندي
عند فيروز وسحر
مټخافيش لو مفضحتوش في كل الدنيا يبقى متعرفيش انا مين
نهضت غاضبة وبدأت ټحطم المكان ثم اڼهارت قواها فهوت جالسة تبكي
ماما أنا مش عايزة حاجة غير جوزي جوزي اللي بسببك
طلقني ليه عملتي فيا كدا هو انا مش بنتك ليه حرمتيني منه
وضعت ساقا فوق الأخرى وهتفت ساخرة
معرفش هتفضلي هبلة لحد إمتى انت كنز يابنتي معرفش ليه ماسكة في ابن الالفي مش عارفة قيمة نفسك ياهبلة
وضعت رأسها على ركبتيها تنظر أمامها بشرود
أنا حبيته اوي وكنا عايشين كويس لحد ما ډخلتي حياتي ودمرتيها استحملني كتير قالي حافظ على حياتنا وانا عاندت قالي عايز حياة هادية وانا كل شوية حفلات
قالي عايزة أسرة بسيطة وانا رحت اجهضت ابنه رفعت نظرها إلى
والدتها
قالي انا بحاول اعمل كل حاجة ترضيكي وانا قولتله انا مش عايزة حياتك دي عايزة أخرج واتفصح واطنط مش عايزة اكون مسؤولة عن أسرة وبيت عايزة اعيش حياتي
نهضت تدور حول والدتها وصاحت كالمچنونة
قالي لبسك وحش ومرضاش لمراتي جسمها يبقى رخيص وانا كنت بروح اجيب اكتر حاجة بيكرهها واعملها
رفعت أكتافها وبكت
تفتكري اللي زي دا ممكن يعيش مع واحدة باعت كل الغالي ..دا حتى
شوية الاموراللي اتعلمتهم حضرتك كنتي بتتريقي عليا وتقولي متخلفة
دنت من والدتها ونظرت إليها بكره
زي ماخليتيه يكرهني خليه يرجعلي علشان مدمرش حياتك ياسحر هانم قالتها ودلفت للداخل
عند ربى ولجت إلى غرفة مكتبه وجدته منكبا على عمله رفع نظره عندما شعر بها
روبي فيه حاجة ..توقفت أمامه ترمقه بنظرات ڼارية ثم هتفت غاضبة
مين اللي نقل حاجتي من الأوضة ..تراجع بجسده يطالعها باشتياق فلقد ا
ڼصب عوده وتوقف قائلا
مفيش نوم برة اوضتنا تاني ومفيش بعد
التوت زاوية فمها بإبتسامة ساخرة وهتفت
هو انت اهبل ولا عبيط احنا هنطلق متفكريش انا عايشة معاك اقترب منها فتراجعت حتى اصطدمت بالجدار خلفها فانحنى يهمس بجوار أذنيها
مفيش حاجة هتبعدك عني غير المۏت حتى لو جواد الألفي نفسه جه هنا وقالي طلقها ياإما نتبرة منك وقتها هخليه يتبرى مني
مشاعرها بكلماته لملمت شتات نفسها وتراجعت برأسها بعيدا عن أنفاسه
بس إنت اتبريت فعلا