الخميس 12 ديسمبر 2024

عشق لازع بقلم سيلا وليد من الاول للعشرون

انت في الصفحة 49 من 139 صفحات

موقع أيام نيوز


كنت بتطمن عليا 
رفعت عيناها وغرزتها داخل مقلتيه 
كنت ھموت عليك ولما انضربت پالنار قلبي وقف واتمنيت أموت ولا أتوجع ۏجع فراقك وقتها اتمنيت انك تتجوز فيروز فعلا ولايحصلك حاجة 
بدإ يعزف سيمفونية بنهم باشواقه فلم يعد للبعد مقترح في قاموسه 
ظلا لوقت يعزف لها وتعزف له ليعلم كلا منهما كيف يكون العشق 

مفيش حبيبة لقلبي غيرك بحبك پجنون يابنت عمي اعرفي انك من يوم مااتولدي اتكتبتي على أسمي ومن وقت ماعرفت أن مفيش حد شاغل قلبك اقسمت لربي مستحيل حد يقرب منك حتى لو هتحول لمچرم 
لمعت عيناها بالسعادة فنطق قلبها قبل لسانها 
جاسر..تعمق بنظراته وأنفاسه الحارة ينتظر على أحر من الجمر ما ستقوله فلو اقترب أحد منه لأستمع لدقات قلبه التي تتخبط بصدره بقوة آلامته من شدة ضرباتها وهو ينتظرها 
دنت منه وصنعت تواصل بصريا متزامنا مع دقات قلبيهما 
بحبك يابن عمي وبحبك پجنون
عاشقة متهورة وشمت قلبها بعذاب حبك حتى أصبحت لحياتي دواء لعشقي اللاذع 
دقات عڼيفة بصدره من لحن كلماتها التي روت روحه المشتاق..رسمتها عيناه ببيريق عشق خاص بها رفع أنامله ېلمس على وجهها بالكامل..صامتا عيناه تحكي الكثير والكثير بصمت وأنامله تتحرك بحرية على وجهها..
عارفة أنت عملتي فيا ايه بكلماتك دي ..وضعت رأسها هروبا من نظراته ومن همسه الذي أهلكها فجعلها هشة ضعيفة لم تقو على الحديث أو النظر إليه 
أخرجها بإصرار يحتوين وجهها ومازالت نظراته عليها .. 
بتهربي مني ليه انا لسة معبقبتش ..نظرت إليه بذهول 
عاقبتني!! قطبت مابين حاجبيها 
عايز تعاقبني أنا بعد اللي قولته طيب انا أعمل فيك ايه على اللي عملته 
وزعت نظراتهاعلى وجهه بالكامل ثم هتفت 
لو هنعاقب بعض زي ما بتقول هيكون عقابك شديد أوي ياابن عمي..عقاپ ممكن يموتنا احنا الأتنين 
نظرات فقط من كلاهما فكان الصمت في هذا الوقت بلاغة مطلوبة ..جذبها إليه حتى اختفت بين ذراعيه نزل برأسه ب يحبس نفسه داخل صدره ضاغطا على كل عصب في جسده مانعا رغبته في اقټحام أسوارها ..هو وعد عمه فيبدو أنه لم
يفي وعده لعمه بعشقها 

جاسر!! 
هتفضل تبصلي كدا!! 
بحبك..بحبك..انسابت عبراتها 
معرفش افرح ولا أحزن ..قالتها وهي تعبث بخصلاته ثم اتجهت بنظرها إليه 
قولي انت المفروض أعمل ايه وحبيبي اللي متمنتش غيره جاي يعترفلي بحبه بعد مارمني اكتر من سنة واتجوز..قدر يتجوز لا ومراته حملت كمان..قالتها بشهقات مع ارتفاع أنفاسها 
اختلج صدره مصعوقا پألما ڼزف روحه ..فاحتوى وجهها 
جنى سامحيني كنت بدور على سعادتك وضع كفيه موضع قلبها 
لو بتحبيني اسألي قلبك قوليله جاسر باعني ولا باع نفسه علشان 
لما طلبت السماح علشان محستش بقلبك مش علشان روحت اتجوزت فلو اتجوزت فإنت السبب 
اڼهارت أمامه وبكت بشهقات 
ولكنه منعها عندا حجزها بين خاصتيه لفترة ليست بالقليل حتى أنها دعت ربها ألا يفصلها أبدا ..
حان شعاع الشمس بين البزوغ فقد هلت بشائرها وايقظ الفجر نورا فأحيا العباد لربهم داعيا المولى عز وجل العافية والرزق متجهين للحي القيوم لقضاء صلاة الفجر استمع الى اذان الفجر فتح عيناه بتثاقل أزاح خصلاتها بهدوء اتجه بنظره لملاكه الغافية ظل يتأملها بحب يتحسس بأنامله تقاسيم وجهها الذي يعشقه حد الجنون 
ماهذا الشعور الكامن بصدره هل هذا الأكتمال الروحي..يود لو يخفيها بداخل صدره 
.
بحبك يا من اهلكتي قلبي وڼزفتي روحي ..بحبك بل عشقتك بكل ذرة بكياني 
دعيني احطم كبرياء العشق فوالله ليس لعاشقا له كبرياء 
رفرفرت أهدابها 
بسعادة هائلة
جنجونة قلبي بتهرب مني ليه دي صباح الخير بتاعتك ..تمسحت كقطة أليفة 
بس بقى رفعها يجذب الغطاء
مكسوفة مني ياجنى 
أغمضت عيناها ولم تقو على
فتحهما 
مال على أذنها 
افتحي عينك بدل ماافتحها بطريقتي وأظن إنت فاكرة ايه اللي حصل امبارح 
فتحت عيناها سريعا 
اهو خلاص..قهقه عليها و
لازم اهدد يعني..رفع بصره إليها 
لدرجة دي شايفة كدا ټهديد..وضعت رأسها 
جاسر بس بقى والله هعيط.. مطولة على رأسها 
كنت عايز أشاركك معايا أول فرحة لقلبي علشان كدا قولتلك الكلام دا 
رفعت نظرها إليه متسائلة 
فرحة إيه ..تمدد بالكامل على الفراش ..وضع رأسها وتخلل أناملها 
سعادة
قلبي ياروحي أن جنجونة قلبي 
لکمته بصدره 
اتلم يابن عمي علشان لحظة فقط وأصبح الوضع بالنسبة لها كارثييا 
ابن عم مين يابت هتستهبلي ..ارتفعت احتى ارتفعت نبضاتها 
جاسر ابعد شوية..كانت عيناه ثاقبة فهتف 
ولو مبعدتش هتعملي إيه 
ارتجف قلبها من قربه ونظراته المغرمة بها..
انت مراتي وحبيبة قلبي مقولتش بنت عمي هسمعك تقولي ابن عمي دي هعاقبك وعقاپي هيكون شديد لدرجة كل شوية هتكرري مع نفسك أن جاسر جوزك وحبيبك 
رفعت بنيتها فتلاقت برماديته التي تعمقت
بالنظر إليها لا تعرف لما تلك النظرة الجديدة لها ..ران صمتا من الحديث ولكن لم يخلو من نبضات قلوبهما وأنفاسهما 
انا إيه ياجنجون قلبي قالها وهو ېلمس وجنتيها 
جاسر ..ابعد لو سمحت مينفعش كدا..مال برأسه 
مچنونة إنت أنا ماصدقت أقرب عايزة أبعد..رفع رأسه ونظر لعيناها القريبة 
عايزاني أبعد ياجنى .. شعرت بتحجر عبراتها فهمست 
لا..قصدي معرفش 
ابتسم بحزن يهز رأسه 
السؤال صعب الأجابة ياحبيبة عمري 
جاسر لو سمحت افهمني 
اعتدل متجها المرحاض 
قومي خدي شاور علشان نصلي الفجر مع بعض..قالها متحركا إلى الخارج 
أغمضت عيناه بحزن كلما تذكرت ضعفها واستسلامها له ينشطر قلبها كيف تستسلم له بهذه الطريقة وهو
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 139 صفحات