عشق لازع بقلم سيلا وليد من الاول للعشرون
انت في الصفحة 139 من 139 صفحات
تتعكز على الجدار شعرت بالدوران فتوقفت وغمامة سوداء تحاوط مع انسياب الډماء من بين أقدامها وضعت كفيها على احشائها تهمس
جاسر..ولادنا...قالتها ثم هوت على الأرضية فاقدة الوعي
بمنزل جواد وخاصة بغرفته
استيقظ ينظر بساعته ثم اعتدل يمسح على وجهه ذهب ببصره لتلك الأريكة يبحث عنها بعيناه ولكنه لم يجدها نهض بعدما ألقى الغطاء على الأرض واتجه للمرحاض طرق على الباب بعدما وجده مغلقا
استمعت لطرقه العڼيف وصوته الذي أصبح مزعجا لديها
افتحي الباب
..أطبقت على جفنيها مټألمة من جسدها الذي ضعف وأصبح هزيل..اتجهت للباب وقامت بفتحه بهدوء جذبها وألقاها پعنف
تحركت بخطوات هزيلة إلى أن وصلت لذاك الفراش الوثير وألقت نفسها عليه متناسية أنه يخصه وحده جلست تضع رأسها على ركبتيها تنظر للأمام بشرود خرج بعد دقائق متجها للواحد القهار يقيم صلاة الضحى نظرت إليه متهكمة فهتفت بصوتها الضعيف ورغم ضعفه إلا أنه وصل إليه
شيخ وبيصلي اومال سبت ايه للشيطان كان يغلق زر قميصه اتجه يقف أمام المرآة يصفف شعره طالعها بالمرآة وتحدث
شيخ ڠصب عنك مش زي واحدة ماشية على حل شعرها واحدة غير محترمة.. كور قبضته غاضبا يرجع خصلاته للخلف پعنف كاد يقتلعها فأردف مستغفرا ربه
ليه بتخرجيني عن شعوري كأنه لم يتحدث وكأنها لم تكن بالغرفة يكفي الصدام بينهما فظلت كما هي تنظر للأمام
ممنوع تخرجي من الباب دا ممنوع تنزلي تحت لازم تسمعي كلامي علشان مفيش حد يوجع التاني..واعرفي انا عمري ماأفكر اربط اسمي باسم واحدة زيك فياريت تهدي وتبطلي جنان واحمدي ربنا انك على اسم ياسين الألفي
بس أنا مش عايزاك ولا عايزة اسمك ..
أشار بسبباته
هرجع من السفر هنعمل الفرح سنة واحدة وبعد كدا كل واحد يروح لحاله فخليكي عاقلة ياعاليا..محدش يعرف ايه اللي حصل تمام علشان مزعل